شمال غزة يُباد.. فإلى متى؟!
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ساعة بعد ساعة، تصلنا الأخبار الصادمة والمروعة من قطاع غزة، وخاصة من شمال القطاع المحاصر منذ 8 أيام متواصلة، إذ يكثف الاحتلال غاراته الجوية وضرباته البرية والبحرية على التجمعات السكنية لإجبار السكان على النزوح إلى جنوب القطاع.
وتحاول إسرائيل تنفيذ مخططها الإجرامي بإخلاء شمال غزة بشكل كامل من السكان وتهجيرهم إلى الجنوب الذي هجّر سكانه أيضًا إلى المناطق المفتوحة في العراء دون خدمات أو سقف يقيهم حر النهار وبرودة الليل.
وكان آخر هذه المخططات الخبيثة أن قام جيش الاحتلال بفصل شمال القطاع عن مدينة غزة من خلال نسف عشران المنازل ووضع سواتر ترابية في الشوارع الرئيسية، وحتى تكون مناطق مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وغيرها من مناطق الشمال منعزلة تماما عن أي تواصل خارجي.
وفي ظل هذا الحصار العسكري، تمنع قوات الاحتلال دخول أي مواد غذائية أو مياه أو مستلزمات طبية من دخول شمال غزة، ويتزامن ذلك مع قصف متواصل واستهداف للمنازل والأطقم المدنية والطبية والأوامر المتواصلة بالنزوح وإخلاء المستشفيات.
إنَّ شمال قطاع غزة يمارس ضده أقصى الجرائم التي لا يمكن وصفها، فالسكان في هذه المناطق يموتون قصفا وجوعا وقنصا بالرصاص، كما أن معظم المصابين يموتون لنقص الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفيات، وكل ذلك يحدث على مرأى ومسمع من العالم الذي أُصيب بالعمى والشلل والعجز التام عن اتخاذ أي موقف على أرض الواقع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحملة الأردنية تواصل دعمها الإغاثي شمال غزة وجنوبها
صراحة نيوز ـ تواصل الحملة الأردنية، بالشراكة مع الهيئة الخيرية الهاشمية، جهودها الإغاثية في قطاع غزة، حيث قامت الجمعة، بتوزيع وجبات غذائية على آلاف العائلات النازحة في مدرسة النصر شمال القطاع، وفي مخيمات النازحين في جنوبه.
وفي إطار الاستجابة اليومية للاحتياجات، يواصل المخبز الأردني تقديم الخبز الطازج بشكل منتظم، حيث تستفيد آلاف العائلات يوميًا من هذه الخدمة الإنسانية الحيوية، التي لم تنقطع منذ بدء عمل المخبز في القطاع.
وأكدت الحملة أن عمليات التوزيع لا تقتصر على أماكن محددة، بل تشمل مناطق مختلفة في كل مرة، في محاولة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين، وتلبية احتياجاتهم المتزايدة في ظل الظروف الصعبة