مع انطلاق النسخة الـ32.. كواليس أول مهرجان للموسيقى العربية عام 1992
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
مهرجان الموسيقى العربية يُعد من أبرز الفعاليات الفنية التي ينتظرها عشاق الموسيقى في العالم العربي. منذ انطلاق النسخة الأولى عام 1992، أصبح المهرجان رمزًا للفن المصري والعربي، يسعى أي مطرب إلى نيل شرف الغناء على مسرحه.
ينطلق اليوم، 11 من أكتوبر، فعاليات النسخة الـ32 لمهرجان الموسيقى العربية، وفي هذا السياق نستعرض تفاصيل النسخة الأولى التي أقيمت عام 1992.
في 23 نوفمبر 1992، انطلقت النسخة الأولى لمهرجان الموسيقى العربية، وافتتحه وزير الثقافة آنذاك فاروق حسني. خلال تلك الفعاليات، كشف ناصر الأنصاري، رئيس المركز الثقافي القومي لدار الأوبرا المصرية، أن المهرجان جاء بعد مرور 25 سنة على إنشاء فرقة الموسيقى العربية في عام 1967. كان الهدف من المهرجان تكريم الفنيين والموسيقيين والإداريين في الفرقة، الذين ساهموا في تقديم التراث العربي والمصري القديم. وشهدت النسخة الأولى تكريم 70 شخصية من أعضاء الفرقة، من أبرزهم:
- عبدالحليم نويرة، أول قائد لفرقة الموسيقى العربية.
- سامحة الخولي، أحد الإداريين الأوائل للفرقة.
- الموسيقار شفيق أبو عوف.
مهرجان الموسيقى العربية ليس مجرد منصة لتقديم الأغاني، بل يسعى للحفاظ على التراث الفني المصري والعربي، وقد صدرت عدة توصيات هامة خلال النسخة الأولى، تم نشرها عبر الموقع الرسمي لمجلة الموسيقى العربية، من بينها:
- اعتبار التربية الموسيقية من الحقوق الأساسية للطفل.
- تنظيم مهرجان موسيقي للأطفال.
- الحفاظ على التراث الفلسطيني.
- تثبيت السلم الموسيقي العربي.
- استخدام الآلات العربية الأصيلة في الأوركسترا.
ويمثل المهرجان منذ تأسيسه جسرًا للحفاظ على الهوية الموسيقية العربية وتطويرها للأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان للموسيقى العربية مهرجان الموسيقى مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسیقى العربیة النسخة الأولى
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثامنة من الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات النسخة الثامنة من الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي (ASMIA)، وبمشاركة واسعة من كبرى المؤسسات والشركات الرياضية والاستثمارية من مصر والمنطقة والعالم.
في كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن استضافة مصر لهذا الحدث الدولي تعكس الثقة المتزايدة في السوق الرياضي المصري، وما يشهده من تطور غير مسبوق في البنية التحتية والتشريعات الداعمة للاستثمار.
رؤية الدولة المصرية
وأوضح أن الوزارة تعمل وفق رؤية الدولة المصرية على تحويل الرياضة إلى صناعة متكاملة تُسهم في الناتج القومي وتوفر فرص عمل حقيقية للشباب، مع فتح آفاق أوسع للشراكات الدولية ونقل الخبرات العالمية.
وأضاف الوزير أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ استراتيجية واضحة لتعظيم الاستثمار في المنشآت الرياضية وتحويلها إلى كيانات اقتصادية منتجة، من خلال الشراكة مع القطاع الخاص وطرح فرص استثمارية متنوعة داخل مراكز الشباب والأندية والمنشآت التابعة للوزارة بمختلف المحافظات.
ويُعد الملتقى أحد أكبر الفعاليات الاستثمارية الرياضية في المنطقة، حيث يجمع أكثر من 3000 شركة ومؤسسة رياضية، إلى جانب الإعلان عن أكثر من 300 فرصة استثمارية جديدة في مجالات متعددة بالصناعة الرياضية تُقدر قيمتها بمليارات الجنيهات، فضلًا عن توقيع عشرات الاتفاقيات الاستراتيجية الهادفة إلى دعم التنمية الرياضية والاقتصادية وتعزيز مناخ الاستثمار الرياضي.
ويشهد الملتقى مشاركة جهات دولية كبرى من بينها منظمة طريق الحرير العالمي، والاتحاد الصيني لصناعة المستلزمات الرياضية، والاتحاد الأوروبي، إلى جانب حضور شركات تركية متخصصة في صناعة المستلزمات الرياضية، فضلًا عن تنظيم معارض وورش عمل وأنشطة تفاعلية مصاحبة، تسهم في دفع صناعة الرياضة نحو آفاق أرحب وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي للاستثمار الرياضي.
شهد الملتقي توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين الاتحاد العربي ومجموعة من الشركات المصرية والأجنبية.