علقت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، على الوثائق التي اتهمتها بالمشاركة في التخطيط لمعركة "طوفان الأقصى"، بالتعاون مع حركة حماس.

ونفت ممثلية إيران الأممية ما أسمته "ادعاءات وافتراءات" تربط عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس، بدعم أو علم من طهران، واعتبرت أنه هذه الادعاءات تفتقر إلى المصداقية.



وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، ردت ممثلية إيران على أسئلة صحيفتي "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال"، حول حصول إسرائيل على وثائق تشير إلى معرفة إيران المسبقة بعملية السابع من تشرين الأول /أكتوبر، وأكدت أنه بينما أكد مسؤولو حماس المقيمون في الدوحة عدم علمهم بهذه العملية، فإن أي ادعاء يربط إيران أو حزب الله بها، سواء جزئيًا أو كليًا، هو مجرد افتراء يفتقر إلى الأساس.

من جهتها، أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أنه استولى على محاضر اجتماعات سرية لحركة حماس، التي تتضمن تفاصيل تخطيط الهجوم، ووفقًا للتقارير، فقد أظهرت إصرار يحيى سنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس، على إقناع حلفاء الحركة، بما في ذلك إيران وحزب الله، بالمشاركة في العملية أو على الأقل الالتزام بقتال موسع ضد إسرائيل في حالة تنفيذ الهجوم المفاجئ.


تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، ويستمر النقاش حول الدور الإقليمي لإيران وتأثيره على الصراعات في الشرق الأوسط، في ظل هذه الأجواء، تتزايد التساؤلات حول حقيقة العلاقات بين حماس وإيران، ومدى تأثير ذلك على الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.

يذكر ان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي اعقب عملية طوفان الاقصى اسفر حتى الآن عن استشهاد 42 ألفًا و175 شخصًا وإصابة 98 ألفًا و336 شخصًا، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران حماس الاحتلال إيران حماس الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

معايا وثائق| رد صادم من محمد موسى على "مرتزقة الإعلام"

أكد  الإعلامي محمد موسى إن رسالته للإعلاميين الذين وصفهم بـ«المثيرين للضجيج» هي أن الإعلام الحقيقي يقوم على الوعي والفهم والمهنية، وليس على التقليد والتقليبات المصطنعة، أو السعي خلف التريند. 
 

محمد موسى يهاجم حملات التشويه ويكشف دور "نعناعة" و"سكسكة" في بث الرسائل المضللة محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية

 

 

وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الجمهور بات يعرف جيدًا الفارق بين من يمارس مهنة الإعلام بصدق ومسؤولية، وبين من يعتمد على التلفيق والفبركة والمحتوى الموجه.


وأكد موسى أن الهجوم الذي يتعرض له خلال الأسبوعين الماضيين لن يؤثر فيه، معتبرًا أن حملات التشويه التي تستهدفه ليست الأولى من نوعها، وأنه واجه مثل هذه الحملات مرارًا منذ سنوات، وظل ثابتًا في مواقفه دون أن تهتز ثقته في ما يقدمه من معلومات.


وأشار إلى أنه يمتلك من الوثائق والمعلومات ما يثبت دائمًا صحة ما يطرحه، وأن الانتقادات الحادة التي توجه إليه لن تغير من مواقفه، مشددًا على أن «من يحاولون الإساءة» يعلمون جيدًا أن فتح ملفات معينة قد يكشف عن حقائق محرجة بالنسبة لهم.
وأوضح موسى أن «مرتزقة الإعلام» لا يهمهم الوطن أو الحقيقة، وإنما يسعون فقط لتنفيذ توجيهات و«تكليفات» محددة مقابل ما يتقاضونه من دعم مالي، وأن الهدف الأساسي لحملاتهم هو التشويه وخلق رأي عام مضلل.


وأضاف أن ما كشفه من معلومات حول خطة عودة الرئيس السوري السابق بشار الأسد لم يكن مجرد تحليل، بل استند إلى تقارير موثقة أبرزها ما نشرته وكالة رويترز مؤخرًا، والتي أكدت أن شخصيات بارزة من الدائرة المقربة للأسد تعمل من منفاها في روسيا على تمويل تحركات تهدف إلى استعادة النفوذ داخل سوريا، عبر دعم مجموعات مسلحة ضد حكومة «هيئة تحرير الشام» بقيادة أبو محمد الجولاني.


وأشار موسى إلى أن تقريرًا آخر نشره موقع بي بي سي ألقى الضوء على دور رئيس جهاز المخابرات السوري السابق وعدد من أقارب الأسد، إضافة إلى ماهر الأسد، في تحويل ملايين الدولارات لمقاتلين داخل سوريا بهدف إعادة موطئ نفوذ في الساحل السوري والانفصال به إداريًا وسياسيًا.


وأكد موسى أن ما ورد في هذه التقارير يثبت دقة ما كشفه قبل أسابيع حول التحركات السرية لإعادة الأسد إلى المشهد، والدليل حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها حكومة الجولاني في مناطق الساحل السوري فور تداول تلك المعلومات.


وختم موسى مؤكدًا أن «الحقيقة واضحة»، وأن ما يقدمه ليس «تكهنات سياسية»، بل معلومات مبنية على وثائق ومصادر دولية موثوقة، مضيفًا أن ردود بعض الإعلاميين «الهشة» تكشف ضيقهم من كشف هذه التفاصيل للرأي العام.

مقالات مشابهة

  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • معايا وثائق| رد صادم من محمد موسى على "مرتزقة الإعلام"
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • ممثل حماس في إيران يكشف لـعربي21 واقع العلاقة مع طهران بعد حرب الـ12 يوما (شاهد)
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 379 (زين نصر)
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • أحمد عبد الرؤوف يعد لاعب الزمالك بالمشاركة في مباراة حرس الحدود
  • حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى