إستبعاد محمد صلاح يسعد مدرب ليفربول قبل مواجهة تشيلسي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ينتظر محمد صلاح قائد منتخب مصر ونجم ليفربول مواجهة هامة مع فريقه أمام تشيلسي، في يوم 20 من أكتوبر الجاري، في قمة الجولة الثامنة من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز 2024/2025.
وتلقى المدرب الهولندي آرني سلوت، أنباء سارة بشأن عودة محمد صلاح، وثنائي الفريق فيرجيل فان دايك وكورتيس جونز، وذلك قبل ختام توقف أكتوبر الدولي الحالي، حيث يتواجد معظم لاعبي ليفربول، رفقة منتخبات بلادهم.
المدافع فيرجيل فان دايك لن يشارك مع هولندا، في مباراة اليوم الإثنين ضد ألمانيا، بعدما تم طرده أمام منتخب المجر بدوري الأمم الأوروبية.
في الوقت ذاته، غادر كورتيس جونز، معسكر منتخب إنجلترا لأسباب خاصة، بعدما تواجد كبديل في مباراة الخميس الماضي ضد اليونان.
ومن المقرر أن ينضم الثلاثي إلى زملائهم في ليفربول، من أجل الاستعداد بقوة لقمة البريميرليج ضد تشيلسي، الأحد المقبل، في ثامن جولات مسابقة البريميرليج.
ويحتل الريدز صدارة الدوري حاليا، برصيد 18 نقطة من 7 مباريات، بينما يتواجد البلوز في المركز الرابع بجدول الترتيب، وتنطلق صافرة الكلاسيكو المرتقب بينهما، على أرضية قلعة آنفيلد، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء يوم الأحد المقبل الموافق 20 أكتوبر 2024.
الاستغناء عن محمد صلاح.. والتوأم: البدائل متاحة بكثرةوكان العميد حسام حسن قد قرر إراحة قائد الفريق، محمد صلاح، من مباراة موريتانيا المقرر لها ١٥ أكتوبر الجاري، وذلك عقب جلسة مطولة مع صلاح، تم الاتفاق خلال الجلسة، على استبعاد نجم ليفربول الإنجليزي.
ونفي اتحاد الكرة، وجود أزمة بين الجهاز الفني وصلاح، قد بدأت بسبب تغيير الأخير في المباراة الماضية أمام موريتانيا، الأمر الذي أغضب قائد المنتخب لقرار استبداله، ثم خروجه من قائمة المباراة القادمة وعدم إشراكه في جولة الإياب بموريتانيا.
كذلك، أكد الجهاز الفني، أن صلاح لم يكن منزعج من قرار الاستبدال في ستاد القاهرة الدولي، كما ان استبعاده جاء للحفاظ عليه من النجيل الصناعي، مؤكدا أن البدائل متوافرة بكثرة ولا يوجد أي مشكلة في أمر الاستغناء.
وشارك صلاح في مباراة الجولة الثالثة مساء الجمعة إذ سجل هدفاً وساهم في فوز منتخب بلاده، ليعزز المنتخب صدارته لترتيب المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط.
وكان حسام حسن قد صرح عقب مباراة موريتانيا التي أقيمت في القاهرة، انه لو طلب مني صلاح أو أي لاعب ألا يلعب على العشب الصناعي سأوافق، خاصة ان منتخب موريتانيا يلعب بقوة وتدخلاته عنيفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول منتخب مصر تشيلسي موريتانيا الدوري الإنجليزي محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يبدأ مشواره مع البرازيل بتعادل سلبي أمام الإكوادور في تصفيات المونديال
استهل كارلو أنشيلوتي مهمته الجديدة على رأس القيادة الفنية لمنتخب البرازيل بتعادل سلبي خارج الديار أمام الإكوادور، فجر اليوم الجمعة، في الجولة الـ15 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ورغم السيطرة النسبية في بداية اللقاء، لم يتمكن منتخب "الكناري" من فرض أفضليته، بينما واصل منتخب الإكوادور سلسلة نتائجه الإيجابية على أرضه، حيث لم يتعرض لأي خسارة حتى الآن في التصفيات، دون أن يضمن التأهل رسميًا بعد.
بهذا التعادل، رفع منتخب الإكوادور رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد البرازيل عند 22 نقطة في المركز الرابع مؤقتًا.
ورغم ظهور البرازيل بشكل باهت في أول ظهور لأنشيلوتي، إلا أن الإكوادور أثبتت أنها من أكثر المنتخبات انتظامًا في مشوار التصفيات، بعدما حافظت على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة الثامنة تواليًا، علمًا بأن آخر خسارة لها كانت أمام البرازيل بنتيجة (0-1) في الجولة السابعة.
وظهر منتخب البرازيل بأداء متواضع نسبيًا في ملعب يعتبر من الأصعب في القارة اللاتينية، حيث واجه صعوبة في اختراق دفاعات أصحاب الأرض، الذين استقبلوا فقط 5 أهداف في 15 مباراة.
أنشيلوتي اعتمد بشكل كبير على القوام الأساسي للمنتخب، مع إدخال بعض التغييرات أبرزها مشاركة الواعد إستيفاو بدلًا من رافينيا الموقوف، بالإضافة إلى إشراك كاسيميرو وريتشارليسون أساسيين.
وشهدت المباراة فرصًا محدودة، كانت أبرزها تسديدة من فينيسيوس جونيور في الشوط الأول، وأخرى من كاسيميرو في الشوط الثاني، إلا أن الحارس جونزالو بايي تصدى لهما ببراعة.
ومع مرور الوقت، فرضت الإكوادور أفضليتها في النصف ساعة الأخيرة، بقيادة النجم إينر فالنسيا، ما أجبر البرازيل على التراجع الدفاعي.
ويستعد المنتخب الإكوادوري لمواجهة بيرو خارج الديار في الجولة المقبلة، بينما تستضيف البرازيل منتخب باراجواي في مباراة مرتقبة لاستعادة نغمة الانتصارات.