إيران تهدد بتغيير العقيدة النووية إذا استهدفت إسرائيل منشآتها (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
لأول مرة هددت إيران بتغير عقيدتها النووية حال قيام إسرائيل باستهداف منشأتها رداً على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران على تل أبيب مطلع الشهر الجاري حسبما ذكرت “القاهرة الإخبارية” في تقريراً لها.
مصطفى بكري: دول الخليج لن تفتح مجالاتها الجوية أمام إسرائيل لضرب إيران خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية تؤجل التصويت على الرد على إيران تغيرات في السياسات الاستراتيجية النووية لإيرانإلى ذلك فأن كبير مستشارين المرشد الإيراني، العميد «رسول ثنائي»، كشف أن بعض الساسة، أثاروا بالفعل إمكانية حدوث تغيرات في السياسات الاستراتيجية النووية لإيران، مشيراً إلى أن طهران قد تغير عقيدتها النووية، إذا واجهت تهديداً وجودياً.
وأكد «ثنائي» أن المنشأت النووية لها بروتوكولاتها الخاصة، التي يجب على الطرفين مراعاتها أثناء الحرب، خلال تعقيبه على التصريحات الإسرائيلية والغربية الخاصة باحتمالات استهداف إسرائيل لمنشأت طهران.
وألمح ثنائي أيضا، بأن إيران قد ترد باستهداف المنشأت النووية الإسرائيلية، حال قيام تل أبيب باستهداف المنشأت النووية لبلاده، موضحاً أن إسرائيل إذا قامت بذلك فأنها تتجاوز الخطوط الحمراء الإقليمية والعالمية.
وفي السياق ذاته، حذر مسؤول دبلوماسيون غربيون، بأنه حال قيام إسرائيل باستهداف منشأت إيران النووية، فهذا سيكون الانتقام الأشد تأثيراً، فيما أشار خبراء أنه من غير المرجح، بأن تتمكن إسرائيل من شن ضربات على المنشأت النووية الإيرانية، حيث تتمتع بحماية شديدة ومبنية في أعماق الأرض.
وعلى جانب اخر تعارض الولايات المتحدة الأمريكية، أي ضربة إسرائيلية على المنشأت النووية الإسرائيلية، ردا على الهجوم الذي شنته طهران بصواريخ باليستية على إسرائيل، وهو ما أكد عليه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال اجتماع مع كبار مستشاريه.
استهداف المنشأت النوويةوبحسب القاهرة الإخبارية، فأنه حال نفذت إسرائيل وإيران تهديداهما باستهداف المنشأت النووية لدى كليهما، فأن ذلك سيكون بلا شك تحول خطير ينذر بكارثة عالمية، وسيدخل الشرق الأوسط في نفق مظلم، بل مدمر لجميع دول المنطقة والعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الاحتلال بوابة الوفد الوفد المنشأت النوویة
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.