لطفي بوشناق ومدحت صالح يتألقان في مهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
انطلقت الدورة الثانية والثلاثون لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في مصر، الجمعة، والمهداة إلى الموسيقار سيد درويش بمناسبة مئوية رحليه.
وعرض المهرجان في الافتتاح فيلماً تسجيلياً قصيراً عن حياة الفنان الراحل، فيما تغنى المصري محمد حسن، والسورية لينا شاماميان، والتونسي لطفي بوشناق، بمقتطفات من تراثه بتوزيعات حديثة، كما قدم حفيده أحمد درويش عزفاً فردياً على آلة الكمان بمصاحبة الفرقة الموسيقية.
وحرص لطفي بوشناق على إعلان دعمه لدول فلسطين وسوريا ولبنان بعد المآسي الأخيرة التي شهدتها أراضيهم.
مدحت صالحوأحيا الجزء الثاني من الحفل الذي أقيم على مسرح النافورة المكشوف بدار الأوبرا المصرية، المغني المصري مدحت صالح الذي قدم على مدى الساعة والنصف باقة من أغانيه الشخصية وبعض أغاني عمالقة الغناء أمثال أم كلثوم وعبد الحليم ومحمد قنديل.
نجوم السهرات الغنائيةيحفل برنامج المهرجان الممتد حتى 24 أكتوبر (تشرين الأول) بسهرات غنائية تحييها مجموعة من الفنانين المصريين والعرب من بينهم الأردنية نداء شرارة والسورية وعد البحري والعراقي همام إبراهيم والمصري علي الحجار والمصرية ريهام عبد الحكيم، فيما أعلن اللبنانيان وائل جسار وعاصي الحلاني اعتذارهما، بسبب الأوضاع في بلدهما.
33 فرقة موسيقيةكما تشارك في المهرجان 33 فرقة موسيقية من بينها فرقة تراث سيد درويش وفرقة الموسيقى العربية للتراث وفرقة أم كلثوم للموسيقى العربية وفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي.
وتتوزع حفلات المهرجان على مسارح الأوبرا المصرية بالقاهرة وأوبرا الإسكندرية وأوبرا دمنهور ومسرح معهد الموسيقى العربية ومسرح الجمهورية.
وكرم المهرجان في الافتتاح 19 اسماً بارزاً في مجال الموسيقى من بينهم المطرب المغربي فؤاد زبادي والملحن المصري صلاح الشرنوبي والموسيقار السعودي ممدوح سيف والموسيقار العُماني خالد بن حمد البوسعيدي والمغني المصري محمد منير والملحن اللبناني زياد رحباني.
وبالتوازي مع الحفلات الغنائية والموسيقية التي يقدمها المهرجان يقام مؤتمر الموسيقى العربية الذي يناقش في هذه الدورة موضوع (الموسيقى العربية بين التأثير والتأثر) بمشاركة باحثين ومتخصصين من 20 دولة.
كما ينظم المهرجان أربع مسابقات للعزف والغناء والتوزيع الموسيقي تحمل اسم رتيبة الحفني أول امرأة تولت رئاسة دار الأوبرا المصرية، إضافة إلى معرض لفنون الخط العربي يضم أعمال الفنانين المصريين خليفة الشيمي ومحمد حسن أحمد عطا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
الشارقة للسيارات القديمة ينطلق في يناير
الشارقة (الاتحاد)
أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة عن تنظيم النسخة الثالثة من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة خلال الفترة من 22 إلى 25 يناير 2026، تمتد لأربعة أيام متتالية تحت شعار "حين يتحرّك الزمن"، في مقر النادي، تجسيداً لمكانته المتميزة كمنصة تجمع بين شغف اقتناء السيارات القديمة وفنون التصميم والابتكار في هذا المجال.
يأتي المهرجان في دورته الثالثة بعد النجاح الواسع الذي حققته النسختان السابقتان، ليقدّم تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ والجمال والابتكار، ويستعرض مجموعة من أندر المركبات التي بقيت حاضرة في الذاكرة بوصفها شواهد حيّة على مسيرة التطور الصناعي والإبداع الإنساني، وتعكس هذه النسخة رؤية النادي في جعل المهرجان منصة معرفية وثقافية تدمج بين التراث والحداثة، وتستقطب الجمهور من مختلف الأعمار والاهتمامات.
يقدّم المهرجان مجموعة من العروض الحيّة للمركبات القديمة النادرة، إلى جانب جلسات حوارية متخصصة يشارك فيها عدد من الخبراء والهواة والمقتنين، إضافة إلى برامج تفاعلية تعزّز وعي الجمهور بتاريخ السيارات. كما يشمل المهرجان جلسات حوارية ومزادات حية ومناطق ترفيهية وتجارية ومنافذ للمأكولات والتسوق، لتوفير تجربة متكاملة للعائلات والزوار من داخل الدولة وخارجها.
وقال أحمد حمد السويدي، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة "يمثل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة تجسيداً لرؤية إمارة الشارقة في الحفاظ على الإرث التاريخي وتقديمه برؤية معاصرة تعزّز التواصل بين الأجيال، وتؤكد مكانتها كوجهة عالمية تحتضن الثقافة والابتكار في عالم السيارات القديمة".
وأضاف "في هذه النسخة، نركّز على توثيق الإرث الحقيقي للسيارات القديمة بأساليب حديثة، وتحويل المهرجان إلى منصة حوار وتبادل خبرات بين الخبراء والهواة، بما يسهم في ترسيخ الوعي الثقافي والتقني بهذا المجال. كما نسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لصون هذا التراث ونقله إلى الأجيال بصورة تواكب تطلعات المستقبل".
ويواصل مهرجان الشارقة للسيارات القديمة أداء دوره كحدث سنوي رائد يحتفي بالإبداع والهوية في آن واحد، ويُبرز التنوع الثقافي الذي تتميز به إمارة الشارقة، ليبقى جسراً يربط الماضي بالحاضر، وشاهداً على أن الحفاظ على التراث هو في جوهره استثمار في الهوية والمستقبل.