موقع 24:
2025-06-25@04:07:04 GMT

هل حددت إسرائيل حقاً أهدافها في الرد على طهران؟

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

هل حددت إسرائيل حقاً أهدافها في الرد على طهران؟

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إيران تعيش حالة من التوتر تحسباً لرد إسرائيلي مُحتمل على الهجوم الصاروخي الباليستي، ومنخرطة على مدار الساعة في الجهود الدبلوماسية التي تبحث تقليص نطاق العملية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هناك أدلة تشير إلى أزمة ثقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وتناولت الصحيفة الإسرائيلية التصريحات التي صدرت عن إسرائيل بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستنقل نظام دفاع جوي من نوع "ثاد" للمساعدة في اعتراض الصواريخ الباليستية، ولكن الأمريكيين نفوا أن يكون مثل هذا القرار قد اتخذ، موضحين أنه لا يزال قيد المناقشة.

وأشارت الصحيفة إلى أن نقل تلك البطارية، إذا حدث بالفعل، بناء على طلب إسرائيل من الأمريكيين، بجانب القوة العسكرية الموجودة في المنطقة، يُعد استعراضاً للقوة، واستعداداً للرد الإيراني المُحتمل بحال حصول هجوم إسرائيلي.

هل تُرسل إيران قوات لمساعدة حزب الله ضد #إسرائيل؟https://t.co/twGe2Qus3Y pic.twitter.com/Q7U8VaLMv6

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024
قدرات مميزة

وأضافت أن "ثاد" هو نظام دفاعي مكاني متنقل ويعمل على ارتفاعات عالية، ولديه القدرة على اعتراض الصواريخ خارج الغلاف الجوي، ويستخدم الطاقة الحركية لاعتراض الصواريخ، ويستهدف أجزاء مختلفة من المسار الصاروخي للعدو بالإضافة إلى تهديدات أخرى.


إقناع إسرائيل!

وتقول الصحيفة، إن النظام الإيراني لديه قلق ينبع من عدم اليقين بشأن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على إقناع إسرائيل بعدم مهاجمة المنشآت النووية أو النفطية في جميع أنحاء إيران، وبحسب مصادر، فإن السبب الآخر لهذا القلق هو الضعف الكبير الذي يعاني منه حزب الله في أعقاب العمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي في لبنان الشهر الماضي.


مناقشات مستمرة

وذكرت يديعوت، أنه منذ الهجوم الإيراني على إسرائيل، أجرت واشنطن مناقشات مستمرة مع تل أبيب بشأن طبيعة الرد، وأوضحت في الغرف المغلقة وكذلك في العلن، أنها لا تريد أن تهاجم إسرائيل المواقع الاستراتيجية في إيران، عشية الانتخابات الرئاسية التي ستجرى مطلع الشهر المقبل.
وقالت الصحيفة إنه في أول محادثة منذ أسابيع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، قال الأخير إن رد إسرائيل يجب أن يكون "متناسبا". وتناولت "يديعوت" تصريحات مسؤولين إسرائيليين بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي لم يتخذ قراراً بعد بشأن الرد الإسرائيلي على إيران بعد الهجوم الصاروخي في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).

جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024
أزمة ثقة

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مزيداً من الأدلة على أزمة الثقة المتفاقمة بين تل أبيب وواشنطن، والتي يمكن استنتاجها من تصريحات مصدر مسؤول أمريكي، الذي صرح قائلاً: "لا نعرف ما إذا كان مجلس الوزراء الإسرائيلي قد صوت بالفعل أم لا".
وأبدى المصدر شكوكه بشأن مستوى شفافية إسرائيل مع الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسبوع الماضي، أفادت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية أن إسرائيل لم تقدم للأمريكيين أي وعد بأنها لن تهاجم المنشآت النووية أو النفطية، وأشارت إلى أن إسرائيل كانت تخطط لشن هجوم على القدرات النووية الإيرانية منذ عقود، وقبل عامين فقط أجرت مناورة عسكرية تحاكي الهجوم عليها.


إيران لا تريد الحرب الشاملة

وذكرت الصحيفة، أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن إيران تريد الدخول في حرب شاملة مع إسرائيل، وقال ذلك كبار المسؤولين في طهران بصوت عال، وبينهم وزير الخارجية عباس عراقجي الذي صرح بأن نتانياهو هو الوحيد الذي يريد الحرب ويشعل النار في المنطقة من أجل البقاء في السلطة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية إيران الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

WP: ترامب ضلل العالم بشأن إيران ويقود حربا دون تصور واضح للسلام

أكدت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضلّل العالم، بما في ذلك الرأي العام الأمريكي، عندما أعلن الخميس أنه سيستغرق ما يصل إلى أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن قصف إيران، مضيفة أن ما حدث لاحقًا من تطورات أظهر أن القرار كان متخذًا سلفًا.

وأوضحت الصحيفة في مقال لهيئتها التحريرية، أن ترامب وفي خطاب ألقاه السبت، أعلن أن الولايات المتحدة "دمرت بالكامل" المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو، إلى جانب موقع في أصفهان يحتوي على منشأة لتحويل اليورانيوم. 

ودعا ترامب طهران إلى "صنع السلام"، محذرًا من أنها قد تواجه "مأساةً أكبر بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية"، ومشيرًا إلى أن هناك العديد من الأهداف الأخرى التي يمكن للولايات المتحدة ضربها.

ورأت الصحيفة أن ترامب "زجّ بالولايات المتحدة في حرب ضروس مع إيران، يبدو أن الجيش الأمريكي كان مستعدًا لها تمامًا، في حين لم تكن بقية مؤسسات الدولة كذلك"، لكنها أشارت إلى أن الرئيس لم يحدد بعد شكل "السلام" الذي ينشده.


 وتساءلت الصحيفة: "هل المقصود التزام طهران بعدم السعي مطلقًا إلى امتلاك أسلحة نووية؟ أم إنهاء العنف الذي ترعاه إيران في الشرق الأوسط؟ أم أن الغاية هي تغيير النظام؟".

وذكّرت بأن ترامب كان قد طالب، قبل الضربات، بـ"استسلام غير مشروط"، متسائلة ما إذا كان سيقبل بأقل من ذلك، وكم من الموارد الأمريكية سيخصص لتحقيق هدفه.

واعتبرت الصحيفة أن الغموض الاستراتيجي قد يكون مفيدًا في تضليل الخصم، لكنه غير مقبول في الداخل، خاصة بالنسبة للأمريكيين ولممثليهم في الكونغرس، الذين يخولهم الدستور سلطة إعلان الحرب. وأضافت أن هؤلاء يحتاجون إلى وضوح تام بشأن ما يسعى إليه ترامب، وكيف يعتزم تحقيقه.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب، وقد اختار خوض الصراع، بناءً على أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك القنابل الخارقة للتحصينات القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، صار ملزمًا بتحقيق ما ادّعى مساء السبت، أي تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل. 

ولفتت إلى أن ذلك لا يعني فقط قصف المواقع المستهدفة، بل أيضًا القضاء على أي قدرة متبقية لإنتاج أسلحة، ثم التوصل إلى اتفاق مع طهران يُنهي برنامجها النووي نهائيًا.

ورأت أن هذا المسار سيكون محفوفًا بالتعقيدات، إذ من المرجح، بعد الضربات، أن تسعى الحكومة الإيرانية إلى تأمين نظامها عبر السعي سرًا لامتلاك السلاح النووي بوتيرة أعلى من السابق، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى تجدد الدعوات لإسقاط النظام.


وحذرت الصحيفة من أن على ترامب أن يُنكر أي نية لتغيير النظام، مشيرة إلى أن إسقاط النظام الإيراني سيكون أكثر تعقيدًا من التجربتين الأمريكيتين في العراق وأفغانستان. كما اعتبرت أنه يجب على الرئيس أن يكبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قد يسعى لتوسيع نطاق الحرب. وأضافت أن نتنياهو قد جرّ الولايات المتحدة إلى هذه المواجهة، وعلى ترامب ألّا يسمح له بفرض شروط إنهائها.

وربطت الصحيفة مصير التصعيد بتفاعل إيران مع التطورات الميدانية، لافتة إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية، خلال أكثر من أسبوع، أضعفت القدرات الصاروخية الإيرانية، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، ما تسبب في اضطراب كبير في القيادة والسيطرة. ومع ذلك، قالت الصحيفة إن إيران لا تزال تمتلك القدرة على استهداف المصالح الأمريكية، بما يشمل القوات الأمريكية البالغ عددها نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط، إلى جانب احتمالات تعطيل الملاحة في مضيق هرمز، أو استهداف حلفاء واشنطن في المنطقة، في محاولة لإشعال نزاع إقليمي أوسع.

ورجّحت احتمالين: الأول أن تُقلّص إيران ردها بعد استسلامها، وأن تُبدي استعدادًا للتفاوض على اتفاق يفرض قيودًا دائمة على أنشطتها النووية. والثاني أن تتجه المنطقة نحو تصعيد متبادل من الضربات والردود، مشيرة إلى أن تدمير مواقع نووية منفصلة قد يكون أسهل من شلّ قدرة إيران على شنّ هجمات غير تقليدية أو التأثير على حركة التجارة في الخليج. وضربت مثالًا بالحوثيين المدعومين من طهران، الذين تمكنوا من تهديد الملاحة في البحر الأحمر رغم جهود دولية مكثفة لردعهم.

وختمت بالقول إن المجهول الآن هو إلى أي مدى سيشعر ترامب بأنه مُجبر على إنهاء هذه التهديدات بالقوة، أو على الأقل محاولة ذلك، وإلى أي مدى سيرضى بفرض قيود على البرنامج النووي فقط، دون السعي إلى الحد من قدرة إيران على إنتاج أو استخدام أسلحة تقليدية.

 كما تساءلت عن المدة التي قد يطيل فيها أمد الحرب لتحقيق أهداف تتجاوز احتواء البرنامج النووي، مشددة على أنه لا يوجد شيء "استراتيجي" في بقاء الموقف الأمريكي غامضًا حيال كل هذه القضايا، خصوصًا في وقت يسعى فيه البيت الأبيض إلى حشد تأييد داخلي لصراع لم يكن أحد يتوقعه قبل أسابيع فقط.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في إيران
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها
  • سيناريوهات رد الولايات المتحدة على إيران بعد استهداف القواعد الأمريكية
  • إيران تعلن بدء الرد على الولايات المتحدة بقصف قواعدها في قطر والعراق
  • تهديد ترامب قبل الهجوم على طهران.. هل تمتلك إيران أدوات الرد داخل أمريكا؟
  • قصف منشآت إيران بطائرات B‑2:لحظة الانفصال عن المنطقة الرمادية
  • مندوب إسرائيل: الولايات المتحدة أنقذت العالم بعد ضرب إيران
  • WP: ترامب ضلل العالم بشأن إيران ويقود حربا دون تصور واضح للسلام
  • إيران تتوعد الولايات المتحدة : مهاجمة المنشآت النووية جريمة لا تغتفر ولن تمر بدون رد (تفاصيل)
  • إيران :الولايات المتحدة و إسرائيل تتحملا المسؤولية الكاملة عن انتهاكهما السافر للقوانين الدولية