إحنا فى موسم العدوى الفيروسية | طبيب يكشف الفارق بين البرد والإنفلونزا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح إنه يوجد فارق كبير بين البرد والانفلونزا.
وتابع الحداد، خلال حواره مع برنامج “الخلاصة”، المذاع عبر قناة “المحور”، أن البرد عدوى فيروسية عادة ما تصيب الجهاز التنفسى السفلى.
. المصل واللقاح تجيب إلتهاب رئوى
وأكد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن الإنفلونز أخطر بكثير من البرد وتصل درجة حرارة المصاب بها لـ 39.5 درجة ، وقد تؤدى لحدوث إلتهاب رئوى.
ونصح رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح المواطنين قائلا:" ناخد الاحتياطات الواجبة احنا فى اللاشتاء واللاصيف وموسم انتشار العدوى الفيروسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز التنفسي الحساسية والمناعة المصل واللقاح الأنفلونزا انتشار العدوى
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر السهر على الجهاز العصبي والمناعة؟.. دراسة تجيب
السهر لساعات متأخرة أصبح من العادات المنتشرة في حياتنا اليومية، خاصة مع ضغط العمل واستخدام الهواتف قبل النوم، ولكن الدراسات الحديثة تؤكد أن السهر الطويل لا يؤثر فقط على المزاج، بل يضر الجهاز العصبي ويضعف المناعة بشكل واضح مع مرور الوقت.
عندما لا يحصل الجسم على قسط كافٍ من النوم، تقل إفرازات الهرمونات المسؤولة عن الترميم الذاتي للخلايا، مثل هرمون النمو والميلاتونين، وهذه الهرمونات تلعب دورًا أساسيًا في تقوية الأعصاب وتجديد الطاقة ومع قلة النوم، يبدأ الجهاز العصبي في فقدان توازنه، مما يؤدي إلى ضعف التركيز، والعصبية الزائدة، والتوتر المستمر.
كما أن السهر المتكرر يرهق المخ ويؤثر على الذاكرة، لأن الدماغ لا يحصل على فترات الراحة التي يحتاجها لتنظيم المعلومات وتثبيتها، وتشير بعض الأبحاث إلى أن قلة النوم المزمنة قد ترفع خطر الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق.
أما على مستوى المناعة، فالنوم هو الوقت الذي يقوم فيه الجسم بإنتاج البروتينات الدفاعية المعروفة باسم “السيتوكينات”، وهي المسؤولة عن مقاومة العدوى والفيروسات ومع السهر، ينخفض إنتاج هذه المواد، فيصبح الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والالتهابات وضعف التئام الجروح.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فالسهر ليلًا يخلّ بتوازن الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع، مما يؤدي إلى زيادة الشهية للطعام الغني بالسكريات والدهون، وبالتالي زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم.
ولتفادي هذه الأضرار، ينصح الخبراء بتحديد موعد ثابت للنوم لا يقل عن سبع ساعات يوميًا، مع تجنّب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل، وتهيئة غرفة مظلمة وهادئة. كما يمكن شرب مشروب دافئ من البابونج أو اليانسون لتهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم.
في النهاية، السهر قد يبدو عادة بسيطة، لكنه في الحقيقة أحد أكثر الأسباب الخفية وراء الإرهاق المستمر وضعف المناعة. النوم المبكر ليس رفاهية، بل ضرورة حقيقية للحفاظ على صحة الجسم والعقل.