قالت فرنسا الإثنين/ إنها شديدة القلق بسبب "الوضع الخطير للغاية في شمال غزة" ونددت في المقابل بهجوم حزب الله على قاعدة عسكرية في إسرائيل.

وأدانت باريس العملية العسكرية الإسرائيلية "التي أسفرت عن خسائر فادحة"  منذ أيام في قطاع غزة.
وقال كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن "فرنسا تذكر بأن التهجير القسري للسكان المدنيين يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي".

وأكد أن الغارات الإسرائيلية استهدفت "منشآت مدنية يلجأ إليها نازحون في جباليا، ودير البلح، ومخيمي الشاطئ، والنصيرات". وأضاف أن "هذه الهجمات على المدنيين مرفوضة".
وعلى جبهة لبنان "أدانت فرنسا هجوم حزب الله على قاعدة عسكرية في بنيامينا (إسرائيل) الذي أودى بحياة أربعة جنود، وخلف عشرات الجرحى".
وأعلن كريستوف لوموان أيضاً أن "هجمات حزب الله على الأراضي الإسرائيلية يجب أن تتوقف".

ومن جهته قال جان نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي الإثنين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: "ما سبق وقلناه ونقوله دائماً هو أن فرنسا تقف إلى جانب إسرائيل، وأن فرنسا ملتزمة بشكل ثابت أمن إسرائيل". وأضاف "مع ذلك نعتبر اليوم أنه لا يمكن ضمان أمن إسرائيل باستخدام القوة وحدها". وأوضح أن "استخدام القوة يجب أن يفسح المجال للحوار والتفاوض" داعياً إلى "وقف إطلاق النار في غزة وفي لبنان".
وتابع "الدبلوماسية وحدها قادرة على ضمان الاستقرار والسيادة والأمن للجميع في إسرائيل ولبنان والمنطقة برمتها".

هل قتل هاليفي؟.. السوشال ميديا تؤكد وإسرائيل توضح - موقع 24امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بمنشورات تؤكد مقتل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في هجوم بطائرة مسيرة شنه حزب الله على إسرائيل مساء أمس الأحد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية لبنان غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله حزب الله على

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين

دعت فرنسا، يوم الإثنين، الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل للقبول بحل الدولتين مع الفلسطينيين، في أحدث تصعيد من باريس ضمن جهودها لإنهاء الحرب الدموية في غزة، وذلك بعد أيام من تعهدها بالاعتراف بدولة فلسطين.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، للصحفيين في مقر الأمم المتحدة إن هناك توافقا دوليا على أن الوقت قد حان للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، لكن القوى العالمية بحاجة إلى تحويل الأقوال إلى أفعال.

وأضاف: "على المفوضية الأوروبية، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أن تعبر عن توقعاتها، وتظهر الوسائل التي يمكننا من خلالها تحفيز الحكومة الإسرائيلية على الاستماع إلى هذا النداء".

جاءت تصريحات بارو في اليوم الأول من اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي-الفلسطيني الممتد منذ عقود، والذي تتشارك في رئاسته فرنسا والسعودية. ويُعقد المؤتمر، الذي تم تأجيله من يونيو وخُفّض مستواه إلى مستوى وزراء، في نيويورك في ظل تصاعد الإدانات الدولية لطريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.

 

ورفضت كل من إسرائيل وحليفتها الأقرب، الولايات المتحدة، المشاركة في الاجتماع، والذي قال بارو إنه يُحضره ممثلون عن 125 دولة، من بينهم 50 وزيرا.

وأوضح بارو أن هدف المؤتمر هو "عكس الاتجاه السائد في المنطقة، أي التلاشي المستمر لحل الدولتين، الذي ظل لفترة طويلة الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام والأمن في المنطقة".

ودعا المسؤول الفرنسي، المفوضية الأوروبية إلى مطالبة إسرائيل برفع الحجز المالي عن مبلغ 2 مليار يورو يقول إن الحكومة الإسرائيلية تدين به للسلطة الفلسطينية، ووقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية الذي يهدد السلامة الإقليمية للدولة الفلسطينية المستقبلية، وإنهاء نظام إيصال الغذاء "عسكري الطابع" في غزة، الذي تدعمه مؤسسة غزة الإنسانية الأميركية، والذي أدى إلى مقتل المئات.

وقالت دوبرافكا شويسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، خلال الاجتماع إن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة، وشددت على أنه من "الضروري" أن تقوم إسرائيل بتحويل الأموال المستحقة للفلسطينيين، وتسمح بإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة.

 وأضافت أن الاتحاد الأوروبي كان شريكا طويل الأمد في دعم إصلاحات السلطة الفلسطينية، ورحبت بالإعلان الأخير عن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال عام في جميع الأراضي الفلسطينية.

وقالت: "نحن نحول دون انهيار السلطة الفلسطينية ماليًا"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعمها بمبلغ 6ر161 مليار يورو للسنوات الثلاث المقبلة.

ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حل الدولتين "لأسباب قومية وأمنية". وكررت الولايات المتحدة هذا الموقف، ووصفت المؤتمر، يوم الاثنين، بأنه "غير مثمر وفي غير الوقت المناسب".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في بيان: "الولايات المتحدة لن تشارك في هذه الإهانة، لكنها ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".

وأضافت: "ينصب تركيزنا على الدبلوماسية الجادة، وليس على مؤتمرات مدبّرة لإعطاء مظهر زائف من الأهمية".

وقبيل الاجتماع، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر.

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تضغط على بيروت لنزع سلاح حزب الله مقابل وقف الغارات الإسرائيلية
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
  • عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا
  • فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين
  • أبو العينين: مصر ترفض التهجير وتتمسك بالحقوق المشروعة للفلسطينيين
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • امغيب: اقتحام السفارة المصرية مرفوض ومدان ونفذته ميليشيا خارجة عن القانون تابعة للمفتي
  • الهجرة الطوعية أم التهجير القسري؟ تفكيك خطة غزة
  • أخبار التوك شو: إسرائيل تعلن هدنة إنسانية مؤقتة في 3 مناطق بقطاع غزة.. والأرصاد تحذر من طقس اليوم
  • وزير إسرائيلي يشن هجومًا لاذعا على الرئيس ماكرون ويُشعل أزمة مع فرنسا