ناشئة الشارقة يتعلمون مهارات وفنون صناعة السجاد في فعاليات “صيفك ويانا”
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
اكتسب المشاركون في فعاليات “صيفك ويانا”، التي تنظمها ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مهارات صناعة السجاد وأبدعوا في إنتاج 20 قطعة فنية بتصاميم إبداعية، في تجربة تعلم استثنائية تهدف إلى تدريب النشء على فنون الحرف اليدوية، تمهيداً لصناعة السجادة الإماراتية التي تجمع بين الأصالة والحداثة من إبداعات أبناء الشارقة.
وتعلم الناشئة تلك المهارات والفنون الإبداعية في برنامج “صناعة السجاد”، بمختبر المهارات لعام 2023، الذي يُقام في مركزي ناشئة خورفكان وناشئة واسط، وفي إطار أعمال مختبر الفنون التشكيلية، حيث ركز البرنامج بشكل متكامل على مهارات العمل اليدوي دون الاستعانة بالأجهزة الحديثة.
وتعرف الناشئة على الخامات الطبيعية المستمدة من البيئة المحلية، والمستخدمة في صناعة النسيج، إضافة إلى كيفية تنسيق الألوان الزاهية؛ لإنجاز تصاميم السجاد باستخدام آلة النول التي تحتاج إلى دقة وتركيز في تخطيط المسافات بين الخيوط وتحديد عددها، للخروج بقطع فنية إبداعية تحمل قيمة جمالية، يمكن استخدامها كقطعة من الديكور التي تُعلّق على جدران المنزل، وفي المجالس وغرف الاستقبال ما يعطي شعوراً بالجمال والأصالة.
وأسهم البرنامج في تنمية مهارات التخيل الإبداعي لدى المشاركين في صنع النسيج، وتعزيز قدراتهم على تناسق الألوان وحياكة النسيج اليدوي، إضافة إلى الفهم المتعمق لتقنيات الصناعة التقليدية والاستفادة منها في الحياة اليومية، فضلاً عن تمكينهم من توظيف مهاراتهم المكتسبة في إنتاج قطع فنية مبتكرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..