CNN Arabic:
2025-06-03@04:28:36 GMT

بأوضاع حميمية.. صور تكشف مشاعر حقيقية وصادقة للحيوانات

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعتقد العديد من الأشخاص أن الحيوانات ليس لديها أي مشاعر، ولكن هذه ليست الحقيقة، لأنّها قادرة أيضًا على تبادل العواطف بين بعضها البعض، مثلها مثل البشر.

وكان هذا الأمر واضحًا في صور جوران أناستاسوفسكي، التي تعكس لقطات مليئة بالحب، والفرح.

Credit: Goran Anastasovski

وقال أناستاسوفسكي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "ينظر الناس إلى الحيوانات على أنّها شخصيّات جامدة وباردة، لكنّ في أعماقها كم كبير من المشاعر والعواطف".

Credit: Goran Anastasovski

التقط أناستاسوفسكي غالبية صوره بمحضّ الصدفة في إحدى حدائق الحيوانات الموجودة في مدينة إسكوبية، بمقدونيا.

Credit: Goran Anastasovski

وتشمل زوجًا من الدببة يداعبان بعضهما البعض، ولبؤة تُقبّل أسدًا، وزوجًا من الزرافات المتحابّة، وقرودًا تحتضن أطفالها، وأحصنة تُعانق بعضها البعض.

Credit: Goran Anastasovski

وتُعبّر كلّ واحدة من هذه الصور عن مشاعر حقيقية وصادقة، وبعيدة كلّ البعض عن شخصية الحيوانات القوية، التي غالبًا ما ترصدها عدسات الكاميرات.

Credit: Goran Anastasovski

ويعتقد العديد من الأشخاص أن تصوير الحيوانات هو عمل سهل، لكنّه في الواقع صعب للغاية.

وأوضح أناستاسوفسكي، وهو يُمارس التصوير الفوتوغرافي منذ عام 2006 أنه "يجب تجنّب العناصر الاصطناعية الموجودة في الموقع، كالأسوار والأعمدة، حتى تبدو الصور وكأنّها التُقطت في الطبيعة".

View this post on Instagram

A post shared by Anastasovski Goran (@gorananastasovskiphoto)

وحازت الصور على إعجاب العديد من متابعي أناستاسوفسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكان بعضهم متفاجئًا من العاطفة الموجودة لدى الحيوانات، والتي غالبًا ما تحصل بعيدًا عن العين البشرية.

Credit: Goran Anastasovski

تتألف السلسلة الفوتوغرافية من أكثر من 40 صورة مختلفة، حيث تهدف بشكل أساسي إلى حماية الحيوانات والرفق بها، وتجنب التسبب بأذية لها أو قتلها.

يأمل أناستاسوفسكي في المستقبل أن يستمرّ في التقاط صور الكائنات الحيّة وإبراز جمالها للعالم.

حيواناتصورمقدونيانشر الاثنين، 14 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حيوانات صور مقدونيا

إقرأ أيضاً:

إلى وزير الثقافة المصري.. نحو حياة ثقافية حقيقية

لا شك أن المتابع لخطى وزير الثقافة المصري الشاب د. أحمد هنو، يلمس إرهاصات تشي بنتائج كبيرة، علها تناسب طموحات الفنان التشكيلي بداخله، وعن كثب نتابع خطوات وزير الثقافة الطموح، ونجد الكثير من التغيير والإحلال والتبديل في فترة زمنية وجيزة.

فالرجل معني بتغيير وتطوير الهيكل الإداري والمالي أيضا، من أجل إسناد الدور الثقافي لقيادات جديدة طموحة تبحر معه في بحار الصعاب، رغم أن المنغصات والمحبطات كثيرة، ومشاكل الحياة الثقافية والفنية بمصر أكثر، ولا شك أن كل هذا ليس وليد اللحظة أبدا، وإنما هو إرث ضخم عبر عهود مختلفة أدى إلى هذه الصورة التي أل إليها المشهد الثقافي بوجه عام.

ولكن الآن قد يعنّ لنا من باب التفاؤل والثقة بوزيرنا الفنان الطموح، أن نقدم له بعض الملاحظات التي نراها قريبة وليس بعيدة عن التنفيذ أبدا.

المنغصات والمحبطات كثيرة، ومشاكل الحياة الثقافية والفنية بمصر أكثر، ولا شك أن كل هذا ليس وليد اللحظة أبدا، وإنما هو إرث ضخم عبر عهود مختلفة أدى إلى هذه الصورة التي أل إليها المشهد الثقافي بوجه عام
لوحظ أن قرار هدم أو إيقاف جميع بيوت الثقافة الجماهيرية المتهالكة والمؤجر بعضها، هو قرار يحمل الكثير من الصواب، لتكلس وتكدس هذا الجهاز الضخم بكثير من الفساد، فوجب إيقافه، ولكننا أيضا لا نرضى بإلغائه نظرا لأهمية رسالته الحقيقية والمنوط بها إنشاؤه، ولكننا في ذات الوقت لا نرضى بإلغائه، ولكننا نتقبل بكل الرحب والسعة إعادة صياغته وتجديده ليعود فتيّا كما كان.

لعلنا أيضا لاحظنا من عهد سابق فصل السينما وضمها للسياحة في كيان مختلف شكلا ومضمونا، ولهذا نرجو إعادة السينما إلى أحضان وزارة الثقافة من جديد.

وبرغم أخطاء تجربة القطاع العام للسينما، لكننا نطمح بإعادة التجربة ولكن مع الدعم، وليس التمويل كاملا، فالسينما فن وصناعة، ولهذا وجبت حماية الفن السينمائي المصري بدعمه والوقوف خلف التجارب الفنية السينمائية الطموحة.

أما قطاعا المسرح والفنون الشعبية، الذي فقدا ماهيتهما منذ زمن طويل، نرجو إعادة الروح مرة أخرى لهما، فنطمح على سبيل المثال أن يعود لكل مسرح دوره المنوط به، فيتخصص المسرح القومي في تقديم كلاسيكيات المسرح العالمي والعربي، وأن يتخصص مسرح الطليعة بالدور المنوط به، وهو تقديم التجارب المسرحية الطليعية محليا وعالميا. ولا غرو، فقد وُجد مسرح الطليعة كامتداد لمسرح الجيب في الستينيات، والذي افتتح بمسرحية لعبة النهاية لبيكيت، وتبعها بتجربة مسرحية محلية لتوفيق الحكيم "يا طالع الشجرة"، وهكذا.. أما المسرح الكوميدي فيقدم كلاسيكيات المسرح الكوميدي المحلي والعالمي.

وبالنسبة للفنون الشعبية نطمح أن تعود الحياة إلى فرقتين من أعظم فرق العالم العربي وهما: الفرقة القومية للفنون الشعبية، وفرقة رضا للرقص الشعبي، وإعادة الروح إلى هاتين الفرقتين بعد أن أهيل عليهما التراب وأصابهما من العطب ما أصابهما، نتيجة الإهمال المتعمد والتعمد الإداري غير المبرر.

وأخيرا، نتمنى للثقافة المصرية تحت قيادتكم الطموحة أن تثب وثبات غير مسبوقة لتحقق قيم الحق والخير والجمال في مواجهة قيم القبح والرداءة.

نطمح ونثق في نجاحكم.. وكل التوفيق لكم.

مقالات مشابهة

  • نظرية الظل.. ما لا نبوح به لأحد
  • استيراد 393 ألف رأس من الحيوانات الحية
  • إلى وزير الثقافة المصري.. نحو حياة ثقافية حقيقية
  • عُرِفت سابقا بـبلدة ستالين..بلدة ألمانية تقدم إقامة مجانية لجذب السكان
  • الطرقات استعادة للوعي والمصالح
  • هل مات جو بايدن بالفعل؟
  • الفوضى الرقمية بين أوهام الحرية والخصوصية المستباحة
  • الاستيطان الرعوي وحرب غزة.. كيف يستغل الاحتلال الإسرائيلي الحيوانات لتعزيز التوسع؟
  • عالجوا الالتهابات قبل مجيئ الانتخابات !؟
  • مسابقة التصوير العالمية للطعام.. تعرف على الصور التي حازت على المراكز الأولى