وزير الخارجية يؤكد أهمية تمكين الشعب اليمني من ثرواته كإحدى المعالجات الجادة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الثورة نت|
أكد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، أن أية خطوات لإنجاح عملية التسوية السياسية السلمية والوصول لسلام دائم ومستدام تبدأ أولاً بمعالجة الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعاني منها الشعب اليمني جراء استخدام الاقتصاد كأداة من أدوات الضغط السياسي على صنعاء .
وأوضح الوزير عامر خلال لقاء اليوم الأحد مع كل من مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، محمد الغنام، وكبير المستشارين الاقتصاديين بمكتب المبعوث الأممي، ديرك-يان أومتزيغت، أن المعالجات الجادة للوضع الاقتصادي تبدأ أولاً من تمكين الشعب اليمني من ثرواته النفطية والاتفاق على آلية لتصدير الغاز والمشتقات النفطية كمرحلة أولى وإيداعها في حساب خاص لصرف المرتبات تحت إشراف أممي ثم يتم إيداع بقية الأوعية الإيرادية للحساب ذاته.
وأشار إلى فشل تجربة محاولة استخدام الاقتصاد كأداة لتركيع صنعاء وأن من شأن تكرار مثل هذه التجربة إلحاق ضرر بليغ في المضي بعملية السلام وكذا بإجراءات بناء الثقة بين كافة الأطراف.
وشدد وزير الخارجية، على رفض صنعاء المطلق لاستغلال الملف الاقتصادي المرتبط بمصالح ومعيشة المواطن اليمني، كورقة ضغط سياسية من قبل أي طرف، وكذا رفض المحاولات الأمريكية المتكررة ربط عملية السلام بتخلي صنعاء عن موقفها الداعم والمساند لقطاع عزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وأكد دعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها في أي إجراءات تؤدي إلى سلام عادل وشامل ومستدام والذي مثلت خارطة الطريق إحدى الخطوات الجادة لتحقيقه .
من جانبه قدم كبير مستشاري المبعوث الأممي لوزير الخارجية رؤية مكتب المبعوث لحلحلة القضايا الاقتصادية العالقة والتي لازالت مفتوحة وألقت بأعبائها على الشعب اليمني .
وأكد حرص مكتب المبعوث على استمرار الجهود في إيجاد حلول توافقية تؤدي إلى تحييد الاقتصاد اليمني عن الصراع وبما يعزز ثقة الأطراف لتحقيق السلام الشامل .
فيما ذكر مدير مكتب المبعوث أن الأمم المتحدة ستظل مستمرة في بذل المساعي الحميدة للتواصل إلى سلام مستدام في اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الخارجية والمغتربين مکتب المبعوث الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يصل إلى دمشق على رأس وفد اقتصادي
الاقتصاد نيوز - متابعة
وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى في زيارة رسمية.
ويضم الوفد الاقتصادي رفيع المستوى، المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار الدكتور عبدالله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن فهد بن زرعة، وعددًا من المسؤولين في مختلف القطاعات.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية، الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية السورية، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وسيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
وفي نهاية أبريل الماضي، قال مجلس الوزراء السعودي، إن المملكة مستمرة في جهودها لتسريع وتيرة التعافي لاقتصاد سوريا.
وأكد المجلس في الاجتماع الذي ترأسه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعوة المؤسسات المالية الإقليمية والدولية إلى استئناف أعمالها وتوسيعها في هذا البلد الشقيق، ودعم طموحات شعبه نحو مستقبل واعد من العيش الكريم.
وأعلنت السعودية وقطر في بيان مشترك عن سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، التي تبلغ نحو 15 مليون دولار، فيما يمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عشر عاماً.
ودعا البيان المشترك المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا، وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق لمستقبل واعد من العيش الكريم مما يعزز استقرار المنطقة وازدهارها.
وخلال مشاركته باجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الذي يرأس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، إنه ممتن لصندوق النقد والبنك الدوليين والشركاء في المنطقة لزيادة دعمهم لسوريا، مشيراً إلى أن دولاً أخرى مثل اليمن والسودان ولبنان وفلسطين بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي أيضاً.
وأضاف الجدعان أن من المهم التحرك بحذر تجاه سوريا، نظراً إلى العقوبات القائمة والعوائق الأخرى، لكنه طالب المجتمع الدولي بضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري والشعوب الأخرى في البلدان التي تعصف بها الحروب.
وقال إن مساندة الشعب السوري وتوفير الإمكانات والمساعدات والمشورة والدعم المالي له أمر بالغ الأهمية، مشيراً إلى أن السوريين يستحقون هذا الدعم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام