نتنياهو يدعو اليونيفيل مجددا للانسحاب من مناطق القتال في لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سرايا - رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين الاتهامات بأن قوات إسرائيلية استهدفت عمدا قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ووصفها بأنها "زائفة تماما"، وجدد دعوته لانسحاب القوة من مناطق القتال.
وادعى نتنياهو إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بذل قصارى جهده لتجنب إيذاء أفراد اليونيفيل في أثناء استهداف مقاتلي حزب الله "لكن أفضل طريق لضمان سلامة أفراد اليونيفيل هو أن تستجيب اليونيفيل لطلب إسرائيل والابتعاد مؤقتا عن طريق الأذى".
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين إن الدول الأعضاء في التكتل تأخرت كثيرا في التنديد بهجمات إسرائيل على جنود قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).ووصف بوريل الهجمات بأنها "أمر غير مقبول على الإطلاق".
ورفضت قوة (اليونيفيل) الانسحاب من مواقعها في المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، رغم الهجمات التي أوقعت 5 جرحى في صفوفها خلال يومين، حسبما أفاد المتحدث باسمها السبت وكالة فرانس برس.
والسبت دانت 40 دولة مشاركة في القوة، بينها إندونيسيا وإيطاليا والهند، في بيان مشترك "بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام"، وشددت على "وجوب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب".
وتنتشر قوة اليونيفيل في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل منذ 1978. وهذه القوة التي تضم أكثر من 9500 جندي، عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.