برلمانية: مصر تسعى لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت النائبة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، إن مصر تدعم وتعمل من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، مشيرة إلى أن استقبال وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي لوفد حركتي فتح وحماس، يؤكد سعي مصر الجاد لضرورة إنهاء الخلاف وتوحيد الرؤى حرصًا على الدولة الفلسطينية ومقدرات الشعب الفلسطيني.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن مصر موقفها واضح وثابت عبر الزمن تجاه القضية الفلسطينية وحق الفلسطينين في إقامة دولتهم المستقلة، مشددة على ضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني، ومواجهة محاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتعزيز دور السلطة الوطنية الفلسطينية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى دور مصر إقليميا ودوليا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومساعيها الواضحة باللقاءات والزيارات والاتصالات من أجل وجود حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وكذلك رفض مصر الواضح لتهجير الفلسطينيين لعدم تصفية القضية ، مؤكدة إن مصر تواصل جهودها مع كافة الأطراف من أجل عدم توسيع رقعة الصراع بالمنطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي حياة خطاب مجلس الشيوخ فتح حماس
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.