الصين تفرض عقوبات على شركات امريكية قدمت مساعدات عسكرية لتايوان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سرايا - فرضت الصين عقوبات على ثلاث شركات دفاع أميركية بسبب مبيعاتها من الأسلحة إلى تايوان، وفق ما اكدت المتحدثة بوزارة الخارجية الصينية ماو نينغ.
واكدت نينغ ان الصين تعارض وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان، لافتة إلى أن تسليم هذه المساعدات العسكرية إلى إحدى مناطقها ينتهك "بشكل خطير" مبدأ الصين الواحدة.
وقالت إن بيع الاسلحة يقوض بشكل خطير سيادة الصين ووحدة أراضيها، وهو ما ينتهك بشكل خطير مبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الصينية الأمريكية الثلاثة، البيان الصادر في 17 أغسطس 1982، معتبرة ذالك تدخل بشكل خطير في الشؤون الداخلية للصين.
وبينت نينغ أنها قررت اتخاذ إجراءات مضادة ضد الشركات العسكرية ذات الصلة وكبار الموظفين الأمريكيين.
وشددت على أنه "بغض النظر عن عدد الأسلحة التي تبيعها، فإنها لن تهز تصميمنا على معارضة "استقلال تايوان" والدفاع عن سيادة الصين ووحدة أراضيها".
واعادت التأكيد على أن المساعدات العسكرية الأمريكية لن تؤدي إلا إلى دفع تايوان نحو خطر الصراع العسكري.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وزارة التجارة أن الشركات الأميركية "جنرال أتوميكس" لأنظمة الطيران و"جنرال دايناميكس لاند سيستمز" و"بوينغ" للدفاع والفضاء والأمن باتت ممنوعة من أعمال "الاستيراد والتصدير" في الصين.إقرأ أيضاً : الحكومة اللبنانية: أولويتنا وقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيليإقرأ أيضاً : صفارات الإنذار تدوي في مدينة حيفا وضواحيهاإقرأ أيضاً : القسام: فجرنا عبوة ناسفة في 15 جندي إسرائيلي غرب معسكر جباليا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصين الصين الصين الصين الصين الصين الطيران الصين مدينة الطيران الحكومة بشکل خطیر
إقرأ أيضاً:
هل تفرض الدولة أعباء ضريبية جديدة؟ نشأت الديهي يُوضح ويكشف توجيهات السيسي
كشف الإعلامي نشأت الديهي، تفاصيل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إطلاق حزمة ثانية من التسهيلات الضريبية، إلى جانب العمل على تحسين جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين، وذلك في إطار جهود الدولة المستمرة لدعم مناخ الاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأوضح "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأحد، أن قطاع الضرائب شهد خلال السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في فلسفة الإدارة، حيث بدأ النظام الضريبي يجذب الممولين ويوسّع قاعدتهم، ليصل عدد المسجلين إلى قرابة 2 مليون ممول.
وأشار إلى أن الدولة اعتمدت سياسة جديدة تقوم على بناء الثقة مع الممولين وتبسيط الإجراءات، بعيدًا عن النهج القديم الذي كان يفتقر إلى المرونة ويعتمد بشكل كبير على فرض أعباء ضريبية جديدة.
ولفت إلى أن وزير المالية تبنى فكرًا إصلاحيًا قائمًا على تشجيع الانتظام الضريبي بدل العقوبات المشددة، قائلاً "النهج الجديد يقوم على طمأنة الممول: ادفع حقوق الدولة بوضوح، ولن نضغط عليك، حتى إن كان عليك مبلغ مليون جنيه، فالمبدأ هو: ادفع المستحقات ولا تهرب".
وأكد أن هذه التغييرات جاءت نتيجة فكر مستنير داخل وزارة المالية، سعى إلى إعادة صياغة العلاقة بين مصلحة الضرائب والممولين بطريقة أكثر إيجابية، وهو ما اعتبره الديهي أحد الأسباب التي جعلت الوزير يُصنَّف كأحد أفضل وزراء المالية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أن التطوير الجاري ليس مجرد إجراءات تقنية، بل هو تحول شامل يهدف إلى بناء منظومة ضريبية حديثة، عادلة، وجاذبة للاستثمار، بما يتوافق مع رؤية الدولة لمستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وازدهارًا.