جناح النوادر بمعرض الصيد والصقور السعودي الدولي 2024 يعرض أغلى برقع في العالم بـ 36 ألف دولار
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نجح معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، في جذب زواره للتعرف على أندر وأفخم المشغولات اليدوية في جناح إكسسوارات الصقور، إذ قدم عدداً من براقع الصقور والحجل والدسوس، وكذلك السبح والعصي المرصعة جميعها بالذهب والفضة والألماس.
وبيّنت صاحبة جناح الإكسسوارات النادرة، الإيطالية دوفيل دي أنجلز أنها تشارك للعام الثاني على التوالي بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي، نظير ما لقيته من إقبال على نوادر منتجات الصقور، والإكسسوارات التي يحبها الرجال كسبح الأحجار الكريمة، والعصي المطعّمة بالذهب الخالص، موضحة أنها لقيت ترحيباً كبيراً من نادي الصقور السعودي، الذي قدم لها تسهيلات في الوصول لتقديم منتجاتها.
وأفادت الإيطالية دوفيل بأن البراقع التي يتم عرضها أمام محبي الصقور والهدايا المتميزة، صنعت بمواصفات خاصة، حيث لا يوجد لها مثيل في العالم، مشيرة إلى أن البرقع المحاك يدوياً يعد أغلى برقع في العالم، ويبلغ سعره 36,524 دولار أمريكي، وأضيفت الذهب على أجزائه ورصّع بالألماس، واستخدم في حياكته جلد الجمال، ولبّس من الداخل ببطانة تضفي لمسة ناعمة على رأس الصقر، كما روعي في حياكته الوزن المناسب كي يحمله الطائر بسهولة.
وأوضحت أن المتجر اختص أيضاً في الإكسسوارات الرجالية التي تستخدم كهدايا من نوع مختلف، وتشمل السبح المصنوعة من الأحجار الكريمة والمرصعة بالذهب والألماس، والعصي والخواتم التي تحمل ختم الجودة من منظمات عالمية، مشيدة بالتنظيم عالي المستوى لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024.
يذكر أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، يقام بتنظيم من نادي الصقور السعودي، يختتم فعالياته السبت المقبل، ويقدم فعاليات متنوعة تثري تجربة الزوار في عالم الصقور والصيد والرحلات والهوايات المرتبطة بها، إذ يحتضن المنصة الأولى من نوعها لبيع أسلحة الصيد بأنواعها المختلفة في المملكة، وتعرض فيه شركات سعودية أسلحة وذخائر تمثل أكثر من 55 علامة تجارية عالمية، إلى جانب إصدارات خاصة ونادرة لهواة الصيد، كما يوفر تجربة الرماية الحقيقية والافتراضية بالسلاح.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الصقور والصید السعودی الدولی السعودی الدولی 2024
إقرأ أيضاً:
غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
يمانيون|| كتابات:
ليست كل المعارك تخاض بالسلاح وليست كل الآيات تتلى من كتاب. هناك في غزة المحاصرة حيث لا مكان للترف ولا متسع للتراجع تنبعث من تحت الركام أعظم الشواهد على حضور الله في واقع البشر. غزة التي اختارها الله لتكون ساحة التجلي لا تكتب سطورها بالحبر بل تحفرها بالدم وتوشّيها بصبر شعب يرفض أن ينكسر.
في هذا العالم التي تزداد فيه العتمة وتتكالب فيه قوى الطغيان على الشعوب المستضعفةتتوهج غزة كنجم لا يخبو لا لأنها تملك من العتاد ما يُرهب العدو بل لأنها تحمل في قلبها يقينا لا يتزعزع وتقاتل بثبات الجبال وإيمان الأنبياء. منذ ما يزيد عن ستمئة يوم متواصل يشهد العالم بأبصاره وقلوبه فصول ملحمة لا نظير لهاملحمة سُطّرت على تراب غزة بالدماء والصبر بالدمع والدعاء وبعزيمة رجال كأنهم خرجوا من كتب القداسة.
ليست غزة مجرد مدينة محاصرة بل هي مسرح لحدث إلهي مستمر حيث يتجسد الإيمان في أبهى صوره وحيث تصطف قلوب المجاهدين مع السماء في عقد لا ينفصم. هناك في كل زقاق وركن وركام تتنزل المعاني الربانية وتتكشف الحقائق الكبرى. رجالها ليسوا فقط أصحاب سلاح بل حملة رسالة يواجهون النار والموت باليقين والخذلان الأممي بثبات الموقنين. لم تفتّ في عضدهم المجازر، ولم تزعزعهم المجاعات، ولم تجرح كبرياءهم خيانة القريب والبعيد.
نرى في عيونهم تجلي الصبر المحبوب من الله ونلمح في جراحهم بشائر النصر الآتي. التاريخ – الذي عادة ما يكتبه المنتصرون – سيتوقف عندهم طويلاً لا ليُحصي فقط أسماء الشهداء بل ليكتب كيف يصبح الألم معراجا وكيف يتحول الحصار إلى ميثاق إيمان وكيف يُعاد تعريف الكرامة من خلال غزة.
ما يجري هناك ليس حدثا عابرا بل هو برهان لا يُدحض وإشارة كونية لا تُخطئ على أن الطريق إلى الله قد يكون مفروشا بالدم والركام لكنه موصل لا محالة إلى النصر الذي وعد به الصادقون. وعلى هذه الأرض وفي هذا الركن الصغير من العالم تتجلى أعظم آيات العصر… آية عنوانها: “غزة لا تنكسر”.
بقلم/عبدالمؤمن جحاف*
غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة