بكين تتوعد تايبه بمزيد من التدابير التجارية.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت وزارة التجارة في الصين السبت إن البلاد تدرس اتخاذ المزيد من التدابير التجارية ضد تايوان، وذلك بعد يومين من انتقاد بكين لخطاب ألقاه الرئيس التايواني لاي تشينج تي.
وأضافت الوزارة في بيان على موقعها الرسمي أن الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان لم يتخذ أي إجراءات عملية لرفع "القيود التجارية" على بر الصين الرئيسي.
وتابعت قائلة: "الإدارات المعنية تدرس حاليا اتخاذ تدابير إضافية استنادا إلى ما توصل إليه التحقيق بشأن المعوقات التجارية من جانب تايوان".
وتنتقد الصين رئيس تايوان وتصفه بأنه "انفصالي" إذ أن بكين تعتبر تايوان ذات الحكم الديمقراطي جزءا من أراضيها. ويرفض الرئيس التايواني لاي وحكومته مطالبات بكين بالسيادة على بلاده، قائلا إن شعب تايوان فقط هو من يمكنه تقرير مصيره.
وقد يكون إعلان اليوم من وزارة التجارة الصينية علامة على فرض رسوم جمركية أو أشكال أخرى من الضغوط الاقتصادية على الجزيرة في المستقبل القريب.
ورد مكتب الصين لشؤون تايوان على الإعلان بالقول إن السبب الرئيسي وراء النزاع التجاري هو "التمسك العنيد لسلطات الحزب الديمقراطي التقدمي بموقف ‘استقلال تايوان‘".
وتم توقيع الاتفاق الإطاري للتعاون الاقتصادي عبر المضيق بين الصين وتايوان في 2010، وقال مسؤولون من تايوان لرويترز سابقا إن من المرجح أن تضغط الصين على لاي من خلال إنهاء بعض الشروط المتعلقة بالتجارة التفضيلية في الاتفاق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
منال سلامة لـ"الفجر الفني": لهذا السبب قد أرفض بطولة.. ولا أفكر في الإخراج
رغم مسيرة فنية تجاوزت السنين ، لم تتورط الفنانة منال سلامة في زحام الأعمال أو سعي الظهور المتكرر، بل اتخذت لنفسها خطًا فنيًا مختلفًا، تُفكر وتُقيّم وتنتقي قبل أن تتخذ قرار المشاركة.
في حوار خاص مع "الفجر الفني"، فتحت النجمة منال سلامة قلبها، وتحدثت بصراحة عن المعايير التي تحكم اختياراتها، وعلاقتها بالنص والدور، ورأيها في تحول بعض زملائها للإخراج، فكان هذا اللقاء:
"قد أرفض عملًا حتى لو كان بطولة".. منال سلامة تكشف كواليس اختياراتها
تابعت منال سلامة حديثها مؤكدة أنها تختار أعمالها بعناية شديدة، قائلة:
"أنا طول عمري بشتغل من منطلق قناعة، مش مجرد تواجد على الساحة. بحس الدور قبل ما أوافق عليه، ولو جالي مسلسل حتى لو بطولة، ومش مقتنعة بيه، مش ممكن أعمله."
وأضافت: "رفضت أدوار كتير على مدار مسيرتي، وممكن أقعد سنة أو اتنين من غير شغل، عادي جدًا، ومش بقلق من الغياب طالما مش لاقية حاجة تستحق. وفي المقابل، ممكن في سنة تانية ألاقي كذا دور يعجبني، فبشتغل."
وأوضحت أنها تهتم كثيرًا باسم المؤلف والمخرج، مشيرة إلى أن النص الجيد هو أول ما يجذبها، قائلة:" كان زمان لما بيكون الورق من كتابة حد زي أسامة أنور عكاشة، أو الإخراج لإسماعيل عبد الحافظ، دي عوامل بتخليني أركز جدًا، لكن في النهاية لازم دوري يكون أساسي ومحوري عشان أوافق."
"الممثل لازم يصدق الشخصية مهما كانت".. وتوضح موقفها من تجسيد الأدوار الجدلية
وعن قبولها لتقديم شخصيات سياسية أو دينية مثيرة للجدل، أوضحت سلامة أنها لا تتردد في تجسيد أي دور قوي، مضيفة:"أنا ممثلة، ولو الدور مكتوب بشكل كويس وفيه عمق وقيمة، بقدّمه أياً كان نوعه، سواء سياسي أو ديني أو حتى أكشن أو مودرن. أنا بشخص الشخصية، مش بحكم عليها."
وأكملت: "ممكن أقدم شخصية مش بحبها، لكن طالما أنا مصدقاها كممثلة، هعرف أطلعها صح. ده جزء من شغلي وفهمي للمهنة."
"بحب التمثيل ولا أطمح للإخراج".. وتعلق على زملائها الذين تحولوا خلف الكاميرا
وعن رأيها في توجه بعض الفنانين للإخراج، قالت:"هناك فنانين كتير خاضوا تجربة الإخراج، مثل الأستاذ أحمد عبد العزيز، والأستاذة ماجدة زكي، وكمان الأستاذ نور الشريف، ونجحوا فيها لأنهم لقوا نفسهم في الحتة دي."
وأضافت: "هناك أشخاص بتكتشف إنها تنفع مخرج أكتر من ممثل، وآخرين بيفضلوا التمثيل لأن هذا مجالهم ، وأنا واحدة من الناس دي لا أفكر إطلاقًا في الإخراج، التمثيل هو عالمي."