«يونيسيف» تطلق حملة لتوعية أطفال أسوان بترشيد استهلاك المياه
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
وقعت مديرية التربية والتعليم اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» بهدف لتنفيذ مبادرة «صحتنا في بيئتنا» التي تستهدف توعية الأطفال في محافظة أسوان.
تنفيذ مبادرة صحتنا في بيئتناوعقدت منظمة اليونيسيف اجتماعًا عبد الكريم لطفي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، ممثلاً عن المديرية، والعميد يحيى أبو زيد، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب لبحث تنفيذ المبادرة.
وتهدف مبادرة «صحتنا في بيئتنا» التي تستهدف أطفال أسوان إلى تعزيز حملات التوعية في مدارس التعليم الابتدائي لتحقيق الترشيد والحفاظ على مياه الشرب والطاقة، ضمن أهداف التنمية المستدامة التي تنص عليها رؤية مصر 2030.
اختيار 150 مدرسة على مستوى أسوانوتتولى إدارة التربية البيئية والسكانية في المديرية تنسيق تنفيذ المبادرة بالتعاون مع إدارة التعليم الابتدائي والمشاركة المجتمعية بعد اختيار 150 مدرسة تمثل الإدارات التعليمية الـ5 في أسوان، كوم أمبو، إدفو، دراو، ونصر النوبة.
حملات توعية بالترشيد والتدويروتتضمن المبادرة حملات توعية وندوات ومسابقات لتحسين صحة الطلاب وزيادة وعيهم بأهمية الحفاظ على المياه وترشيدها بالإضافة إلى دورات تدريبية لتطوير مهارات الطلاب في مجالات النظافة والترشيد والتدوير.
من جانبه أكد عبد الكريم لطفي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان أن هذه المبادرة تأتي في إطار تبني الوزارة لمفهوم التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، وتعكس التزام الجمهورية بتعزيز التوعية بين الطلاب وتعزيز الاستدامة البيئية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليونيسيف الأمم المتحدة محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
ابتعدوا عن مواقع التواصل الاجتماعى
وانطلق الماراثون المرعب والصعب جدا الذى يأتى كل عام لطلاب الثانوية العامة لأداء امتحان شهادة اتمام الدراسة الثانوية، والتى كان عدد الطلاب الذين يؤدون امتحان هذا العام حسبما أعلن 745 ألفا و86 طالبا، كما يؤدى 81 طالبا الامتحان داخل السجون و38 طالبا بمستشفى سرطان الأطفال و255 طالبا مكفوفا و3306 طالب دمج تعليمى و1646 طالبا بمدارس المتفوقين،حيث اصبح من طقوس هذه المرحلة الدراسية ان تشعر أسر كثيرة وحتى قبل مجيئه بالخوف والهلع وتعد له هى وابنائها العدة وربط الحزام، وتشمل الاستعدادات الاسرية كل شىء. حتى آخر يوم فى امتحانات الثانوية العامة،حيث يكون الدخول والخروج فى المنزل ولكل أفراد الأسرة بحساب شديد جدا. حتى لا يختل ميزان الهدوء فى المنزل، كذلك تقليل استقبال الضيوف ووضع ميزانية مالية كبيرة للدروس والتى تلتهم اموال الاسرة وتكبدهم مبالغ طائلة فى الوقت الذى تنتفخ فيه جيوب مدرسي الدروس الخصوصية الذين يكون وقتهم فى تلك الدروس بالساعة والثانية، والساعة تقدر بالذهب، فاذا نظرت لحال أى أسرة لديها أبناء يؤدون امتحان الثانوية العامة تجد أن وجوههم يظهر عليها الارهاق والقلق وتصل لحد انها تظهر شاحبة،ودائما فى حالة تعب، ولم لا وقد حولوا منازلهم لما يشبه غرفة رعاية او ثكنة،وفى المقابل ايضا تجد ان وزارة التربية والتعليم تعلن ايضا حالة الطوارئ للحفاظ على الهدوء داخل اللجان حتى يتمكن الطلاب من الاجابة على الاسئلة، وتنفيذا لمبدأ تكافؤ الفرص ومنع الغش قامت الوزارة بتزويد ورقة الأسئلة بعلامات فنية، تكشف هوية الطالب المسئول عن تصوير الأسئلة والأجوبة على صفحات الغش. واما كل هذا فانا وغيرى كثيرون نثمن كلمة الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى التى وجهها إلى طلاب وطالبات الثانوية العامة قائلا أتوجه إليكم برسالة كأب وليس كمسئول، ثقوا فى قدراتكم، واحرصوا على الاجتهاد أثناء المراجعة والتركيز أثناء إجابة الامتحانات، وابتعدوا عن مواقع التواصل الاجتماعى أو أى وسائل تشتيت أخرى. مستقبلكم لا يتوقف عند مجرد اجتياز اختبارات الثانوية العامة، فالنجاح فى الحياة له سبل شتى ولا يرتبط إطلاقًا بمجرد النجاح فى. الامتحانات. أبنائى وبناتى الطلاب، ضعوا نصب أعينكم النجاح والتفوق..