بغداد اليوم- بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (13 تشرين الأول 2024)، أن الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عقد سلسلة لقاءات مهمة في بغداد، بعضها لم يوثق لوسائل الإعلام.

وتأتي هذه اللقاءات في إطار جهود دبلوماسية تقودها طهران لتعريف عواصم المنطقة العربية بشكل عام بموقفها حيال مجريات الأحداث في فلسطين ولبنان.

 

وأضاف المصدر لـ "بغداد اليوم"، أنه "وفق التسريبات التي وصلت، فقد كانت هناك ثلاث رسائل إيرانية لأمريكا من خلال بعض النخب العراقية المهمة، تركزت في سطور معدودة بأن طهران مستعدة للتهدئة إذا توقفت ماكنة الموت في فلسطين ولبنان"، مبيناً أن "أي استهداف لأراضيها سيرد عليه بشكل فوري وقاسٍ جداً، وفي جعبتها المزيد من الأوراق التي ستفاجئ الأعداء كما أنها اتخذت قراراً استراتيجياً بالمضي في المواجهة مهما كلف الأمر من تضحيات، وأن التخلي عن حزب الله أو أي من أجنحة المقاومة أضغاث أحلام".

وأشار إلى أن "موقف طهران كان حاداً وصارماً ولم يكن متردداً، بل العكس من ذلك، ما يعني أن تراجعها صعب، وربما تخلت عن سياسة ضبط النفس التي ترى بأنه خطأ فادح تسبب في تمادي إسرائيل، لدرجة اغتيال نصر الله وكبار قادة حزب الله في لبنان مؤخراً".

وأوضح المصدر أن "الرسائل الإيرانية وصلت إلى السفارة الأمريكية، ما يعني أن جهود التهدئة وفق ما تريده واشنطن صعبة. وبالتالي، الأيام المقبلة ستكون حبلى بالمفاجآت إذا ما ردت إسرائيل وتجاوزت ما تبقى من الخطوط الحمراء".

ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد لإجراء مشاورات بشأن الوضع المتأزم في المنطقة نتيجة الإبادة الجماعية واعتداءات الكيان الاسرائيلي في غزة ولبنان.

ويتوجه عباس عراقجي إلى العاصمة العمانية مسقط لمواصلة مشاوراته الإقليمية وذلك في ختام زيارته للعراق اليوم واجتماعه بمسؤولي هذا البلد.

وكان مصدر مطلع، كشف أمس السبت (12 تشرين الأول 2024)، عن حراك غير معلن لمفاوضات ليست مباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة العراقية بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" واشنطن قلقة جدا من تسارع الأحداث في الشرق الأوسط والتصادم المباشر بين طهران وتل ابيب وسعي الأخيرة لرد عسكري يستهدف مواقع إيرانية ردا على قصف صاروخي طال قواعدها قبل أسابيع".

وأضاف، ان" واشنطن تضغط باتجاه خلق حراك غير معلن بالتنسيق مع بغداد لعقد مفاوضات غير مباشرة مع طهران من اجل ترتيب الأمور والاتفاق على مسارات محددة تنزع فتيل أي صراعات تقود المنطقة الى فوضى كبيرة".

ويشار الى ان إيران شنت هجوما صاروخيا واسعا على إسرائيل، أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل وهروب الملايين إلى الملاجئ.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت 180 صاروخا، وذلك بعد أن تحدثت في تقدير سابق عما لا يقل عن 200 صاروخ.

وشوهدت عشرات الصواريخ في سماء الضفة الغربية قادمة من الشرق باتجاه النقب وتل أبيب. كما شوهدت الصواريخ تحلق أيضا فوق وسط الأردن باتجاه إسرائيل.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

توتر في المياه.. اعتراض أمريكي ومصادرة إيرانية للوقود وتركيا مستاءة!

كشفت وسائل إعلام أمريكية، أمس الجمعة، أن قوات خاصة أمريكية أوقفت الشهر الماضي سفينة شحن في المحيط الهندي كانت متجهة من الصين إلى إيران، وصادرت منها حمولة يُعتقد أنها مخصصة للاستخدام في الصناعات العسكرية الإيرانية، بما يشمل برنامج الصواريخ.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن “مجموعة من قوات العمليات الخاصة الأمريكية صعدت على متن السفينة في المحيط الهندي الشهر الماضي وصادرت مواد ذات طابع عسكري كانت في طريقها من الصين إلى إيران”.

وأضافت المصادر أن القوة الأمريكية، بعد مصادرة الشحنة، سمحت للسفينة، والتي كانت على بعد مئات الأميال من سواحل سريلانكا، بمواصلة رحلتها، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة كانت تتابع هذه الشحنة منذ فترة، وأنها تضمنت مواد قد تُستخدم في البرنامج العسكري الإيراني.

وأوضح مصدر آخر للصحيفة أن واشنطن تلقت معلومات استخباراتية تؤكد أن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية متخصصة بتوريد مكونات تستخدم في البرنامج الصاروخي الإيراني، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ سنوات التي يكشف فيها عن اعتراض الجيش الأمريكي لشحنة ذات منشأ صيني متجهة إلى إيران. ولم تتمكن الصحيفة من تحديد اسم السفينة أو مالكها.

الخارجية التركية تصدر بيانًا بشأن استهداف سفينة تابعة لشركة تركية في ميناء تشورنومورسك

أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن هجومًا استهدف ميناء تشورنومورسك الأوكراني أسفر عن أضرار لحقت بسفينة أجنبية تابعة لشركة تركية.

وقالت الخارجية التركية في بيان إن الهجوم، الذي وقع في 12 ديسمبر، «يعزز المخاوف التي سبق أن حذرت منها أنقرة بشأن امتداد الحرب الدائرة في المنطقة إلى البحر الأسود، وما قد يترتب على ذلك من تهديدات للأمن البحري وحرية الملاحة».

وأضاف البيان أنه، ووفقًا للمعلومات الأولية، يجري إجلاء طاقم السفينة وسائقي الشاحنات الذين كانوا على متنها، مؤكّدًا عدم إصابة أي مواطن تركي جراء الهجوم. وأشار إلى أن القنصلية العامة التركية في أوديسا تتابع التطورات عن كثب وتقدم الدعم اللازم للمواطنين الأتراك.

وأكدت الخارجية التركية، بهذه المناسبة، على ضرورة إنهاء الأزمة الأوكرانية بشكل عاجل، مجددة دعوتها إلى التوصل لاتفاق يمنع التصعيد في البحر الأسود.

كما طالبت أنقرة بوقف الهجمات التي تستهدف السلامة البحرية وقطاع الطاقة والبنية التحتية للموانئ، لما لها من تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي.

إيران تضبط ناقلة محملة بـ6 ملايين لتر ديزل مهرب قرب سواحل جاسك

في المقابل، أعلنت السلطات القضائية في محافظة هرمزجان الإيرانية، الجمعة، ضبط ناقلة أجنبية محملة بنحو 6 ملايين لتر من الديزل المهرب في بحر سلطنة عمان قرب سواحل مدينة جاسك.

وقال رئيس قضاة هرمزجان، مجتبى قهرماني، إن “عملية الضبط جاءت ضمن جهود مكافحة شبكات تهريب الوقود”، موضحًا أن الناقلة كانت تجوب المياه الخاضعة لولاية سلطنة عُمان دون أي وثائق شحن أو بوليصة نقل، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية.

وأضاف قهرماني أن طاقم السفينة، المكون من 18 بحارًا من الهند وسريلانكا وبنغلاديش، أوقف جميع أجهزة الملاحة قبل ضبطها، مشيرًا إلى أن السلطات الإيرانية صادرت الناقلة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

الرئيس العراقي يؤكد لنظيره الإيراني رفض بغداد أي اعتداء على سيادة الدول

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، خلال لقائه نظيره الإيراني مسعود بزشكيان في العاصمة التركمانية عشق آباد، رفض العراق القاطع لأي شكل من أشكال الاعتداء أو انتهاك سيادة الدول.

وجاء اللقاء على هامش أعمال منتدى العام الدولي للسلام والثقة، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين العراق وإيران وسبل تعزيز التعاون بما يخدم مصلحة الشعبين، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأشار الرئيس العراقي إلى أن التنسيق المستمر بين بغداد وطهران يشكل عاملًا مهمًا في مواجهة التحديات الإقليمية، مؤكدًا موقف العراق الثابت الداعم للسلم والحوار كخيار أمثل لمعالجة القضايا العالقة وحماية المصالح المشتركة.

كما أعرب عن دعم العراق لأي مبادرة إقليمية أو دولية تهدف إلى تعزيز استقرار المنطقة ومنع تصاعد التوتر.

وأضاف بيان رئاسي أن اللقاء تناول عددًا من الملفات الإقليمية والدولية، في مقدمتها الأوضاع في غزة، حيث شدد الطرفان على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة، ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف معاناته.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: نفوذ إيران يقف وراء تراجع بغداد عن تصنيف الحوثيين إرهابيين
  • توتر في المياه.. اعتراض أمريكي ومصادرة إيرانية للوقود وتركيا مستاءة!
  • غوتيريش: نغلق اليوم إحدى صفحات التعاون مع العراق ونفتح أخرى
  • الأمين العام للأمم المتحدة: نقدر التزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية
  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • عاجل| تراجع سعر الذهب اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025 في الصاغة
  • العراق يودع كأس العرب عبر بوابة الأردن
  • إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
  • عاجل| تراجع سعر جرام الذهب خلال تعاملات اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي