الجيش اللبناني ينفي احتواء مراكز الإيواء على مواد متفجرة وأجهزة تنصت
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أفاد الجيش اللبناني، بأنه لا صحة لما تم تداوله بشأن تقديم إحدى المنظمات الدولية أجهزة إنارة إلى عدد من مراكز الإيواء تحتوي على مواد متفجرة وأجهزة تنصت، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
المنظمات الدوليةقال مصدر في قيادة الجيش اللبناني، إن انتشار الجيش في الجنوب يأتي التزاما بالقرار 1701 ونحن متمسكون به، لافتا إلى أن مهمة الجيش في جنوب لبنان تسيير دوريات بالتنسيق مع اليونيفيل.
وأضاف المصدر في تصريحات له، أن الجيش يتواصل مع جيوش صديقة لتمويل زيادة عديده وعتاده في جنوب لبنان، ويسعى لرفع عدد جنوده في جنوب لبنان إلى 10 آلاف.
أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت، إنقاذ 99 شخصا أثناء محاولتهم مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية عبر البحر.
وبحسب بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فقد تمكنت دورية من القوات البحرية مقابل جزر الرمكين الشمال ، من إنقاذ 98 سوريا ولبناني واحد لدى محاولتهم مغادرة لبنان بطريقة غير شرعية على متن مركبين باتجاه الجزر القبرصية، وذلك بعد تعرض المركبين للغرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني المنظمات الدولية القاهرة الإخبارية الجيش اليونيفيل الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.