نائب وزير الخارجية يبحث مع نظيره اليوناني تطوير المبادرة الرئاسية "احياء الجذور - نوستوس"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
استقبل السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جورجيوس كوتسيراس نائب وزير الخارجية اليوناني، والوفد المرافق له، لبحث التعاون المشترك في عدد من المجالات.
تناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك في ملف الهجرة والمغتربين، حيث أعرب السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية عن تطلعه لعقد اجتماع ثلاثي افتراضي بين الدول الثلاث مصر واليونان وقبرص لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك تحت مظلة المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور – نوستوس"، فضلًا عن التعاون للعمل على تشجيع المستثمرين من الدول الثلاث نحو تعزيز التبادل التجاري والاستثمار.
وقد تناول اللقاء مجالات التعاون مع الجانب اليوناني والقبرصي في إطار المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور – نوستوس" في الملف الثقافي حيث تمت الإشارة إلى التعاون مع مكتب اليونسكو بالقاهرة من أجل التوثيق المرئي للتعايش والاندماج الثقافي بين الجاليات المصرية واليونانية والقبرصية، وذلك من خلال البرنامج الذي تعمل عليه منظمة اليونسكو "ذاكرة العالم"، فضلا عن التعاون والتنسيق بين الدولتين في مجال البحث العلمي والأكاديمي.
وأثار السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية اتفاقية العمالة الموسمية بين مصر واليونان حيث اتفق الطرفان على أهمية العمل على الإسراع في تنفيذ تلك الاتفاقية لتحقيق الاستفادة المرجوة، مشدداً على أن مثل هذه الاتفاقيات من شأنها غلق الباب أمام تدفقات الهجرة غير الشرعية.
وفي هذا الصدد استعرض نائب وزير الخارجية تجربة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، في توفير التأهيل والتدريب للشباب للعمل بالسوق الألماني وإمكانية تدشين تعاون مماثل مع الجانب اليوناني، فضلًا عن بحث التعاون بشأن توفيق أوضاع العمالة المصرية في اليونان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية وزير الخارجية اليوناني نائب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.