نسبة التنفيذ وصلت لـ80%.. محافظ بني سويف يتفقد سير العمل بمحور الفشن
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الاثنين، سير العمل بمشروع محور الفشن الحر على النيل، ضمن برنامجه الميداني لمتابعة المشروعات الخدمية على أرض المحافظة، للوقوف على الموقف التنفيذي والمعوقات التي قد تواجه سير العمل، لسرعة توفير الحلول أو البدائل الممكنة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
وتفقد محافظ بني سويف، موقع الأعمال بداية من وصلة المحور على الطريق الصحراوي الشرقي، وناقش مع القائمين على الأعمال، الموقف التنفيذي في كافة قطاعات ومراحل المشروع، حيث وصلت نسبة الإنجاز في الجزء الخاص بكوبري الصحراوي الشرقي بطول 95 مترًا إلى 95%.
فيما بلغت النسبة في أعمال كوبري التقاطع مع نهر النيل بطول 1160 مترًا إلى 93%،في حين وصلت نسبة التنفيذ في كوبري التقاطع مع الطريق الزراعي الغربي وترعة الإبراهيمية والسكة الحديد بطول 880 مترًا إلى 75%، بينما وصلت نسبة التنفيذ لأعمال الطرق شرق النيل بطول 6.44كم إلى 66%، بنسبة تنفيذ إجمالية 80% لكافة قطاعات المشروع.
وأكد المحافظ إستمرار متابعة سير العمل ونسب ومعدلات الإنجاز، وتذليل المعوقات لضمان انتظام العمل وتعزيز التنسيق بين أجهزة المحافظة والوزارة لسرعة الانتهاء من المشروع الجاري تنفيذه بطول 27 كم، وعرضه 22 متر، و2حارة مرورية، ويشمل 25 عملًا صناعيًا لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف وتشمل 19 كوبري منها 5 كباري رئيسية وهي: على الطريق الصحراوي الشرقي، أعلى المجرى المائي للنيل، على ترعة الإبراهيمية وسكك حديد مصر القاهرة / أسوان الزراعي الغربي، كوبري على بحر يوسف والصحراوي الغربي، بجانب عدد من الأنفاق على مدقات زراعية.
وأشار المحافظ إلى أهمية المشروع الذي يعد شريانًا للتنمية وإضافة هامة في مجال تدعيم البنية التحتية ويخدم حركة الاستثمار، بجانب تسهيل حركة النقل والبضائع بين ضفتي النيل وربط المحاور المرورية الطولية وزيادة فرص العبور بين شرق وغرب النيل كل 25 كم، لتوسطه محوري عدلي منصور شمالا وبنى مزار جنوبًا، بجانب تحقيق معدلات السلامة والأمان من خلال إنشاء طريق آمن يخدم مراكز الفشن وببا وسمسطا، ويكون بديلًا مثاليًا عن الوسائل التقليدية.
رافق المحافظ خلال الزيارة: اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، وأحمد عراقي حسين رئيس الإدارة المركزية للمنطقة السادسة بني سويف الهيئة العامة للطرق والكباري، وعلي حماد رئيس مركز الفشن، ومحمد بكرى رئيس مركز ببا، والمهندس أسامة سعيد وكيل وزارة الزراعة، ومصطفي شعبان مدير عام المشروعات بالمنطقة السادسة، ومحمد عمار مدير إدارة الكباري، ومحمد عشري مدير المشروع، وشيرين حسين، المكتب الفني بالمحافظة، وأعضاء المكتب الفني، ومسؤولو الري والشركة المنفذة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف سیر العمل بنی سویف
إقرأ أيضاً:
المشروع الأكبر في تاريخ تركيا للعقارات الاجتماعية يبدأ التنفيذ قريباً
بدأت الحكومة التركية استعداداتها لتنفيذ مشروع طموح لبناء 500 ألف وحدة سكنية اجتماعية موزعة على 81 محافظة في مختلف أنحاء البلاد، بهدف تمكين الأسر ذات الدخل المحدود من امتلاك مسكن خاص بها، إلى جانب تحقيق توازن أفضل في سوق العقارات وتقليل ضغوط الأسعار المرتفعة، خاصة في المدن الكبرى.
أهداف المشروع وأهميته
يأتي هذا المشروع كجزء من الجهود الحكومية للحد من أزمة السكن التي تواجه العديد من الأسر، حيث تسعى الدولة من خلال زيادة المعروض من الوحدات السكنية إلى خفض أسعار الإيجارات وجعل المنازل في متناول شريحة أكبر من المواطنين. وتهدف الحكومة أيضاً إلى دمج الوحدات السكنية الفارغة في سوق الإيجارات، ما يساهم في تقليل التفاوت والاحتكار في القطاع.
تصريحات المسؤولين
أكد وزير الخزانة والمالية، السيد محمد شيمشك، خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، أن مشروع بناء 500 ألف وحدة سكنية هو من خطط وزير البيئة والتعمير وتغير المناخ، السيد مراد كوروم، قائلاً:
“مراد بك يقود هذا المشروع بسرعة مذهلة وبأداء متميز، ونحن بدورنا نعمل على توفير الدعم المالي اللازم رغم الصعوبات التي نواجهها. الخطة هي إنتاج 500 ألف وحدة سكنية اجتماعية على الأقل خلال السنوات 2-3 القادمة، وستكون هذه الوحدات في الغالب في المدن الكبرى.”
توقعات فترة التنفيذ
أشار خبراء البناء والعقارات إلى أن متوسط مدة تنفيذ المشاريع الإنشائية في تركيا تصل إلى 36 شهراً (3 سنوات). بناءً عليه، إذا بدأت أعمال البناء منتصف العام المقبل، فمن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع قبل حلول عام 2029. هذا الجدول الزمني يعكس جدية الحكومة في توفير حلول سريعة ومستدامة لأزمة السكن.
آراء خبراء القطاع العقاري
يرى ممثلو قطاع العقارات والبناء أن مشروع الـ 500 ألف وحدة سكنية سيشكل إضافة كبيرة للسوق العقاري، إذ من شأنه زيادة المعروض من الوحدات السكنية، ما يخفف من ضغوط الطلب ويؤدي إلى استقرار الأسعار، خصوصاً أسعار الإيجارات في المدن الكبرى التي شهدت ارتفاعات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية.
السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة!…