باسم يوسف يُمتع جمهور "مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض" بعرض كوميدي عالمي
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
استضاف مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض مساء أمس الفعالية المرتقبة للنجم الكوميدي العالمي باسم يوسف، بتنظيم من شركة بلايفيلد جلوبال لتنظيم الفعاليات، في ليلة حافلة بالضحك والتفاعل، شهدت حضورًا جماهيريًا لافتًا من مختلف الأعمار والجنسيات.
وجاءت الفعالية ضمن سلسلة العروض الترفيهية العالمية التي يحتضنها المركز، تعزيزًا لمكانة السلطنة كوجهة رائدة للفعاليات الثقافية والفنية في المنطقة، ولتعزيز الحراك الترفيهي والسياحي في مسقط.
وقد قدّم باسم يوسف عرضًا ممتدًا جمع بين الكوميديا الارتجالية والسرد القصصي والنقد الساخر، ليأسر الحضور بأدائه المميز وروحه المرحة، وسط تنظيم احترافي وتجربة حضور مريحة احتضنتها قاعات المركز المجهزة بأعلى المعايير العالمية.
وأكدت إدارة مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أن استضافة مثل هذه العروض العالمية تعكس جاهزية المركز لاستقبال مختلف الفعاليات الفنية والثقافية، مشيرةً إلى أن البنية المتطورة للمركز وفريق العمل المحترف يتيحان تقديم تجارب استثنائية تُسهم في تعزيز مكانة مسقط على خريطة الترفيه الإقليمي والدولي.
واختُتمت الأمسية وسط إشادة واسعة من الجمهور بالتجربة التنظيمية المتكاملة، وبما قدّمته شركة بلايفيلد جلوبال من مستوى متميز في التنظيم، وبما قدّمه باسم يوسف من محتوى كوميدي راقٍ جمع بين المتعة والتفاعل والرسائل الهادفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي عن لقاء السيسي ورئيس كوريا: مصر مركز جذب جديد للاستثمارات العالمية والآسيوية
علق نادر رونغ هوانغ، المحلل السياسي والاقتصادي من بكين، على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس لى چاى ميونغ رئيس جمهورية كوريا، موضحًا أن هذا اللقاء يأتي لدعم آفاق التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، خاصة مع سعي مصر المتواصل لتكون مركز جذب للاستثمارات العالمية والآسيوية.
وأضاف نادر رونغ هوانغ، خلال مداخلة هاتفية عبر تطبيق زوم، مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج كل الكلام، المذاع على قناة الشمس، أن مصر أصبحت حاليًا مقصدًا للاستثمارات الآسيوية والعالمية كذلك، مؤكدًا على وجود تعاون كبير بين كوريا ومصر في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وفي مختلف المجالات، مسلطًا الضوء على الاستثمارات الكورية في قطاعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والأجهزة الكهربائية والطيران ومجال الاقتصاد الرقمي.
وفي سياق متصل، أشار إلى التجربة الصينية الناجحة كنموذج للاستفادة من جاذبية السوق المصري، حيث ذكر أن البيانات الصادرة تُشير إلى أن أكثر من 3000 شركة صينية تعمل حاليًا في مصر، علاوة على أن إجمالي حجم الاستثمارات الصينية تجاوز 8 مليارات يوان صيني ما يعادل مليارات الدولارات الأمريكية.
وعن سر نجاح التجربة الصينية، لفت إلى أن الأمر يُمثل كسبًا مشتركًا، حيث تستفيد الشركات الصينية من مزايا الموقع الجغرافي لمصر، وتوافر الأيدي العاملة الكافية والرخيصة نسبيًا، فضلا عن تكاليف الإنتاج المنخفضة نسبيًا، علاوة على التقنيات الصينية المتقدمة في مجال التصنيع المحلي، مشيرًا إلى أن كل هذه العوامل أدت إلى تقدم كبير في قدرة الإنتاج والتصنيع المحلية وتطور مستقر للاقتصاد المصري.