إعلام عبري: اشتباكات على الحدود اللبنانية ومقتل ضابط وجنديين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم أن اشتباكات مسلحة اندلعت على الحدود الشمالية مع لبنان، بعد تسلل مسلحين من بلدة الظهيرة اللبنانية ، وذكرت القناة أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل نائب قائد لواء في الجيش الإسرائيلي واثنين من الجنود.
وفقًا للتقارير، تمكنت مجموعة من المسلحين من التسلل عبر الحدود اللبنانية، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية التي كانت في حالة تأهب على طول الحدود.
في أعقاب الحادث، شنت القوات الإسرائيلية قصفًا مكثفًا استهدف البنية التحتية في بلدة الظهيرة اللبنانية، والتي تعتبرها إسرائيل نقطة انطلاق لعدد من العمليات المسلحة ضدها. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن الهجوم جاء كرد على تكرار محاولات التسلل التي شهدتها المنطقة خلال الأسابيع الماضية.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الوضع على الحدود الشمالية ما زال متوترًا، وأن القوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبًا لأي محاولات تسلل جديدة من جانب المسلحين. كما شدد الجيش على أن أي تهديد لأمن الحدود سيُقابل برد عسكري حازم.
هذا وقد أثارت الحادثة ردود فعل واسعة داخل إسرائيل، حيث دعا بعض المسؤولين إلى تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود مع لبنان، فيما أدانت بعض الدول الغربية التصعيد العسكري المتزايد على الجبهة الشمالية.
وما تزال الاشتباكات على الحدود الشمالية بين إسرائيل وحزب الله تهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة، وسط تحذيرات من أن استمرار التوتر قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات واسعة النطاق.
الأمم المتحدة : القوات الإسرائيلية ترتكب مذبحة في شمال قطاع غزة
أكدت الأمم المتحدة اليوم أن القوات الإسرائيلية تنفذ في هذه الأثناء مذبحة جديدة في شمال قطاع غزة، وبالتحديد في منطقة جباليا، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يُقتلون بوحشية في هذه العمليات.
وصرحت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، في بيان لها، أن "القوات الإسرائيلية ترتكب مذبحة أخرى في شمال القطاع، حيث يتعرض الفلسطينيون في جباليا للقتل بقسوة وسادية باستخدام أسلحة متطورة وبتمويل ودعم غربي".
وأضافت التقارير الأممية أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جباليا أودت بحياة العشرات من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في إطار حملة عسكرية مكثفة تشنها إسرائيل على شمال القطاع منذ أيام. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق تزداد سوءًا، مع صعوبة وصول المساعدات الطبية والإغاثية للضحايا.
كما اتهمت مصادر حقوقية القوات الإسرائيلية باستخدام أسلحة محظورة دوليًا في عملياتها العسكرية في شمال غزة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، وأكدت أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب وفق القانون الدولي. وأشارت إلى أن المدنيين في غزة يعانون من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، في ظل استمرار الحصار والعمليات العسكرية.
في سياق متصل، طالبت منظمات دولية ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لوقف "المجازر" التي تُرتكب في قطاع غزة. ودعت هذه المنظمات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في القطاع، والعمل على حماية السكان الفلسطينيين.
وأكدت الأمم المتحدة في ختام بيانها أنها ستواصل متابعة الأوضاع على الأرض عن كثب، وسترفع تقارير حول التطورات الجارية في جباليا وغيرها من مناطق القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة على الحدود فی شمال إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضابط أميركي متقاعد لـبي بي سي: شاهدت جرائم حرب في غزة
كشف ضابط أميركي متقاعد من القوات الخاصة في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) سبب استقالته من عمله في فرق تأمين نقاط التوزيع التابعة لما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" في القطاع الفلسطيني المحاصر، مؤكدا أنه شاهد القوات الإسرائيلية وهي ترتكب جرائم حرب.
وقال الضابط المتقاعد أنتوني أغيلار "شاهدت القوات الإسرائيلية وهي تطلق النار على حشود الفلسطينيين" في نقاط توزيع المساعدات. وأضاف أنه شاهد قوات تطلق قذائف المدفعية على العزّل.
وأكد أغيلار أنه لم ير قط طوال سنين خدمته هذا المستوى من "الوحشية واستخدام القوة من دون تمييز ومن دون ضرورة ضد سكان مدنيين عزل يتضورون جوعا".
وتقود "مؤسسة غزة الإنسانية" منذ أواخر مايو/أيار الماضي مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء في القطاع تزامنا مع حرب الإبادة الإسرائيلية. وقد رفضت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وحقوقية عالمية هذا المشروع ووصفته بأنه أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.
وأقامت المؤسسة 4 نقاط توزيع رئيسية، 3 منها في منطقة تل السلطان في رفح جنوبي القطاع، وواحدة على محور نتساريم الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه. ويتولى متعاقدون أمنيون أميركيون وشركات خاصة مهمة تنظيم الحشود وتوزيع الأغذية.
ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد أكثر من 1090 فلسطينيا من "شهداء لقمة العيش" وإصابة أكثر من 7320 آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هذا المشروع.