مهرجان الموسيقى العربية يُعد من أبرز الفعاليات الفنية التي ينتظرها عشاق الموسيقى في العالم العربي. منذ انطلاق النسخة الأولى عام 1992، أصبح المهرجان رمزًا للفن المصري والعربي، يسعى أي مطرب إلى نيل شرف الغناء على مسرحه.

ينطلق اليوم، 11 من أكتوبر، فعاليات النسخة الـ32 لمهرجان الموسيقى العربية، وفي هذا السياق نستعرض تفاصيل النسخة الأولى التي أقيمت عام 1992.

النسخة الأولى للمهرجان

في 23 نوفمبر 1992، انطلقت النسخة الأولى لمهرجان الموسيقى العربية، وافتتحه وزير الثقافة آنذاك فاروق حسني. خلال تلك الفعاليات، كشف ناصر الأنصاري، رئيس المركز الثقافي القومي لدار الأوبرا المصرية، أن المهرجان جاء بعد مرور 25 سنة على إنشاء فرقة الموسيقى العربية في عام 1967. كان الهدف من المهرجان تكريم الفنيين والموسيقيين والإداريين في الفرقة، الذين ساهموا في تقديم التراث العربي والمصري القديم. وشهدت النسخة الأولى تكريم 70 شخصية من أعضاء الفرقة، من أبرزهم:

- عبدالحليم نويرة، أول قائد لفرقة الموسيقى العربية.

- سامحة الخولي، أحد الإداريين الأوائل للفرقة.

- الموسيقار شفيق أبو عوف.

كواليس النسخة الأولى

مهرجان الموسيقى العربية ليس مجرد منصة لتقديم الأغاني، بل يسعى للحفاظ على التراث الفني المصري والعربي، وقد صدرت عدة توصيات هامة خلال النسخة الأولى، تم نشرها عبر الموقع الرسمي لمجلة الموسيقى العربية، من بينها:

- اعتبار التربية الموسيقية من الحقوق الأساسية للطفل.

- تنظيم مهرجان موسيقي للأطفال.

- الحفاظ على التراث الفلسطيني.

- تثبيت السلم الموسيقي العربي.

- استخدام الآلات العربية الأصيلة في الأوركسترا.

ويمثل المهرجان منذ تأسيسه جسرًا للحفاظ على الهوية الموسيقية العربية وتطويرها للأجيال القادمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان للموسيقى العربية مهرجان الموسيقى مهرجان الموسيقى العربية مهرجان الموسیقى العربیة النسخة الأولى

إقرأ أيضاً:

إدراج قرية «تونين» الأثرية في غدامس بسجل «التراث المعماري والعمراني بالبلدان العربية»

أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) من العاصمة اللبنانية بيروت، عن إدراج موقع قرية تونين الأثرية بمدينة غدامس في سجل التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية، وذلك اعترافاً بقيمته التاريخية والمعمارية المتميزة.

وجاء هذا الإدراج بمبادرة من وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية، وتحت إشراف مباشر من الوزير نصر الدين ميلاد الفزاني، في إطار جهود متواصلة لتعزيز حضور المواقع الليبية على خريطة التراث العربي. وقد ساهمت متابعة ضابط الاتصال سمية عصمان لاجتماعات المرصد، وإعداد الملف الفني والتاريخي للموقع، في دعم هذا الإنجاز.

كما تم التنسيق مع عدد من الهيئات المحلية والإقليمية، من أبرزها جهاز تنمية وتطوير مدينة غدامس، ممثلاً بالسيد عبد السلام أوهيبة، وفريق العمل المصاحب له، وعلى رأسهم المهندس عبد المنعم إبراهيم، ما أسهم في إبراز أهمية قرية تونين كمعلم أثري وثقافي غني ومتنوّع، يمكن أن يشكّل رافداً للتنمية السياحية ومحفزاً للحوار بين الحضارات.

ويأتي هذا الإنجاز في سياق أوسع لجهود الدولة الليبية في تعزيز حضورها الثقافي والتراثي، إذ توجد ملفات وطنية أخرى قيد الدراسة لدى المنظمات المختصة تمهيداً لإدراجها مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الثورة السورية الأول للشعر يختتم فعالياته في حلب
  • مهرجان القيظ بالرستاق.. احتفاءٌ بالتراث ودعمٌ للأسر المنتجة
  • مهرجان كرنفالي شعبي في النخيلة بالدريهمي بمحافظة الحديدة بموسم جني التمور
  • محافظ جرش: 95% نسبة إشغال المنشأت السياحية خلال مهرجان جرش
  • 165 شوطاً في الجولة الثانية من مهرجان العين للهجن
  • إدراج قرية «تونين» الأثرية في غدامس بسجل «التراث المعماري والعمراني بالبلدان العربية»
  • افتتاح النسخة الثانية من "مهرجان الرياض لموسيقى الأفلام"
  • الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
  • بعد غد.. افتتاح فعاليات مهرجان الجبل الأخضر 2025
  • انطلاق النسخة الأولى من "تخفيضات صيف دبي"