عاجل - الرئيس السيسي يشاهد فيلمًا تسجيليًا بعنوان "حكاية شعب" في الندوة التثقيفية الـ40
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، فعاليات الندوة التثقيفية الأربعين التي نظمتها القوات المسلحة بمناسبة الذكرى السنوية لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
خلال هذه الندوة التي أقيمت في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان "حكاية شعب"، والذي استعرض أبرز أحداث النصر العظيم وكيفية استعادة الكرامة الوطنية بعد سنوات من الاحتلال.
بدأت الندوة بعرض الفيلم التسجيلي الذي يحمل عنوان "حكاية شعب"، حيث تناول أهم الأحداث التي وقعت في يوم 6 أكتوبر 1973. استعرض الفيلم ما بثته إذاعة القرآن الكريم في صباح هذا اليوم التاريخي، وقدم مشاهد تتعلق بالتحضيرات للمعركة والخطط العسكرية التي تم تنفيذها، مما يوضح التكاتف الوطني وراء قرار استعادة الأرض.
العرض المسرحيكما شهدت الندوة عرضًا مسرحيًا قدمته الفنانة سهر الصايغ وعدد من الأطفال، حيث قاموا بجولة داخل مجسم للمتحف الحربي. استعرضوا خلال العرض أهم الأسلحة التي استخدمها الجيش المصري في حرب أكتوبر، مما أضفى لمسة تفاعلية للجمهور توضح حجم التضحيات التي قدمها الجنود البواسل لاستعادة الأراضي المصرية.
الرواية الصوتيةتميز العرض أيضًا بمداخلات صوتية للفنانين يحيى الفخراني وأحمد فؤاد سليم، حيث قام الفخراني بتسليط الضوء على تفاصيل يوم 5 يونيو 1967، بينما قدم أحمد فؤاد سليم لحظة اتخاذ القرار ببدء الحرب في أكتوبر، مما أضاف عمقًا إضافيًا للرواية التاريخية للأحداث وشدد على العزيمة والإصرار في استعادة الكرامة الوطنية.
جاءت الندوة التثقيفية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر لتجدد فخر الأمة المصرية بنصرها التاريخي، ولتعزيز الروح الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة. واستمرارًا لهذا الإرث العظيم، يعكس عرض الفيلم التسجيلي "حكاية شعب" أهمية الذكرى في تعزيز الروح القومية وتأكيد القوة والإرادة التي ميزت الشعب المصري وجيشه في تلك اللحظات الحاسمة.
تأتي هذه الندوة التثقيفية في إطار الاحتفاء المستمر بانتصارات أكتوبر المجيدة، لتجسد روح النضال والإصرار التي تميز بها الشعب المصري وجيشه العظيم. إن فيلم "حكاية شعب" وكل العروض المصاحبة له يعيد إلى الأذهان التضحيات الكبيرة التي قُدمت من أجل استعادة الأرض والكرامة. وتظل ذكرى أكتوبر مصدر إلهام للأجيال الحالية والقادمة، تذكرنا دائمًا بأن الإرادة والعزيمة قادرتان على تحقيق المستحيل. هذه الفعاليات، بما تحمله من توثيق للتاريخ وتمجيد للبطولات، تؤكد على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز قيم الفداء والتضحية في وجدان الأمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الندوة التثقيفية الندوة التثقيفية للرئيس السيسي احتفالات نصر أكتوبر ندوة تثقيفية لنصر أكتوبر فيلم تسجيلي إذاعة القرآن الكريم الجيش المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي القاهرة الجديدة القوات المسلحة القرآن الكريم بطولات الندوة التثقیفیة حکایة شعب
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.