السعودية تعزز سيطرتها على حضرموت وتقصي الانتقالي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون../
في خطوة تعكس سعي السعودية لتعزيز نفوذها في محافظة حضرموت، قامت ميليشيا “درع الوطن” المدعومة من الرياض بتوسيع انتشارها في المحافظة النفطية الواقعة شرق اليمن، وذلك ضمن خطة استراتيجية لفرض السيطرة على المنطقة.
وقد انتشرت ميليشيا “درع الوطن” على طول طريق العبر – شبوة، حيث تسلمت كافة المعسكرات والنقاط العسكرية وأبراج المراقبة من الميليشيات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من تسلم الميليشيا المدعومة من السعودية مهام تأمين معبر الوديعة البري الحدودي مع المملكة والسيطرة على المعسكرات والنقاط الأمنية في المنطقة.
يشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان قد رفض بشدة الخطط السعودية لنشر ميليشيا “درع الوطن”، ودعا إلى تصعيد شعبي لمواجهة هذا التحرك الذي يعتبره استهدافًا لنفوذه في الجنوب اليمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اشتباكات دامية بين قوات موالية للإصلاح وقبائل مأرب تشل طريق حضرموت الدولي
اندلعت، فجر الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين قوات عسكرية موالية لحزب الإصلاح (إخوان اليمن) ومسلحين من قبائل مأرب، ما أدى إلى شل حركة السير في الخط الدولي الرابط بين محافظتي مأرب وحضرموت، وسط تصعيد غير مسبوق في مديرية وادي عبيدة شرقي المحافظة.
وأفادت مصادر قبلية بأن المواجهات اندلعت في منطقتي "الضمين" و"الراكة" إثر توتر تصاعد بعد قيام قوات أمن الطرقات الموالية للإصلاح باحتجاز شاحنات محملة بأحجار الرخام تعود ملكيتها لقبائل محلية، بذريعة وجود "نزاع قبلي حول التنقيب في جبل الحجيلي".
وأكدت أن الاشتباكات المستمرة حتى لحظة كتابة هذا الخبر أسفرت عن سقوط عشرات المصابين، وسط استخدام الطائرات المسيرة لقصف مواقع تمركز رجال القبائل.
وبحسب المصادر، فقد ردت قبائل "آل جلال" و"آل معيلي" على التصعيد بقطاع مسلح منع دخول ناقلات المشتقات النفطية والغاز إلى مدينة مأرب، ما دفع القوات الموالية للإخوان إلى شن هجوم واسع، تضمن قصفًا جويًا ودفع تعزيزات عسكرية كبيرة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات دامية تسببت في شل حركة السير على الطريق الدولي الذي يخترق وادي عبيدة.
وأكدت المصادر أن وساطة قبلية تقودها شخصيات قبلية بارزة من مناطق مختلفة دخلت على خط الأزمة في محاولة لاحتواء الاشتباكات وتهدئة التوتر بين الجانبين.
وأشارت إلى أن الوساطة تمكنت من نزع فتيل المواجهات بين قبائل عبيدة وأمن الطرقات في مأرب، حيث تم الاتفاق على رفع القطاع القبلي الخميس، كما قدمت سلطة مأرب سيارة وفاء للقبائل وتم الاتفاق على هدنة عشرة أيام لما بعد عيد الأضحى يستأنف بعدها الوساطات لحل الأزمة.