أربع دول أوروبية تدين الهجمات على اليونيفيل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أدانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا الاثنين "التهديدات" التي تتعرّض لها قوات حفظ السلام الأممية في لبنان (اليونيفيل)، مطالبة بأن "تتوقف فورا" الهجمات التي تستهدف هذه القوات.
وقال وزراء خارجية الدول الأربع في بيان مشترك "نحن، وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، نعرب عن قلقنا العميق في أعقاب الهجمات الأخيرة على قواعد اليونيفيل والتي أسفرت عن إصابة عدد من القبعات الزرق بجروح".
وأضاف البيان "نحن ندين كلّ التهديدات التي يتعرّض لها أمن اليونيفيل"، مطالبين بأن "تتوقّف فورا هذه الهجمات".
وإذ أشار الوزراء إلى أنّ أيّ "هجوم متعمّد" على قوات حفظ السلام يتعارض مع القانون الدولي، ناشدوا "إسرائيل وكل الأطراف احترام التزامهم بضمان سلامة أفراد اليونيفيل وأمنهم بشكل دائم وتمكين اليونيفيل من الاستمرار في تنفيذ تفويضها".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعا الأحد الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش إلى إبعاد القبعات الزرق "عن الخطر فورا"، مشدّداً على أنّ "رفض إجلاء جنود اليونيفيل يجعلهم رهائن لدى حزب الله وهذا الأمر يعرّضهم للخطر".
والاثنين كرّر نتانياهو موقفه، مؤكدا أنّ حزب الله يستخدم "منشآت ومواقع اليونيفيل غطاء لشنّ هجماته".
وفي الأيام الأخيرة، أصيب خمسة من عناصر اليونيفيل على الأقلّ على هامش المعارك الدائرة في جنوب لبنان بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله الموالي لإيران.
وتضمّ قوة اليونيفيل التي أنشأها مجلس الأمن الدولي في مارس 1978 ما مجموعه 10 آلاف عسكري.
وأصبحت هذه القوات الأممية في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله منذ أن فتح التنظيم الموالي لإيران في أكتوبر 2023 جبهة ضد إسرائيل "إسنادا" لحركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بسبب غزة.. بريطانيا تهدد إسرائيل بـ"إجراءات حاسمة"
هددت بريطانيا، الخميس، باتخاذ إجراءات حاسمة ضد إسرائيل إذا لم توقف هجومها العسكري على قطاع غزة وترفع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إثر لقاء رئيس الوزراء كير ستارمر، بملك الأردن عبد الله الثاني في لندن إن "القادة ناقشا خطورة الوضع غير المقبول في غزة، والتطورات المثيرة للقلق في الضفة الغربية".
وأضاف المتحدث: "شدد رئيس الوزراء على أنه إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، فإن المملكة المتحدة وشركاءها سيتخذون مزيدا من الإجراءات الحاسمة ردا على ذلك".
وتابع: "رئيس الوزراء أكد أنه من الضروري التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام، والإفراج عن جميع الرهائن، وتسليم المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات كبيرة.
واتفق الزعيمان على أهمية أجندة إصلاح السلطة الفلسطينية كجزء من الطريق نحو حل الدولتين والسلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.