نتنياهو: الجيش يواصل عملياته لتفكيك معاقل حماس في جباليا شمال غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ذكر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جباليا بشمال غزة.
وقال نتنياهو في بيان بالفيديو أصدره مكتبه "جنودنا الشجعان الآن في قلب جباليا، حيث يفككون معاقل لحماس"، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الأحد.
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ مؤخرا هجوما بريا لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها في شمال غزة.
وكان سكان مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة قد ذكروا في وقت سابق اليوم أن الهجمات الإسرائيلية على المنطقة مستمرة، قائلين إنهم يسمعون دوي انفجارات متكررة وطائرات بدون طيار، تحلق على ارتفاع منخفض.
وتردد أن إسرائيل حاصرت المنطقة وفرضت حظر التجوال. وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية إنه لم يتمكن آلاف المدنيين من مغادرة منازلهم ويكافح السكان للحصول على إمدادات المياه والطعام.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش يدرس التقارير. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف مرارا قواعد حركة حماس الفلسطينية.
وذكر سكان مخيم جباليا أن عشرات الجثث في المنازل والشوارع، ولم يتم انتشالها في ظل هذه الظروف. والأشخاص الجرحى عالقون داخل منازلهم ولم يتمكنوا من الوصول إلى المستشفى.
الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير بات يشكل غطاء للاحتلالأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير بات يشكل غطاء للاحتلال ومستعمريه لاستكمال حلقاته في الضفة الغربية المحتلة والانقضاض على حقوق شعبنا العادلة والمشروعة في العودة والحرية والاستقلال.
وذكرت "الخارجية الفلسطينية" - في بيان اليوم الأحد أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "أن اعتداءات وهجمات ميليشيات المستوطنين وعصاباتهم المسلحة على المواطنين الفلسطينيين في موسم قطف ثمار الزيتون وسرقتها في عديد المناطق بالضفة الغربية المحتلة، وإحراق وتقطيع المئات من أشجار الزيتون، وحرمان المواطنين من الوصول إلى أرضهم، يعد إرهاب منظم في إطار حرب الإبادة والتهجير التي ترتكبها قوات الاحتلال لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يسعى من خلال استباحته للضفة الغربية المحتلة والاستيلاء على أراضي المواطنين وتعميق جرائم التطهير العرقي للوجود الفلسطيني خاصة في المناطق المصنفة (ج)، إلى تعميق وتكريس ضمه للضفة الغربية وإمعان نظام الفصل العنصري البغيض.
وزير الخارجية الإيراني: لا نسعى إلى توسيع التصعيد لكننا مستعدون تمامًا لحالة الحرب
حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من نشوب حرب إقليمية واسعة بالمنطقة جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن بلاده لا تسعى إلى توسيع التصعيد لكننا مستعدون تمامًا لحالة الحرب.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي أن احتمالية كبيرة بتوسيع النزاع والتصعيد بالمنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة وامتداده إلى لبنان.
وأكد عراقجي أن المنطقة تواجه تحديات خطيرة للغاية ونتابع التطورات الجارية عن كثب.
وبدأ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، زيارة إلى بغداد لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الجيش الإسرائيلي عملياته حماس جباليا غزة وزیر الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".