المركزي يرفع السقف السنوي لبطاقة الأغراض الشخصية إلى 8 آلاف دولار
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن مصرف ليبيا المركزي السماح للشخص الواحد بشحن مبلغ 8000 دولار على دفعتين خلال عام 2024، ضمن الضوابط الجديدة لبيع النقد الأجنبي.
واشترط المركزي في بيانه بشأن ضوابط النقد الأجنبي أن يدير الشخص حسابا مصرفيا من طرف المصرف الذي يتم البيع عن طريقه وأن يغطي الحساب قيمة العملة المباعة.
كما حدد المركزي استخدامات النقد الأجنبي عن طريق إصدار وشحن بطاقات “الفيزا وماستر كارد” وإجراء حوالات خارجية مباشرة وسريعة عن طريق شركتي “الموني غرام والوسترن يونيون”.
كما حدد المركزي الاستخدامات عن طريق فتح حساب بالنقد الأجنبي للمواطنين لإيداع العملة المشتراة وتمكينهم من استخدامها أو تحويلها إلى حساب آخرر سواء أفرادا أو جهات اعتبارية.
وسمح المركزي للأفراد والجهات الاعتبارية بشراء العملة الموجودة بحسابات المواطنين بالنقد الأجنبي وتجميعها دون سقف محدد داخل القطاع المصرفي شريطة استخدامها للأغراض ” إصدار وشحن بطاقة، تحويل مباشر، حولات سريعة ، واعتماد مستندي” على ألا يتجاوز التحويل مبلغ المليون دولار سنويا.
كما تقتصر العمولة التي يتقاضاها المصرف عن طريق الحولات السريعة وفقا للاتفاق مع شركات التحويل ولا يحمل أي مواطن أي مصاريف أو عمولات إضافية.
ضوابط النقد الأجنبي لفتح الاعتمادات المستنديةومنح المركزي المصارف صلاحية البت في طلبات فتح الاعتمادات لكافة السلع والخدمات المسموح باستيرادها قانونا شريطة توفر رمز مصرفي CBL ساري المفعول، والتأكد من صحة البيانات المتعلقة بالجهة طالبة فتح الاعتماد وعدم وجود أي أسباب تحول دون الاستمرار في التعامل معها قبل المباشرة في فتح الاعتماد.
وعمم المركزي على المصارف بعدم تبليغ الاعتماد إلا بعد شراء العملة الأجنبية لتغطية الاعتماد المستندي وفقا للمنظومة المخصصة على أن يكون الحد الأعلى لقيمة الاعتماد الواحد الصناعي 10 ملايين دولار أمريكي والتجاري والخدمي 5 ملايين دولار أمريكي.
وأشار المركزي إلى أنه في حال تجاوز الاعتماد الواحد القيمة المحددة يتطلب عرضه على إدارة الرقابة على المصارف والنقد لأخذ الموافقة المستندية.
كما اشترط المصرف أن تكون الفاتورة المبدئية معتمدة وصادرة عن الشركة المصدرة أو المصنعة أو أحد وكلائها المعتمدين بسجلات الدولة المصدرة وتتضمن كافة البيانات المتعلقة بنوع ووصف ووزن وكمية وسعر السلعة الموردة أو الخدمة وبلد المنشأ.
كما أعطى المركزي المصارف التجارية صلاحية فتح الاعتمادات المستندية، مطالبا بأن تكون قيمة الاعتماد المستندي مغطاة بالكامل من خلال الرصيد المتاح في الحساب عند طلب فتح الاعتماد ويحظر منح تمويلات بجميع أنواعها لغرض تغطية الاعتمادات المستندية عند فتحها اعتبارا من تاريخه.
وأوصى المركزي بعدم قبول اي “بوليصة” شحن تقدم على الاعتماد يكون تاريخ إصدارها وإبحارها قبل تاريخ الاعتماد باستثناء الاعتمادات للبضائع السائبة والتي يتم قبول اعتمادها قبل تبليغ الاعتماد بمدة 15 يوما.
وطلب المركزي من الجهات الطالبة لفتح الاعتماد تقديم مايفيد قبول مبيعاتها عن طريق وسائل الدفع الإلكتروني الخاصة بالمصارف التجارية وشركات الدفع الإلكتروني المرخصة من قبله، وأهمها نقاط البيع، مع التزام الموردين بتقديم الإقرارات الجمركية الدالة على دخول البضائع الموردة عبر المنافذ الرسمية في البلاد.
كما اشترط المركزي الحصول على إذن استيراد مسبق من مركز الرقابة على الأغذية والأدوية لاستيراد الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية ومشغلات المعامل على أن يكون لصالح الشركة المصنعة أو الوكلاء الإقليميين، وتقديم وثيقة تأمين على البضائع الموردة للمصرف من فاتح الاعتماد تكون صادرة من إحدى شركات التأمين.
ومن المقرر أن تقدم شهادة تفتيش ومعاينة صادرة عن إحدى شركات التفتيش وتكون متحصلة على الرمز المصرفي وحصولها على المتطلبات القياسية الدولية والمواصفات القياسية في نظم إدارة الجودة ومعتمدة من المركز الليبي للاعتماد، وما يفيد أيضا بسداد القيمة الضريبية والمستحقات الضمانية.
ونوه المركزي إلى ألا تكون طلبات فتح الاعتمادات متعارضة مع القرارات الصادرة عن الجهات ذات الاختصاص بشأن تحديد السلع المحظور استيرادها أو تصديرها.
ضوابط البطاقات الإلكترونيةوعن البطاقات الإلكترونية، أعطى المصرف الإذن للمصارف بالبت في تنفيذ طلبات الشركات وصغار التجار “الرخص الحرفية” في إصدار بطاقات “فيزا ، ماستر كارد” لغرض تمويل استيراد المستلزمات والمعدات والخدمات للأغراض الشخصية والمسموح باستيردها قانونا.
وحدد المصرف ما قيمته 500 ألف دولار في السنة الواحدة واستخدام رصيد البطاقة للشراء والسداد من خلال نقاط البيع لمختلف الإغراض الصناعية والخدمية من خلال متابعة كشف حساب البطاقة.
كما أعطى المصرف الإذن للمصارف بإصدار بطاقات إلكترونية ” فيزا وماستر” للأغراض الصناعةية للشركات وصغار التجار غير قابلة للاستخدام المحلي ويتم شحنها بنسبة 1005 بالدينار الليبي خصما من المبالغ المودعة بحساب الزبون.
واشترط المصرف على طالب إصدار البطاقة الحصول على ترخيص وأن يكون مقيدا لدى سجل الموردين بوزارة الاقتصاد ومتحصلا على الكود المصرفي CBL ساري المفعول، وتقديم إقرار بموافقته على قيام الجهات الرقابية بفحص حركة البطاقة وعمليات الشراء.
المصدر: مصرف ليبيا المركزي
مصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة يعلقون على هروب الإسرائيليين تجاه قبرص بـالسخرية والتعجّب
اتجه مئات من الإسرائيليين والأجانب إلى الفرار إلى قبرص، مع استمرار الحرب واستهداف "إسرائيل" بالصواريخ الإيرانية، وذلك بعدما أغلن الاحتلال مجاله الجوي، ونقل سرا عشرات الطائرات المدنية إلى الخارج، مما جعل الملايين عالقين في مواجهة الصواريخ الإيرانية التي أسفرت عن قتلى وأضرار مادية كبيرة في مواقع مختلفة.
وكشف صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنها التقت بعدد من الفارين في مرسى مدينة هرتسليا على ساحل البحر المتوسط، وقالت "بحسب مجموعات فيسبوك مخصصة لمغادرة إسرائيل عبر البحر، هناك مئات الأشخاص يرغبون الآن في المغادرة بهذه الطريقة. وكما هو معروف، عندما يكون هناك طلب، هناك دائما من يسارع لعرض خدماته مقابل المال".
وأشارت الصحيفة إلى أن المغادرين خططوا لرحلات مغادرتهم مقابل دفع آلاف الدولارات.
وأثارت هذه الحالة في "إسرائيل" العديد من التعليقات في الأوساط الفلسطينية، التي تنوعت ما بين التذكير أن من يفعل ذلك "ليس صاحب الأرض فعلا"، وأن البحر هو الذي جاء به وهو الذي سوف يخرجون منه.
????هآرتس: مئات الأشخاص يريدون مغادرة إسرائيل عبر البحر مقابل دفع آلاف الدولارات pic.twitter.com/6AGZBuCacm — عربي21 (@Arabi21News) June 17, 2025
ذكر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في قطاع غزة أن هذه الحالة تشبه حالة التنسيقات والأموال التي تقاضتها شركة مصرية، مقابل السماح لبعض سكان قطاع غزة بالسفر خلال شهور حرب الإبادة الأولى.
شركة هلا
وعلق حساب يعمل اسم "iAlexander" بعبارة "ما عندهم يا هلا .. كان طلعوا ب ٥ الاف بس"، في إشارة إلى الشركة المصرية التي تحمل ذات الاسم والمرتبطة بشخصيات بارزة في مصر، وكانت تجبر الفلسطينيين على دفع مبلع 5 آلاف دولار على الشخص البالغ و2.5 ألف دولار على الطفل مقابل السماح لهم بالسفر عبر معبر رفح، الذي الذي عرف باسم "التنسيق".
ما عندهم يا هلا .. كان طلعوا ب ٥ الاف بس — iAlexander (@AlexHammad811) June 17, 2025
ويعود التعليق الساخر على سعر وتكلفة السفر الإسرائيلية الجديدة، نظرا لأن الرحلات تبلغ تكلفتها 20 ألف شيكل (حوالي 5700 دولار)، بينما كانت "التنسيقات" عبر هلا تكلف 5 آلاف دولار.
وقال حساب اسمه "نور غزة": إنه "عشان منعوا المطارات تشتغل قاعدين بيهربوا بالمراكب واليخوت ع قبرص وبيقولوا 10 آلاف ع النفر (الشخص)، وبكرا بلاقوا حل عن طريق مطارات الأردن ومصر".
وتساءل حساب يحمل اسم "m07" قائلا: "اخدو منهم ٥٠٠٠ آلاف دولار ولا مجاني؟"، في إشارة أخرى إلى "التنسيقات" التي فرضتها الشركة المصرية.
اخدو منهم ٥٠٠٠ آلاف دولار ولا مجاني — m07 (@Ahmad_07o) June 17, 2025
وعلق الصحفي الفلسطيني محمد هنية قائلا: كشفٌ بالغ الأهمية.. كيف يراه الغزاوي؟ يُذكرنا هذا بالرشاوى عند نافذة غزة الوحيدة للعالم معبر رفح، آلاف الدولارات مقابل السفر.. كيف انقلبت الآية؟!".
كشفٌ بالغ الأهمية.. كيف يراه الغزاوي؟!
صحيفة هآرتس العبرية تقول إن مئات المستوطنين بدأوا بالهرب سرًا إلى قبرص عبر زوارق بحرية مقابل مبالغ مالية كبيرة في ظل وقف حركة الطيران بالكامل بسبب الحرب على إيران.
يُذكرنا هذا بالرشاوى عند نافذة غزة الوحيدة للعالم معبر رفح، آلاف الدولارات… — mohammed haniya (@mohammedhaniya) June 16, 2025
وقال حساب يحمل اسم عدنان أبو سيدو: "كل ما اقرفتموه بأهل غزة راح تعانوه".
*** ????هآرتس: هروب الإسرائيليين على يخوت إلى قبرص مقابل آلاف الشواقل.
الأجواء مغلقة، ومئات الإسرائيليين انضموا لمجموعات توفر لهم طرق هروب بديلة، شخص رفض التعريف بهويته قال: الكل يقول إنهم يفرون لغياب خيارات أخرى،
،.. كل ما اقرفتموه بأهل غزة راح تعانوه. ???? — Dr. Adnan Abuseido . (@Adactor55) June 16, 2025
كانت شركة "هلا" الجهة الوحيدة المسؤولة عن تنسيق وخروج سكان القطاع من معبر رفح، ويرأسها رجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني، أحد المقربين من السلطة، وهو كذلك رئيس اتحاد القبائل العربية في سيناء.
وبحسب فلسطينيين دخلوا مصر عبر تنسيق شركة "هلا"، فإن تكلفة التنسيق للفرد الواحد تبلغ 5 آلاف دولار، وتصل في بعض الأحيان ما بين 7-10 آلاف دولار، فيما تبلغ التكلفة للطفل دون الـ16 عاماً 2500 دولار.
فيما وضعت الشركة تسعيرة لعبور المصريين العالقين في القطاع أو فلسطينيين من حاملي الجنسية المصرية، بلغت 650 دولاراً للفرد الواحد على الأقل.
تهجير غزة
وعلق حساب يحمل اسم "العنقاء" بجملة "كما أتوا سيغادىوا عن طريق البحر"، في إشارة إلى تكرار المشهد لكن بشكل معاكس، وأن مئات الإسرائيليين يفرّون من المرافئ البحرية في هرتسليا وحيفا وعسقلان على متن يخوت خاصة باتجاه قبرص، وهو ما يُعيد إلى الأذهان صورة قديمة لمستوطنين جاؤوا عبر البحر إلى فلسطين عام 1948.
كما أتوا سيغادىوا عن طريق البحر
????????✌️ — العنقاء (@nqa_al55955) June 16, 2025
وقال تيسير البلبيسي: "سبحان الله.. كانوا يريدون نقل أهل غزة بالمراكب فأنشأوا مرفأ لذلك جرفته امواج البحر، كان السفر عبر زوارق بحرية الى قبرص من اختصاصنا، اليوم انتقل إلى كيانهم الغاصب ، يهربون في مراكب صغيرة مقابل آلاف الدولارات".
وأضاف"كان رفع الأنقاض وانتشال الجثث من تحتها أكثر مشهد يتكرر عندنا، اليوم انتقل الى الكيان الغاصب، وتبين أن خبرته في ذلك قليلة بل معدومة".
سبحان الله ..
كانوا يريدون نقل أهل غزة بالمراكب فأنشأوا مرفأ لذلك جرفته امواج البحر ..
كان السفر عبر زوارق بحرية الى قبرص من اختصاصنا...
اليوم انتقل إلى كيانهم الغاصب ، يهربون في مراكب صغيرة مقابل آلاف الدولارات ..
سبحان الله ..
كانت الدول الغربية تجلي رعاياها في العادة من… — تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) June 17, 2025
وفي منشور آخر قالت سوزان: النية كانت: تهجير أهل غزة، الواقع: هروب جماعي لشعب الكيان الغاصب لأرض فلسطين عبر البحر باتجاه قبرص".
النية كانت :
تهجير أهل غزة
الواقع :
هروب جماعي لشعب الكيان الغاصب لأرض فلسطين عبر البحر باتجاه قبرص. — ????????????Suzan Halholi (@SuzanHalholi) June 17, 2025
وذكر بلال ريان: "إسرائيليون يفرّون إلى قبرص عبر السفن بعد إغلاق المطار نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني، مئات انضموا إلى مجموعات تهريب بحري تبحث عن طرق هروب بديلة".
فضيحة مدوّية | صحيفة هآرتس تكشف:
إسرائيليون يفرّون إلى قبرص عبر السفن بعد إغلاق المطار نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني.
مئات انضموا إلى مجموعات تهريب بحري تبحث عن طرق هروب بديلة.
أحد الفارين رفض الكشف عن هويته قال: الجميع يهرب خوفًا من الصواريخ بالرغم من المخاطر الكبيرة في الطريق. pic.twitter.com/ofleZZxsyb — بلال نزار ريان (@BelalNezar) June 16, 2025
وأضاف "أحد الفارين رفض الكشف عن هويته قال: الجميع يهرب خوفًا من الصواريخ بالرغم من المخاطر الكبيرة في الطريق".