التقى الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، اليوم الإثنين، وفد من علماء ومشايخ الازهر الشريف، وذلك لتنفيذ فعاليات الأسبوع الثالث للدعوة الإسلامية "الدين والعمران معطيات ودلالات"، وذلك بدءاً من شهر نوفمبر القادم، بالتعاون مع الأمانة العليا للدعوة بالأزهر الشريف.

يأتى ذلك  في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي،، بداية جديدة لبناء الإنسان"، بهدف بناء  إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

ووجه النعماني الشكر للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر علي التعاون المثمر والبناء مع الجامعة لنشر القيم الأخلاقية التي دعت إليها الأديان السماوية، والتي تعمل على تماسك المجتمع في ظل التحولات والتغيرات الاجتماعية التي طرأت بالمجتمع، مضيفاً ان الأسبوع الثالث سيتناول عدداً من اللقاءات والندوات والبرامج المكثفة، بما يحقق دور ورسالة الجامعة و الأزهر الدعوية والتوعوية وتحقيقاً لأهداف مبادرة بداية الرئاسية.

وقال الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ان الندوات ستناقش عدداً من الموضوعات  منها الفطرة ومقومات اصلاحها، بناء الاسرة اساس العمران، الإسلام دين الحياة، دور المراه في تحقيق العمران.. رؤيه اسلامية، الشباب بين عمران النفس وعمران الكون..توجيهات اسلامية، وسيشارك بها طلاب وطالبات الجامعة من مختلف الكليات.
جدير بالذكر ان وفد الأزهر ضم كلاً من الدكتور حسن يحي الأمين العام للجنة العليا لشئون الدعوة الإسلامية بمجمع البحوث، الشيخ الضبع محمد أحمد مدير عام منطقة وعظ سوهاج،  الشيخ رجب محمد عطية مدير إدارة الدعوة بوعظ سوهاج، والشيخ محمد عبد المحسن عضو لجنة الفتوي الرئيسة بمنطقة وعظ سوهاج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الشريف جامعة سوهاج رئيس الجمهورية المبادرة الرئاسية بداية بوابة الوفد الإلكترونية رئيس جامعة سوهاج حسان النعمانى بداية جديدة لبناء الإنسان أحمد الطيب شيخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

تقرير: حكومة بريطانيا تدخلت في جدل بجامعة سانت أندروز حول مجازر غزة

كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" أن وزيراً في الحكومة البريطانية، تدخل في جدل أثارته تصريحات عميدة جامعة سانت أندروز الاسكتلندية بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث وجّهت فيها اتهامات للاحتلال بارتكاب "إبادة جماعية".

وتُظهر الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة أن عميدة الجامعة، ستيلا ماريس، تعرضت للانتقاد الشديد بعد تصريحاتها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، والتي وصفت فيها العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "إبادة جماعية".

وعلى إثر ذلك، أُعفيت ماريس من منصبها في محكمة الجامعة، وهي الهيئة الأعلى اتخاذًا للقرار في المؤسسة.

وفقًا للتقرير الذي كتبته الصحفية إيديث أوبورن، فإن محضر اجتماع خاص عُقد في كانون الأول/ ديسمبر 2023 – اطلعت عليه ذا ناشيونال – يكشف أن التدخل الحكومي جاء من وزير المهارات آنذاك، روبرت هالفون، الذي أعرب عن "قلقه العميق" بشأن سلوك العميدة وطريقة تعامل الجامعة مع القضية.



وأفادت رئيسة الجامعة، سالي مابستون، أنها التقت بالوزير بصفته الحكومية، وأنه خصص وقتًا في الاجتماع للحديث عن "الوضع في سانت أندروز، والعميدة، ومجتمع الطلبة اليهود".

وأشارت مابستون أيضًا إلى تعرضها لضغوط من جهات مختلفة، بما في ذلك اللورد جون مان، مستشار الحكومة لشؤون مكافحة معاداة السامية، ومؤسسة "وولفسون فاونديشن" الخيرية ذات الصلة بإسرائيل، التي أعربت عن قلقها بشأن استمرار منحة بقيمة مليوني جنيه إسترليني. وفي محاولة لطمأنتهم، كتبت مابستون خطابًا من 12 صفحة، وفق ما ورد في المحضر، وتمت الموافقة على المنحة "بصعوبة".

ورغم إعلان الجامعة لاحقًا في كانون الثاني/ يناير 2024 أن المنحة تمت الموافقة عليها لدعم جودة البحث، أوضحت مابستون أمام المحكمة أن السبب الحقيقي للموافقة كان نتيجة "الضمانات الشخصية" التي قدمتها، وليس قوة الطلب البحثي وحده.

من جهتها، نفت الجامعة وجود أي "نفوذ خارجي" على قراراتها، مشيرة إلى أن "وولفسون" كانت واحدة من عدة جهات أبدت قلقها بشأن تقارير حول معاداة السامية داخل الجامعة وتأثير تصريحات العميدة على سلامة الطلبة اليهود.

لكن ماريس قالت للصحيفة: "الجامعة كانت منشغلة بالاستجابة لأصوات خارجية أكثر من اهتمامها بالتأثير الفعلي على مجتمع الطلاب"
.
وعلّق بيل شاكمان، ممثل شبكة العاملين اليهود في الجامعة، بأن تدخل الحكومة في هذه القضية "يبعث على القلق الشديد"، مضيفًا: "ربما أساء تصريح العميدة إلى مشاعر بعض الطلبة، لكنه لم يُلحق بهم الأذى. ما لا يجوز هو إسكات أحد لمجرد التعبير عن رأيه، خاصة إذا كان مسؤولاً منتخبًا".

بدورها، اعتبرت جمعية التضامن مع الفلسطينيين في الجامعة أن التدخل الحكومي لم يكن مفاجئًا، قائلة: "الجامعة لم تكن تهتم حقًا بسلامة الطلاب، بل بسمعتها. العميدة وقفت ضد الإبادة الجماعية، ومن المخجل أن يتحول الأمر إلى جدل حول التمويل والمناصب".

أما جمعية الطلبة اليهود في سانت أندروز، بررت تدخل الحكومة البريطانية، ووصفتها بـ"المنطقية" كون الجامعة تتلقى تمويلاً عامًا، مشيرة إلى أن الطلبة اليهود "يشعرون بالحزن لعدم تفهم تعقيدات القضية".

وفي تطور لاحق، قررت محكمة الجامعة إجراء تحقيق مستقل عام 2024 حول ما إذا كانت ماريس قد أخلّت بواجباتها، وانتهت المحامية الليدي موراغ روس إلى عدم وجود دليل كافٍ على حدوث انتهاك.

ورغم ذلك، طُردت ماريس من منصبها كرئيسة للمحكمة، بذريعة رفضها الامتثال للضوابط القانونية الخاصة بدورها. إلا أنها استأنفت القرار لدى  رئيس مجلس إدارة الجامعة اللورد منزيس كامبيل، الذي حكم لصالحها، وأعيد تنصيبها مؤخرًا في منصبها السابق.


مقالات مشابهة

  • تقرير: حكومة بريطانيا تدخلت في جدل بجامعة سانت أندروز حول مجازر غزة
  • صعود 3 أندية إلى البطولة المحترفة بداية من الموسم القادم
  • شرطة دبي تحمي قيم الأسرة بـ «أبي قدوتي»
  • «الأعلى للجامعات» يوافق على إنشاء أول شركة استثمارية بجامعة سوهاج
  • فوز الدكتور الحسن قطب بكلية التجارة بجامعة أسيوط بجائزة الشارقة في المالية العامة
  • حدث منتصف الليل| محامي نوال الدجوي يكشف تفاصيل جديدة.. وحالة طقس يوم وقفة عرفات
  • لأول مرة.. الدراسات العليا في كلية تجارة الأزهر
  • وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى في مؤتمر صحفي: سوريا أنهت مرحلة بناء الثقة وتدخل مرحلة جديدة في استعادة مكانتها السابقة
  • مواعيد وشروط الإقامة في مدن الطلبة بجامعة القاهرة
  • شيخ الأزهر الشريف ورئيسة القومي للمرأة يبحثان التعاون المشترك