بعنوان "مصر 2030".. افتتاح معرض مشاريع تخرج طلاب كلية الفنون بالأقصر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت الدكتورة صابرين عبد الجليل، القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، اليوم الاثنين، معرض مشروعات تخرج طلاب كلية الفنون الجميلة للدفعة رقم 24 للعام الأكاديمى 2023/2024 تحت عنوان "مصر 2030"، حيث جاءت مشاريع التخرج ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، واحتفالات الدولة بالذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
شهد افتتاح المعرض، كلا من العميد.أ.ح عمرو محمد مالك، المستشار العسكرى لمحافظة الأقصر، والعقيد محمد جمال عمار، نائب المستشار العسكرى لمحافظة الأقصر لشئون الجامعات، والدكتور أحمد محيى حمزة عميد الكلية، وإشراف الدكتور أحمد حمدي عبدالحارس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور يوسف محمود، والدكتورة مروة عزت، والدكتورة جهاد شريت، رؤساء الأقسام العلمية.
المشروعات القومية محور أساسي لمشاريع تخرج طلاب كلية الفنون بالأقصروتناولت مشروعات التخرج، عدة موضوعات منها "الهوية البصرية والموروث الثقافى لمحافظة الأقصر- مشروع حياة كريمة ــ المشروعات التنموية ــ الهوية الثقافية فى العصر الرقمى ــ مشروع تطوير كورنيش النيل بالأقصر ــ محطة القطار الكهربائى السريع بالأقصرــ تطوير حديقة سيدى منصور بالأقصر ــ متحف الأقصر - فندق ومنتجع بيئي".
وأشادت الدكتورة صابرين عبد الجليل، القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، بمستوى مشاريع التخرج التي قدمها طلاب كلية الفنون الجميلة، وفى سياق حرص كلية الفنون الجميلة على الدفع بطلاب البكالوريوس وخاصة مشروع التخرج للمشاركة فى تفعيل خطة الدولة المصرية ووضع أفكار تصميمية وإبداعية تقوم على ترسيخ الهوية البصرية والصورة الذهنية لمحافظة الأقصر وإظهار الهوية التراثية والثقافية للمحافظة، وكذلك حث الطلاب على تبنى قضايا التنمية المستدامة بخطة الدولة 2030.
وأكدت الدكتورة صابرين، على أن هذه الأعمال تأتي من منطلق الحرص على تحفيز الشباب للمشاركة الفعالة فى المشروعات القومية وتأكيد على دور الكلية والجامعة وكوادرها للمشاركة الفعالة في تحقيق رؤية القيادة السياسية للجمهورية الجديدة وفى محاولة جادة لتحويل الفكر الأكاديمي المتميز إلى مشروعات تنفذ على أرض الواقع، الأمر الذى يعمل على تنمية مهارات الشباب والاستفادة من الفكر الجديد لهم، والتأكيد على أن هذا الجيل مستعد للعمل والمشاركة بما يضمن الانتماء الذى طالما يترسخ حيث يمتلك الشباب أفكاراً جاده قابلة للتغيير.
عميد كلية الفنون: نسعى لأن نصبح واحدة من الكليات الحكومية المتميزة فى نشر التعليم والثقافةمن جانبه، قال الدكتور أحمد محي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة، أن مشروعات التخرج هذه تأتي في إطار حرص الكلية على التأكيد على رؤيتها في أن تصبح واحدة من الكليات الحكومية المتميزة فى نشر التعليم والثقافة والبحث العلمي ومصادر المعرفة والسعي قدماً فى تأكيد خدمتها للمجتمع، مؤكده بذلك علي دورها فى تنمية المجتمع وذلك من خلال التأكيد والتدعيم بمقومات الجودة العالية من منظور عالمى وعلى هذا فقد كانت هناك العديد من المشروعات الفنية والإبداعية تؤكد على هذه السياسة العامة لمشروعات التخرج.
مشاريع تخرج طلاب كلية الفنون (9) مشاريع تخرج طلاب كلية الفنون (8) مشاريع تخرج طلاب كلية الفنون (7) مشاريع تخرج طلاب كلية الفنون (6) مشاريع تخرج طلاب كلية الفنون (5) مشاريع تخرج طلاب كلية الفنون (4) مشاريع تخرج طلاب كلية الفنون (3) مشاريع تخرج طلاب كلية الفنون (2) مشاريع تخرج طلاب كلية الفنون (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشروعات القومية جامعة الاقصر كلية الفنون الجميلة معرض مشاريع تخرج مصر 2030 المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة کلیة الفنون الجمیلة لمحافظة الأقصر
إقرأ أيضاً:
الكلية الإبراهيمية بالقدس صرح علمي تحاربه إسرائيل
مؤسسة تعليمية فلسطينية تقع في مدينة القدس المحتلة، تأسست عام 1931، وهي صرح تعليمي لتدريس الطلبة الفلسطينيين. على مدار تاريخها تعرضت الكلية إلى حملة إسرائيلية ممنهجة بسبب تدريسها المنهاج الفلسطيني ورفضها تدريس المنهاج الإسرائيلي المحرف، وقد هددتها السلطات الإسرائيلية بسحب ترخيصها بشكل دائم، وذلك بعد أن سحبته مدة عام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2022.
النشأة والتأسيستأسست الكلية الإبراهيمية بالقدس في حي الصوانة، وذلك عام 1931 على يد عميد التربية والتعليم الفلسطيني الراحل نهاد أبو غربية، وتعد من أولى المؤسسات التعليمية الفلسطينية في المدينة المقدسة وأعرقها.
في بداية تأسيسها أكدت الكلية أن هدفها الأول هو خدمة الثقافة والتعليم، لا سيما في ظل قلة المؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة.
عرفت الكلية في البداية باسم المدرسة الإبراهيمية الوطنية، واقتصرت على مبنى وحيد في حي المُصرارة أمام باب العامود أهم أبواب القدس القديمة، من الناحية الشمالية، ثم انتقلت إلى مبنى آخر في شارع صلاح الدين الذي يعد أعرق شوارع المدينة المقدسة.
في عام 1945، تحولت المدرسة إلى كلية ثانوية شاملة مختلطة بين الذكور والإناث، وفي عام 1952 أصبح بإمكان طلبة الكلية الاختيار بين التقدم لامتحان الشهادة الثانوية العامة الأردنية أو المصرية واستمر هذا الوضع إلى عام 1967.
في عام 1982 انتقلت الكلية إلى مبناها الجديد في حي الصوانة بالقدس، وبعدها بعام افتتحت المجمع الخاص بها، وفي عام 2004 توسعت وافتتحت كلية وجدي نهاد أبو غربية التكنولوجية الجامعية.
أقسام الكليةيوجد في الكلية الإبراهيمية 3 أقسام تعليمية:
قسم التمهيدي والمرحلة الأساسية الدنيا إعلانويشتمل هذا القسم على أحدث الوسائل التعليمية والغرف الصفية المجهزة بأفضل التقنيات اللازمة للطلبة، فضلا عن مكتبة الأطفال التي تضم تجهيزات حديثة وكتبا ملونة، وقسم الزوايا الخاص بطلبة التمهيدي، وساحة للألعاب الترفيهية.
يشتمل هذا القسم على الصفوف التعليمية من الخامس الأساسي إلى التاسع الأساسي، وتوجد فيه 16 غرفة صفية، ويضم مئات الطلبة.
القسم الثانوييضم نحو 200 طالب وطالبة مقسمين على 8 غرف صفية رحبة، يدرسون المنهاج الفلسطيني.
تحدي الاحتلاليسعى الاحتلال الإسرائيلي بكل ما في وسعه من أجل تهويد الكلية الإبراهيمية بالقدس، ويعمد جنوده إلى اقتحامها بشكل متكرر، وتفتيش حقائب الطلبة بحثا عن المنهاج الفلسطيني ومصادرته.
وتتعرض الكلية لمجموعة من الإجراءات والتهديدات والقرارات الجائرة، تتلخص في فرض مناهج تعليمية مشوهة تبدو مطابقة للمناهج الفلسطينية، لكنها في الحقيقة مناهج محرفة حُذفت منها بعض النصوص والدروس والرموز، واستبدلت بها أخرى تشوه القضية الفلسطينية وتتبنى الرواية الإسرائيلية.
كما تمنع سلطات الاحتلال الكلية الإبراهيمية من تنظيم وإقامة أي فعاليات عن الهوية الوطنية الفلسطينية، وتمنع حتى بعض المظاهر والرموز البسيطة التي تذكر بهذه الهوية، مثل رفع العلم الفلسطيني، وبث الأغاني الوطنية كالنشيد الوطني الفلسطيني، وارتداء الكوفية.
"العالم الإسلامي" تثمّن توجيه خادم الحرمين بتوفير احتياجات حجاج إيران