الجمهور في انتظار Arabs Got Talent بموسمه الجديد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
جمهور Arabs Got Talent ، على موعد مع الموسم الجديد، يوم الأربعاء القادم 16 أكتوبر على شاشة Mbc، ولجنة تحكيم تضم ناصر القصبي ونجوى كرم وباسم يوسف .
كان باسم يوسف، أعرب عن سعادته بمشاركته لأول مرة في البرنامج، قائلًا أن علاقته بـ Arabs Got Talent قديمة، مضيفًا: "كنتُ من متابعي البرنامج وأحد عشاقه منذ بداياته، وأتوجه بالتحية لأحمد حلمي، وعلي جابر الذي نفتقده جميعاً".
وأضاف باسم يوسف: "تربطني علاقة طيبة بناصر القصبي عمرها أكثر من 12 سنة، ولطالما وددت أن أعمل معه إلى أن جاءت الفرصة المناسبة اليوم.. لذا، هناك كيمياء قوية بيننا فهو ممثل كوميدي قدير وقديم، وأنا أتعلم منه على المنصة، ويمكن القول بأننا نكمّل بعضنا البعض، فهناك تناسق عفوي غير متّفق عليه بيننا.
أما نجوى كرم فهي "امبراطورة" و"برنسيسة"، لذا فإن التفاعل والديناميكية بيننا جميعاً منقطعة النظير سوءاً أمام الكاميرا أو خلفها." .
واستطرد باسم يوسف: "أنا سعيد للغاية بأن أكون جزءاً من هذه التجربة الجميلة، رغم أنه من أصعب الأمور عليّ أن أكون حكماً يقيّم مواهب الآخرين، فكل من يعتلي مسرح البرنامج لا بد وأنه قد تعب على نفسه جداً وأعدّ العدة لهذا الظهور، ولعل الصعوبة في هذه الحال بالنسبة لي ليس في أن أقول "نعم" لتلك الموهبة بل أن أقول "لا" إذا كانت لا تستحق المنافسة مع الآخرين".
وحول طريقة أدائه شخصياً في البرنامج كعضو لجنة تحكيم، يوضح باسم يوسف: "أحاول السير على خط رفيع أوازن فيه بين إدخال البهجة إلى قلوب المشاهدين والمشاركين، مع حرصي في الوقت نفسه على عدم تقييم المواهب بطريقة مؤلمة قد توجعهم، ولكن في بعض الأحيان قد أكون صارماً مع البعض".
نجوى كرم: عودتنا Arabs Got Talent مليئة بالطاقة
أعربت نجوى كرم عن سعادتها بعودة برنامج Arabs Got Talen، قائلة: "عودتنا إلى الموسم السابع مليئة بالطاقة، فالبرنامج بات جزءًا من حياتنا الفنية والشخصية".
وأضافت نجوى كرم: “نحن سعداء بالمشاركة مع المشتركين في هذا الموسم، أما تقييم أدائهم فسيكون تحت أسماع وأنظار الجمهور الذي نعتبره الحكم الحقيقي والقادر على تحديد مستوى المشاركة”. وحول تعاطفها وجدانياً مع المشتركين.
علقت نجوى كرم: “تعاطفي مع المشتركين ليس دوراً ألعبه في البرنامج بل هي شخصيتي الحقيقية، فأنا دائمة التعاطف مع الآخرين وخاصةً الضعفاء”.
وحول مشاركة باسم يوسف في هذا الموسم، أعربت نجوى كرم عن تثمينها للجانب الإنساني في شخصية باسم عموماً في موازاة صرامته أحياناً، مؤكدةً في الوقت نفسه أن العاطفة وحدها لا تجدي في تقييم المشتركين، لذا سيجد المشاهدون في أداء لجنة التحكيم مزيجاً من التعاطف والحسم، فالقرارات الحاسمة يجب أن تكون مقترنة بالمسؤولية من قبل اللجنة، لذا، فنحن أحياناً نقسو على أنفسنا لنقول "لا" لأحدهم عندما يكون ذلك لمصلحة البرنامج والمشاهدين".
وحول التفاهم بين أعضاء لجنة التحكيم، قالت نجوى كرم: “تتميز لجنة التحكيم بكونها متفاهمة بالشكل والجوهر والمضمون، فنحن نكمّل بعضنا البعض، والروح الإيجابية السائدة بيننا ترتقي بأداء البرنامج في المحصلة”.
واختتمت نجوى، موجهةً رسالة إلى المشتركين، معتبرةً أن الموهبة قد تُخلق مع الإنسان، ولكن عليه العمل على تنميتها وصقلها، وأنا على ثقة بأن الموسم السابع سيعجب الناس، فنحن كلجنة تحكيم نُعدّ أول المتلقّين، وأؤكد بأن المواهب المتقدمة هذا الموسم تتميز جميعها بفرادتها وتألقها ومستوى أدائها المتقارب، وعموماً سيجد المشتركون أنفسهم بين يديّ الجمهور في النهائيات، وذلك عندما يصبح الجمهور هو الحكم وصاحب القرار".
أعرب ناصر القصبي عن سعادته للعودة إلى البرنامج، قائلًا:" هناك برامج باتت بمثابة محطات في تاريخ الإعلام وحققت نسب مشاهدة ومتابعة وتفاعل غير مسبوق، وArabs Got Talent هو حتماً أحد أبرز تلك البرامج".
وأضاف: "أعتقد أن عودتنا ستخلق حنيناً لدى الناس إلى البرنامج بعد فترة انقطاع." وحول انضمام باسم يوسف إلى لجنة التحكيم، علّق ناصر القصبي: "سيمنح انضمام باسم يوسف قيمة مميزة للبرنامج، لا سيما بسبب الكيمياء اللطيفة التي تولّدت بيننا كأعضاء لجنة التحكيم، ولعلّ روح باسم الجميلة خلقت توليفة عفوية وفورية. ما يميز باسم هو الذكاء الحاد وحضوره الفريد، فهو شخص حقيقي وأحيّيه على أدائه المميز ".
وتابع ناصر القصبي: "برنامجنا يعتمد في نجاحه على حجم المواهب، فكلما كان مستوى المواهب أعلى، كلما كان جو البرنامج أكثر سخونةً وكذلك تكون المنافسة، الأمر الذي ينعكس على المُشاهدة من جهة، وعلى أدائنا كلجنة تحكيم من جهة أخرى، فنحن نتفاعل مع المشتركين، شأننا في ذلك شأن المشاهدين من عشاق المواهب المتميزة والمتفرّدة." وختم القصبي: "جمهورنا بانتظار موسم حافل، وأتمنى أن يكون الموسم السابع جديراً بانتظار الجمهور ومحبته وثقته."
برنامج Arabs Got Talent
الموسم السابع من Arabs Got Talent يأتي ضمن ثلاث مراحل هي: مرحلة تجارب الأداء وقوامها 5 حلقات، تليها 4 حلقات لمرحلة نصف النهائي، وحلقة أخيرة ختامية يتوّج فيها الفائز باللقب.
مواعيد عرض برنامج Arabs Got Talent
يعرض برنامج Arabs Got Talent على MBC مصر، كل أربعاء في تمام الساعة 10:00 مساءً، ويبدأ عرضه الأربعاء 16 أكتوبر 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناصر القصبي باسم يوسف نجوى كرم الموسم السابع مع المشترکین لجنة التحکیم برنامج Arabs Got ناصر القصبی لجنة تحکیم باسم یوسف Arabs Got Talent نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
المتهم في انتظار المحاكمة| مأساة إيمان ضحية العنف والتعذيب على يد زوجها: أشعل النار في جسدها داخل البلكونة.. وشقيقتها تتحدث
في أحد أكثر المشاهد قسوة وإيلاما، برزت قضية إيمان ضحية زوجها في الإسكندرية لتكشف جانبا مظلما من معاناة بعض النساء خلف أبواب الحياة الزوجية المغلقة، قصة تحمل بين طياتها صراعا طويلا مع العنف، والخوف، والوعود الزائفة بالتغيير، انتهت بمأساة هزت أسرتها وجيرانها وكل من علم بتفاصيلها، حيث ينتظر المتهم حاليا تحديد جلسة لمحاكمته بتهمة القتل.
مأساة إيمان ضحية العنف والتعذيب على يد زوجهاوفي هذا الصدد، قالت مريم المغربي، شقيقة الراحلة إيمان: "كان اخر خلاف يوم الوفاة شديد، وقالت اختي حينها له: "لما ياسين يشد حيله شوية، أنا مش هكمل معاك".. وكان ابنها يبلغ سنتين فقط. فرد عليها بعصبية شديدة: "هتسيبيني؟ هتسيبيني إزاي؟".
وأضافت المغربي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أمي اتصلت بها في ذلك الوقت وطلبت منها أن تهدأ، وقالت لها: "استغفري ربنا يا بنتي، ولما تيجي بكرة نتكلم بدل ما يعمل فيكي حاجة".
وأشارت المغربي، إلى أنه كأن قلب أمي كان يشعر بشيء… فلم تمض ساعة حتى رن هاتف والدي، وأخبروه بأن إيمان احترقت وأنهم في المستشفى، هرعنا جميعا إلى منزلها ووجدنا سيارات الإطفاء أسفل العمارة.
وتابعت: "عمري ما هنسى اللحظة اللي جري فيها بابا على التليفون، ولما سمع الخبر وقع على الكرسي. قلبي اتشل، واتمنيت إن الكلام يكون غلط أو حد بيبالغ. بس لما شفت المطافي تحت العمارة، عرفت إن الكابوس بدأ".
وأردفت: "آخر كلمة قالتها أختي قبل ما تفارق… "هاتولي حقي".. الجملة دي محفورة جوايا، وكل ما أفتكرها بحس إن روحي بتتقطع.. إيمان ماتت مظلومة، وأنا مش هسيب حقها يضيع، لا هي ولا ابنها".
واختتمت بهذه التفاصيل: "تم القبض عليه منذ يوم الحادثة، وابن أختي مقيم معنا بالطبع، ونحن في انتظار أول جلسة".
وفي يوم الأربعاء الموافق ٤ سبتمبر، كانت إيمان قد خرجت إلى السوق لشراء بعض احتياجات المنزل، إذ كانت صائمة وتستعد لتحضير الفطار، وخلال وجودها خارج المنزل، تلقّت اتصالا من زوجها الذي طالبها بعدم النزول إلى الشارع مجددا، معبرا عن رفضه الشديد لرؤيتها خارج المنزل أو أن يراها أي شخص.
واستمرت العلاقة الزوجية بينهما ثلاث سنوات، تخللتها مشكلات متعددة انتهت بانفصال سابق، وخلال تلك الفترة، تعرضت إيمان للإهانة والضرب، كما قام زوجها بقص شعرها بالكامل، وبعد الانفصال، أقامت مع أسرتها لمدة سنة وثمانية أشهر، قبل أن تقرر العودة إليه بعدما أوهمها بأنه تغير للأفضل، لكنها وجدت أن سلوكه بقي على حاله دون أي تحسن.
وتميزت تصرفاته بغيرة مفرطة وغير طبيعية، إذ كان يسعى لإخفائها عن العالم ويرفض حتى أن يلمحها رجل بالصدفة في الشارع. لم يكن يتعاطى المخدرات، بل كان مدخنا للسجائر فقط، ويعمل طاهيا في أحد مطاعم منطقة المنتزه.
وفي يوم الحادث، نشب خلاف جديد بينهما بسبب خروجها للسوق، رغم أنها أخبرته مسبقا بعزمها على الذهاب، وكانت تؤكد دائما أنها نادرا ما تخرج، وأن زوجها هو من يتولى شراء كل المستلزمات، لكن اضطرارها لشراء الفطار دفعها للنزول، لاحقا اتضح أن متعلقاتها من حلي كانت متفحمة بالكامل نتيجة حروق وصلت إلى 100٪، ما جعل ملامحها غير واضحة عند تسلمها.
وبلغت إيمان من العمر 37 عاما، وفي آخر مواجهة بينها وبين زوجها، أخبرته بأنها لن تستمر معه عندما يكبر ابنهما ياسين قليلا، وكان يبلغ في ذلك الوقت سنتين.
وهذا التصريح أثار غضبه الشديد، فدخل في نوبة عصبية يكرر خلالها تساؤلات عن كيفية تركها له، ووالدتها حاولت تهدئتها ونصحتها بتأجيل النقاش إلى اليوم التالي خشية أن يتطور الأمر إلى أذى، وكأنها كانت تستشعر خطرا.
وبعد أقل من ساعة، تلقّت الأسرة اتصالا يبلغهم بأن إيمان تعرضت لحريق وتم نقلها إلى المستشفى، مما دفعهم للإسراع إلى منزلها حيث وجدوا سيارات الإطفاء متواجدة.
وتشير الوقائع إلى أن الحريق اندلع نتيجة مادة سريعة الاشتعال يرجح أن تكون البنزين، وقام الزوج بإشعال النار فيها داخل البلكونة ثم أغلق الباب عليها، ما جعلها محاصرة لا تملك مخرجا سوى احتمالية إلقاء نفسها، لكنها صمدت حتى وصلت الإسعاف وظلت على قيد الحياة لفترة قصيرة.
وجيران العقار انتبهوا للحريق رغم أنها لم تصرخ أو تطلب النجدة، وصعد اثنان منهم إلى الشقة، وعند فتح باب البلكونة ظهر الزوج مدعيا أن زوجته "أحرقت نفسها".
وأحد الجيران هرب فورا ظنا منه أن الجسد المتفحم مجرد مانيكان، بينما قام الآخر بمحاولة مساعدة الضحية بعدما لفها أحدهم ببطانية، في حين ادعى الزوج أنه يبحث عن ماء في الحمام.
في تلك الأثناء لم يكن الطفل موجودا في المنزل، إذ كان الزوج قد أودعه لدى والدته قبل تنفيذ ما خطط له، وحتى آخر لحظة في حياتها، ظلت إيمان تتمكن من الكلام، وأكدت للطبيب أن زوجها هو من أشعل فيها النار قائلة: "جوزي هو اللي ولع فيا… هاتوا لي حقي".
والجدير بالذكر، أن هكذا انتهت رحلة إيمان، التي لم تطلب يوما أكثر من حياة كريمة وأمان تستحقه كل امرأة.
لكنها رحلت تاركة خلفها طفلا صغيرا لا يدرك بعد حجم المأساة، وأسرة تحمل وجع الفقد وعبء المطالبة بالعدالة، كما أن ما جرى لا يمثل حادثا عابرا، بل جرس إنذار مؤلم يعكس خطورة العنف الأسري حين يترك دون رادع، ويؤكد أهمية حماية النساء ودعمهن قبل أن تتحول الاستغاثات الصامتة إلى مأساة لا عودة منها.