السفارة اليمنية في المغرب تنظم بطولة كأس العيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شمسان بوست / الرباط:
نظمت السفارة اليمنية في المملكة المغربية، على ملعب ابن رشد بالرباط، بطولة كأس العيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة بين فريقي الرباط والقنيطرة للدارسين اليمنيين بالجامعات المغربية.
واكد السفير عزالدين الأصبحي، في كلمته بالمناسبة التي حضرها أعضاء السفارة وأبناء الجالية اليمنية والطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات المغربية، أن الاحتفاء بالعيد الواحد والستين لثورة الرابع عشر من اكتوبر، هو تأكيد على استمرار نجاح هذه الثورة العظيمة التي قامت من أجل صون مستقبل اليمن، وتعزيز دور الشباب في بناء الوطن اليمني.
وقال “أن واحدية الثورة اليمنية العظيمة سبتمبر وأكتوبر ترسخت بتحقيق وحدة هذا الشعب، ونراه يتجسد بروح هؤلاء الشباب الذين يقدمون اليوم نماذج التمسك بطريق العلم والانفتاح على العصر، ورفض كل تشظي للوطن الكبير، والوقوف في وجه تمرد الميليشيات الحوثية التي تريد إعادة شعب الحكمة والإيمان إلى كهوف الظلام”.
وهنأ السفير الاصبحي، القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس، والحكومة بهذه المناسبة العظيمة.
وفي نهاية البطولة قدم، لسفير الاصبحي كأس البطولة والميداليات الذهبية لفريق الرباط الفائز بالمركز الأول، كما قدم الميداليات الفضية لفريق القنيطرة الفائز بالمركز الثاني.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مستندًا إلى تاريخ طويل من المشاركة القارية وحضور بارز تركه منتخب “أسود الأطلس” في سجلات البطولة، رغم دخوله المتأخر مقارنة بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تبرز مجموعة من الحقائق التاريخية التي تعكس قوة المنتخب المغربي ومسيرته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلسيرتبط المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس”، وهو لقب يعكس الطابع القتالي والروح التنافسية التي اشتهر بها عبر عقود طويلة، سواء على مستوى النتائج أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قويةعلى عكس مصر والجزائر وتونس، جاء الظهور الأول للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية متأخرًا، وتحديدًا في نسخة 1972.
ورغم ذلك، ظهر الفريق بقوة منذ مشاركته الأولى، وبدأ سريعًا في فرض اسمه كأحد أبرز منتخبات القارة، ليحقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ويصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يفوز بالبطولة.
اللقب القاري الوحيدجاء تتويج المغرب في نسخة 1976 بطريقة استثنائية؛ حيث شهدت البطولة نظام مجموعتين في الدور النهائي. وتمكن أسود الأطلس من تصدر مجموعتهم برصيد 7 نقاط دون التعرض لأي هزيمة، متفوقين على منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا، بعد أن تصدروا أيضًا مجموعتهم بالدور الأول بالرصيد ذاته من النقاط.
أفضل إنجاز بعد التتويجمنذ فوز 1976، عاد المغرب ليقترب من اللقب مرة أخرى في نسخة 2004 بتونس، بعد وصوله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وتُعد هذه المشاركة من أبرز نسخ المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلسشارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وقدم خلالها سلسلة من الأرقام المهمة:
لعب أول 11 مباراة له في تاريخ البطولة دون أي خسارة، تبدأ من المشاركة الأولى عام 1972 مرورًا بالنسخة التي توّج فيها عام 1976 وحتى عام 1978، حيث جاءت أول خسارة أمام أوغندا بنتيجة 3-0.حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا طوال مشاركاته، مقابل 20 خسارة.آخر خسارة لأسود الأطلس في البطولة جاءت أمام منتخب جنوب إفريقيا.سجّل لاعبو المغرب 87 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 66 هدفًا في تاريخ مشاركاتهم.مسيرة تبرز ثبات الشخصيةورغم تعاقب الأجيال، ظل المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات استقرارًا من حيث الأداء، معتمدًا على قاعدة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي عزز مكانته بين كبار القارة.