“يونيسف”: الصراعات في الشرق الأوسط تدمر حياة الأطفال
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نيويورك – أفادت منظمة الأمم المتحدة للأطفال “يونيسف”، امس السبت، إن حياة الأطفال في الشرق الأوسط تتعرض للدمار بسبب الصراعات المستمرة.
أفادت بذلك المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، في بيان بشأن الصراعات المتواصلة بالشرق الأوسط، نشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.
وذكرت راسل أن “حياة الأطفال في إسرائيل وفلسطين ولبنان تتفكك بطريقة لا يمكن تصورها يوما بعد يوم”.
وأكدت ضرورة التزام جميع الأطراف بحماية المدنيين، في مقدمتهم الأطفال والعاملون في مجال المساعدات الإنسانية والمدارس والمرافق الصحية.
كما شددت المسؤولة الأممية على ضرورة سماح كافة الأطراف بالوصول غير المقيد إلى المساعدات المنقذة للحياة.
وأضافت أن هذه الالتزامات “تم تجاهلها بشكل واضح” بالمنطقة، وأن “الأطفال لا يبدؤون الحروب وليس لديهم القدرة على إنهائها، لكن حياتهم تدمرها الصراعات”.
وتابعت: “قُتل عشرات آلاف الأطفال، ولا يزال الآلاف في الأسر، وهناك نازحون، وأيتام، وغير ملتحقين بالمدارس، ومصابون بصدمات نفسية بسبب العنف والحرب”.
وطالبت المديرة التنفيذية لليونيسف بإنهاء العنف ضد الأطفال.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ولي عهد بريطانيا “متأثر بشجاعة” الأطفال المصابين النازحين من غزة
#سواليف
أبدى #ولي_عهد_بريطانيا، #الأمير_ويليام تأثره بشجاعة #أطفال_غزة #المصابين_بأمراض خطيرة والذين تم إجلاؤهم إلى المملكة المتحدة لتلقي #العلاج خلال الأشهر القليلة الماضية.
وصرح قصر كنسينغتون بأن وليام، أمير ويلز زار مؤخرًا عددًا من هؤلاء الأطفال وعائلاتهم، “لمنحهم لحظة من الراحة”. وقال متحدث باسم القصر: “التقى صاحب السمو الملكي أمير ويلز مؤخرًا بعدد قليل من أطفال غزة الذين يتلقون حاليًا رعاية متخصصة في المملكة المتحدة. وفق ما أرده موقع “itv”.
وأعرب الأمير عن رغبته في منح هؤلاء لحظة من الراحة، الذين عانوا من تجارب لا ينبغي لأي طفل أن يواجهها. كما قدّم الأمير امتنانه العميق لفرق هيئة الخدمات الصحية الوطنية التي قدّمت رعاية استثنائية خلال هذه الفترة العصيبة.
وقال القصر: “”لقد تأثر صاحب السمو الملكي بشجاعة الأطفال وعائلاتهم، وتفاني الفريق الذي يدعمهم باحترافية وإنسانية عالية (..)، وأشاد ويليام بالعاملين في المجال الإنساني الشهر الماضي خلال زيارة إلى حديقة غانرزبري، غرب لندن”.
ووصلت أول دفعة من الأطفال من غزة إلى المملكة المتحدة لتلقي الرعاية الطبية في آيار/ مايو، ووصلت مجموعة أخرى في أيلول/ سبتمبر. ووفقًا لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، نُقل خمسون طفلًا وعائلاتهم المباشرة إلى بريطانيا من غزة لتلقي العلاج.