الصديق الدكتور طلال بنان ذكر لي ذات مرة أنه يبني مقاله الأسبوعي في ستة أيام وهو في تقديري ضعف عدد كلمات مقالي هذا. وسجل الصحفي الراحل مصطفى أمين أنه ينشئ في عشر دقائق عموده اليومي في جريدة “الأخبار” المصرية، وهو في حدود ألف كلمة أو أكثر. وسألت الصديق عبد الكريم يعقوب عن المدة التي كان الأديب المؤرخ الأستاذ محمد حسين زيدان يملي عليه مقالاته فقال لي: أستاذي الزيدان -يرحمه الله- كان حاضر الفكر، جيَّاش العاطفة، إذا بدأ الإملاء لا يتوقف كلامه حتى يملي مقالته في دقائق معدودة، لكنه أحياناً يبكي كالطفل إذا تذكر موقفا حزيناً.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عاد ترامب وتراجعت السمعة.. ثقة العالم بأميركا تهتز مجدداً
أظهر استطلاع جديد أن شعبية الولايات المتحدة تراجعت عالمياً منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، حيث انخفضت الثقة به كقائد عالمي في معظم الدول، باستثناء المجر. اعلان
كشفت دراسة حديثة أجراها مركز "بيو" للأبحاث أن صورة الولايات المتحدة في الخارج شهدت تدهوراً ملحوظاً منذ عودة دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة، إذ انخفضت نسبة التأييد لواشنطن في معظم الدول التي شملها الاستطلاع، لا سيّما في أوروبا.
وشمل الاستطلاع، الذي أُجري بين أواخر فبراير وأوائل أبريل، آراء مواطنين من 24 دولة، بينها عشر دول أوروبية، وأظهر تراجعاً كبيراً في النظرة الإيجابية إلى الولايات المتحدة مقارنةً بفصل الربيع من عام 2024.
وأعرب معظم المشاركين عن عدم ثقتهم في ترامب كقائد عالمي، وشككوا بقدرته على معالجة التحديات الدولية الكبرى، مثل الحربين في أوكرانيا وغزة، وتغير المناخ، وسياسات الهجرة الأميركية.
Relatedترامب يأمر بنشر قوات المارينز في لوس أنجلوس ويهدد باعتقال حاكم كاليفورنيابعد حرب الرسوم.. ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الصينسهم تسلا يرتفع مع هدوء الخلاف بين ترامب وماسك واقتراب موعد إطلاق الروبوتاتوسبق أن تراجعت شعبية الولايات المتحدة في ولايته الأولى عام 2016، قبل أن تعود إلى مستوياتها السابقة خلال رئاسة جو بايدن، وفق بيانات مركز "بيو"، الذي يُعرّف نفسه كمؤسسة بحثية مستقلة غير حزبية.
وفي أوروبا، برزت المجر كاستثناء لافت، إذ كانت الدولة الوحيدة التي أبدت فيها أغلبية المشاركين ثقتها في ترامب.
وعبّر غالبية المستطلَعين عن اعتقادهم بأن ترامب "خطر" و"متعجرف"، بينما قلّة فقط وصفته بـ"الصادق". في المقابل، رأى عدد كبير منهم أنه "قائد قوي".
وإلى جانب ترامب، قاس الاستطلاع أيضاً مستويات الثقة العالمية بكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جينبينغ. وتصدّر ماكرون القائمة بنسبة ثقة بلغت 46% كمتوسط عام، مقابل 34% لترامب، و25% لشي، و16% فقط لبوتين. اللافت أن شعبية ماكرون في بلاده كانت أقل، إذ أعرب 35% فقط من الفرنسيين عن ثقتهم به.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة