في ذكراه.. شقيق فؤاد شفيق ممثل مشهور ووالده نفاه إلى السودان 10 سنوات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان فؤاد شفيق الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية، على الرغم من أنه لم يقدم أدوارا رئيسية لكنه برع فى تقديم أدوار الشر بطريقة كوميدية.
بدأ شغف الفنان فؤاد شفيق، للتمثيل يظهر وتزداد مواهبه الفنية، وكان شقيقه الذي يكبره بـ3 سنوات، الفنان الشهير حسين رياض، لديه نفس الميول أيضا، وعندما علم والده بهذا نفاه للسودان، فعمل هناك كاتب حسابات بقسم الري في حكومة السودان، واستمر هناك لما يقرب من 10 سنوات تزوج خلالها.
وفي نهاية ثلاثينيات القرن الماضي، دخل فؤاد شفيق عالم السينما عندما قدمه يوسف وهبي من خلال فيلم الدفاع ، ثم توالت أعماله بالسينما، منها أفلام: (نشيد الامل، تاكسي حنطور،سفير جهنم، بابا عريس، خبر ابيض)، ثم تعددت أعماله وكان أهمهما فيلم (دنانيير ) عام 1944 والذي وقف فيه امام كوكب الشرق وعندما نجح وتألق رشحته أم كلثوم مرة ثانية ليقف أمامها في فيلم سلامة عام 1945.
ومن المواقف الغريبة في حياة الفنان الراحل فؤاد شفيق، أنه اشترط على توجو مزراحي (مخرج فيلم سلامة) بطولة أم كلثوم ويحيي شاهين، الحصول علي 20 جنيها، عندما طلب منه «مزراحي»، تمثيل مشهد تدفعه فيه أم كلثوم بيدها، ليسقط في نافورة مملوءة بالمياه.
المخرج توجو مزراحي سأل فؤاد شفيق عن سبب هذا الشرط، فقال له الممثل الراحل: «بسبب علاج الانفلونزا التي سأصاب بها بعد سقوطي في الماء، وابتلال ملابسي وجسمي في عز الشتاء».
اعتقد المخرج توجو مزراحي أن فؤاد شفيق، يمزح ولكن «شفيق» كان جادا ولم يتنازل عن شرطه، وأبي أن يمثل مشهد السقوط في النافورة قبل أن تكون الجنيهات العشرين في جيبه، وبالفعل تم تنفيذ طلبه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
أكدت ياسمين أنيس، الناشطة المصرية في مجال الخدمة الإنسانية العالمية، إن جنوب السودان كان أول مكان زارته، ومن بعدها سافرت إلى كينيا، نيجيريا، وبنجلاديش، وهذه من أكثر الدول التي زرتها خلال عملي الإنساني"، موضحة أن آخر زيارة قامت بها كانت إلى بنجلاديش، حيث ساعدت اللاجئين هناك.
وأضافت ياسمين أنيس، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس” "قصص الناس هناك مؤلمة جدًا ومليئة بالقوة في نفس الوقت، البلد فقير وفيه عدد كبير من المحتاجين، خصوصًا في الغذاء والحماية". تزور مناطق الصراعات حول العالم منذ أكثر من 10 أعوام، موضحة أن دراستها للعلاقات الدولية ساعدتها على فهم أعمق لطبيعة هذه المناطق واحتياجات سكانها.
وتابعت ياسمين أنيس: "أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات، وكانت تجربة صعبة بالنسبة لي ولعائلتي، والدتي كانت قلقة جدًا، لكن والدي كان داعمًا قويًا لي، وشجعني دائمًا على مساعدة الناس"، مشيرة إلى أنها بدأت نشاطها من خلال مؤسسة محلية في مصر تهدف إلى مساعدة الآخرين، قبل أن تتطور مشاركاتها وتنتقل إلى العمل في أماكن عالية الخطورة.
واختتم تصريحاتها، قائلة: "أنا أركز في عملي على قضايا الحماية، مثل حماية الأطفال، ومكافحة العنف ضد المرأة، والدفاع عن حقوق الإنسان، وهي قضايا أؤمن بها وأراها جوهرية في أي عمل إنساني".