مصطفى ميرغني: مواقف مشرفة للحركة الإسلامية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
لما سقطت حكومة الحركة الإسلامية وأيقنت أن الأمر خرج من يدها،كان بإمكانهم أن يثيروا قلاقل و نزاعات و مشاكل داخلية،وهم معهم السلاح ومعهم من ينتمي إليهم داخل مؤسسات الدولة،لكنهم سلموا للأمر الواقع و وجهوا جميع عضويتهم بأن ينحنوا لهذه العاصفة،و يستغلون هذه الفترة لترتيب الصفوف ومعالجة الأخطاء،ثم كان موقفهم واضحا وصريحا أنهم لن يشاركوا في أي فترة انتقالية و لن يكونوا جزءا من القوى السياسية المشاركة أو المتفاوضة حتى،بعدوا تماما من المشهد السياسي ولم يكن لهم دور في الساحة السياسية.
لما جاءت هذه الحرب استنفروا أبناءهم وعضويتهم للدفاع عن الوطن في صفوف القوات المسلحة،ورغم مشاركتهم في ساحات القتال من أول أيام الحرب لم نسمع لقادتهم تصريحا في أنهم هم الأحق بالحكم أو السلطة،بل كان الموقف واضحا وثابتا بالنسبة لهم من ٢٠١٩ أنهم لن يشاركوا إلا في الانتخابات إذا جاءت انتخابات سيتقدمون إليها كما يتقدم غيرهم و الشعب هو من يختار.
رغم ما تعرضوا له في فترة حكم البرهان من اعتقالات وتشريد و موت الأمين العام للحركة في السجن كل ذلك تناسوه لما جاء نداء الوطن وقدموا أبناءهم،أبناء القيادات وغير القيادات في الصفوف الأمامية يقاتلون دفاعا عن العرض و الأرض .
الكلام ده لن يعجب بعضهم ،و ليس شرطا أن يعجبك أو يرضيك فليس هو وحيا و لا كلاما مقدسا،إنما هو كلام يعكس لك نظرة صاحبه ووجهة نظره.
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا ينتقد ازدواجية مواقف بعض الدول الأوروبية تجاه غزة وأوكرانيا
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بعض الدول الأوروبية تتعامل بازدواجية في مواقفها، إذ لا تنظر إلى ما يجري في غزة بالطريقة نفسها التي تنظر بها إلى الحرب في أوكرانيا.
وخلال لقائه بنظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، أمس شدد ألباريس على ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة، داعيًا إلى احترام كرامة المدنيين الفلسطينيين والدفاع عن العدالة الإنسانية.
وأشار الوزير الإسباني إلى أن بلاده لا تملي دروسًا على أحد، لكنها تعتبر أن الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة أساسية لحماية فرص السلام، مؤكداً أن القيم الإنسانية يجب أن تُصان سواء في الشرق الأوسط أو داخل أوروبا. كما كشف أن الحكومة الإسبانية تدرس فرض عقوبات على إسرائيل، في ضوء استمرار العمليات العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
بدوره، أكد وزير الخارجية النرويجي أهمية تعزيز الجهود الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، لافتًا إلى مسؤولية المجتمع الدولي في دعم حقوق الفلسطينيين في هذه المرحلة الحرجة.
وعقد في مدريد اجتماع دولي يضم نحو 20 دولة ومنظمة، بينها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بهدف التنسيق لإنهاء التصعيد في غزة وإعادة تفعيل مسار حل الدولتين.
وتشير تقارير إنسانية إلى تفاقم الأزمة في القطاع، حيث لا تكفي كميات المساعدات المحدودة لتغطية الاحتياجات الأساسية وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء اقترب من 54,000 منذ بدء الحرب، معظمهم من النساء والأطفال والمدنيين.
الاتحاد الأوروبي بدوره بدأ مراجعة اتفاق التعاون مع إسرائيل، فيما أكد ألباريس أن جميع الخيارات، بما فيها العقوبات، يجب أن تكون مطروحة لإنهاء القتال.