السعودية تعزز سيطرتها على حضرموت وتقصي الانتقالي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمانيون../
في خطوة تعكس سعي السعودية لتعزيز نفوذها في محافظة حضرموت، قامت ميليشيا “درع الوطن” المدعومة من الرياض بتوسيع انتشارها في المحافظة النفطية الواقعة شرق اليمن، وذلك ضمن خطة استراتيجية لفرض السيطرة على المنطقة.
وقد انتشرت ميليشيا “درع الوطن” على طول طريق العبر – شبوة، حيث تسلمت كافة المعسكرات والنقاط العسكرية وأبراج المراقبة من الميليشيات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.
ويأتي هذا التطور بعد أيام من تسلم الميليشيا المدعومة من السعودية مهام تأمين معبر الوديعة البري الحدودي مع المملكة والسيطرة على المعسكرات والنقاط الأمنية في المنطقة.
يشار إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي كان قد رفض بشدة الخطط السعودية لنشر ميليشيا “درع الوطن”، ودعا إلى تصعيد شعبي لمواجهة هذا التحرك الذي يعتبره استهدافًا لنفوذه في الجنوب اليمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أشجار القرض.. قيمة اقتصادية تعزز جودة الغطاء النباتي في نجران
يُعد نبات القرض في منطقة نجران من العناصر البيئية العريقة، التي نُسجت في نسيج الحياة اليومية للإنسان، إذ ارتبطت استخداماته في مجالات الصحة والغذاء والبناء والتدفئة، إضافة إلى رعي الإبل والماشية، ما منح أشجار القرض قيمة بيئية واقتصادية كبيرة، أسهمت في دفع عجلة التقدم الاقتصادي، وتعزيز جودة الغطاء النباتي، ومواجهة ظاهرة التصحر.
ويعيش نبات القرض في منطقة نجران، وتحديدًا في محافظة بدر الجنوب، ويعد من الأكاسيا المقاوم للجفاف والملوحة العالية، ويمتد وجوده على طول جبال السراة وصولًا إلى الطائف، حيث ينمو في سفوح الجبال وعلى ضفاف الأودية التي تتراوح ارتفاعاتها بين 800 و1500 متر فوق مستوى سطح البحر، ويصل طوله بين 5 و8 أمتار.
فيما يعتمد نموه على مياه الأمطار، ويزهر بأزهار منتظمة في نورات مستديرة لونها أصفر ذات رائحة عطرة، من أواخر الصيف حتى منتصف الخريف.
وأكد رئيس جمعية نجران الخضراء رفعان آل عامر، أن أشجار القرض من النباتات المستهدفة لإعادة توطينها وزيادتها نظرًا إلى أهميتها البيئية وملاءمتها للبيئة المحلية، لذا عملت الجمعية على مدار السنوات الثماني الماضية على زراعة أكثر من 125 ألف شجرة قرض في عدة مواقع وحدائق طبيعية بالمنطقة ومحافظاتها، ضمن أهداف الجمعية الرامية إلى زراعة 200 ألف شجرة قرض بحلول عام 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشجار القرض في نجران.. ارتباط وثيق بالحياة اليومية للإنسان قديمًا - واس
وأشار إلى استمرار التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية وأفراد المجتمع لتعزيز الغطاء النباتي، وتحسين البيئة المحلية، والحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال التشجير وزراعة الأشجار المناسبة، ومنها أشجار القرض لفوائدها البيئية الكبيرة، خاصة للنحالين وإنتاج العسل، وكذلك لفوائدها في تعزيز الصحة والعناية الشخصية للإنسان، فضلًا عن دورها في مكافحة التصحر.
وأوضح مربي النحل ماجد آل سالم أن أشجار القرض تمتلك فوائد صحية وصناعية قديمة، فكانت تستخدم في عملية الدباغة، وتستعمل مياه جذورها المغلية في التطهير وتحسين الروائح، كما أنها مهمة للنحالين بسبب جودة عسل القرض وفوائده الغذائية والصحية، فهو يستخدم لعلاج والوقاية من العديد من الأمراض مثل السرطان وغيره.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشجار القرض في نجران.. ارتباط وثيق بالحياة اليومية للإنسان قديمًا - واس
وأشار إلى أن النحالين يوجدون خلال موسم أزهار القرض في الأماكن التي تنمو فيها هذه الأشجار في محافظة بدر الجنوب ومراكزها، بينما ينتقل آخرون إلى جبال السراة، لجني رحيق عسل القرض الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى المستهلكين، إذ يصل سعر الكيلو الواحد منه إلى نحو 400 ريال.
ويهدف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمملكة التي تعكسها رؤية 2030، من خلال تحسين جودة الحياة عبر تقليل المناطق الملوثة بيئيا وإعادة تأهيلها، وتنمية الموارد الحيوية للمملكة، وضمان استخدامها بشكل مستدام.
كما يسعى المركز إلى وضع مبادرات وبرامج ومشاريع تتعلق بتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ومتابعة تنفيذها، بالإضافة إلى تطوير وحماية مناطق الغطاء النباتي في جميع البيئات وزيادة الغطاء في جميع مناطق التنمية.