ندوة عن المبادرات الصحية والعائد منها على الفتاة بمركز إعلام الخارجة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نظم مركز اعلام الخارجة اليوم "الاثنين" ندوة حول (المبادرات الصحية والعائد منها على الفتاة) بمقر مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات حاضر فيها الدكتورة سحر عبدالستار محمد، مدير إدارة تنظيم الأسرة بالشؤون الصحية وبحضور آمال محمد عوض، مدير إدارة المدرسة.
بدأت اللقاء غادة بصيط محمد، مسئول الإعلام السكاني بالترحيب بالحضور، موضحة هدف الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى وهو الترويج لمبادرة بداية جديدة لبناء الانسان المصرى التى تستهدف كافة الفئات وتشمل كافة الجوانب سواء التعليمية والصحية.
من جانبها تحدثت د سحر عبدالستار عن المبادرات الصحية التى اطلقتها الدولة فى الجانب الصحى وتشمل ١٠٠ مليون صحة وصحة المرأة التى تستهدف الفتيات من سن ١٨ سنة حيث يتم التوعية بخطورة أورام الثدى وأهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى ودوره في زيادة فرص الشفاء وتقليل تكلفة العلاج واوضحت دور الفرق المتخصصة في تدريب الفتيات على الفحص الذاتي.
فى سياق متصل عرفت الصحة الانجابية وجهود قطاع الصحة فى الاهتمام بالمرأة منذ الولادة مرورا بعمرها الانجابى الى مابعد الانجاب.
واكدت ان هناك خدمات صحية خاصة بطلاب المدارس بصفة خاصة كان لها الأثر الكبير في الاكتشاف والوقاية من الأمراض.
ووجهت د/ سحر بعض النصائح للفتيات المتعلقة بأهمية النظافة الشخصية والحفاظ على الجهاز الانجابى كما صححت بعض المفاهيم الخاطئة السائدة بين الفتيات والتي يحصلن عليها من الاقران او وسائل التواصل الاجتماعي
وفى ختام الندوة قامت د سحر بالرد على التساؤلات والاستفسارات والتأكيد على الحصول على المعلومات الصحية من مصادر موثوقة .
يأتي ذلك فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتحفيز المواطنين للمشاركة فى المبادرات الرئاسية تحت شعار ( إيد فى إيد.. هننجح أكيد ) وذلك برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات دكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى.
أدار اللقاء غادة بصيط محمد، مسئول الإعلام السكاني، تحت رعاية أزهار عبدالعزيز محمد، مدير مركز إعلام الخارجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي طلاب المدارس الهيئة العامة للاستعلامات نجيب محفوظ المواطنين مدارس ضياء رشوان الدكتورة سحر الاكتشاف المبكر بناء الإنسان المصري بداية جديدة
إقرأ أيضاً:
لا للتحـ.رش..بيئة مدرسية آمنة.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة توعوية، بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا».
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، وبسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية، وبمشاركة الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
وافتتحت أمل علي مديرة المدرسة الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش تُعد من القضايا المجتمعية الحساسة التي تتطلب وعيًا مشتركًا بين الأسرة والمدرسة، وتطبيق آليات حماية واضحة وحازمة لضمان حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها.
وأكدت الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الإسكندرية أن حملة «حمايتهم واجبنا» تستهدف توعية الطلاب وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش، وتعليم الأطفال السلوكيات السليمة وكيفية قول «لا» لأي تصرف يسبب لهم إزعاجًا، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة يحترم فيها الجميع بعضهم البعض.
وأوضح وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مؤكدًا أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الأسرة والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له وحده، وطرق الاستدراج المختلفة، وكيفية التصرف عند التعرض للإساءة من خلال الثبات والشجاعة وطلب المساعدة من أشخاص موثوق بهم.
كما أوضحت الدكتورة مها مرسي الأماكن الخاصة المحظور لمسها، وسبل التفرقة بين اللمسة العادية والسيئة، وآليات تعامل الأسرة مع الطفل المتعرض للإساءة، مشيرة إلى أهمية التواصل مع نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم.
واختتمت الدكتورة هند محمود مسؤول الإعلام السكاني بالتأكيد على أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش، داعية الأمهات إلى توعية الأطفال بعدم السماح بالانفراد بهم وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم بشكل دائم.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية هدفت إلى ترسيخ السلوكيات السليمة لدى الأطفال وتعزيز مفاهيم الحماية والوعي.