ترحيل ناشطة حيوان فرنسية واجهت عمليات مكافحة الكلاب الضالة بأورير (+فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قامت السلطات المحلية بأكادير، الإثنين، بترحيل ناشطة بيئية تعنى بحقوق الحيوانات، وأسست في وقت سابق مأوى للكلاب الضالة بجماعة أورير، بسبب انتهاء مدة إقامتها، وتلقي شكاوى بسبب عرقلتها لعملية جمع الكلاب الضالة.
الناشطة التي تدعى « فـاني » فرنسية الجنسية كانت واجهت رفقة ناشطات أخريات عملية للسلطات في مكافحة الكلاب الضالة الأسبوع الماضي، وتمكنت من إخلاء سبيل حوالي عشرين كلبا محتجزا داخل شاحنة الجماعة.
السكان المحليون الذين يرون أنفسهم مهددين بخطر هذه الحيوانات، عارضوا محاولات هذه الناشطة إيقاف جمع الكلاب الضالة مخافة تعريضها إلى معاملة قاسية، أو التخلص منها.
الناشطة الفرنسية كانت قد أثارت الجدل في مارس الماضي بعد رفضها بشكل قاطع إفراغ محل سكني حولته إلى ملجأ للكلاب، حيث يحتوي على أزيد من 600 كلب وعشرات القطط وبعض من رؤوس الحمير، بسبب اتهامها للسلطات بسعيها تصفية هاته الحيوانات وإعادتها للشارع بعدما أخضعتها للعلاج في الملجأ بعدما كانت مريضة وسائبة.
« اليـوم24 » كان قد حاور في وقت سابق الناشطة وحل بملجئها رغم صعوبة الولوج إليه بسبب الروائح القوية المنبعثة منه، وهي التأثيرات التي تسببت في رفع جيرانها لشكايات ضدها أمام القضاء انتهت بالحكم عليها بالإفراغ، غير أن السلطات فضلت تأجيل تنفيذ الحكم بسبب ضعف الإمكانيات اللوجستيكية المتوفرة لنقل هذا العدد الهائل من الكلاب، إضافة إلى مقاومة المعنية بالأمر للقوات العمومية واستعانتها برفيقاتها من الأجنبيات اللواتي قدمن لمآزرتها.
مزيد من التفاصيل حول قصة هاته الناشطة على الرابط أدنـاه:
كلمات دلالية المغرب ترحيل حيوانت فرنسا نشطاء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب ترحيل فرنسا نشطاء الکلاب الضالة
إقرأ أيضاً:
ناشطة يمنية تفجرها في مجلس الأمن: “نعيش في الظلام والجوع.. كفى صمتًا!”
شمسان بوست / متابعات:
قدمت الرئيسة التنفيذية لمنظمة “يمن إيد”، سمر ناصر، إحاطةً مؤثرة أمام مجلس الأمن، الأربعاء، حول الوضع المعيشي والإنساني باليمن.
وتطرقت ناصر إلى الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحركٍ عاجلٍ وفعّال بدلًا من مجرد التعاطف.
وتأتي الإحاطة ضمن شهادات المجتمع المدني حول الأوضاع بالبلاد، وعلى هامش إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن.
وقدمت ناصر شهادةً حية من مدينة عدن، حيث يعيش السكان في “الظلام والجوع والانكسار”. ويعانون من انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يوميًا؛ مما يعكس الانهيار التام للبنى التحتية.
مشيرةً إلى أن الشعب اليمني لا يحتاج إلى “كلمات تعاطف، بل إلى شراكةٍ حقيقية تعيد له كرامته”.
وسلطت ناصر الضوء على الأزمة الاقتصادية الخانقة، وانهيار العملة، والارتفاع الجنوني للأسعار، وانقطاع الرواتب لأشهرٍ طويلة. ويدفع هذا الوضع الأمهات اليمنيات إلى خياراتٍ مؤلمة بين توفير العلاج لأطفالهنّ أو تأمين وجبة طعامٍ واحدة.
كما حذرت ناصر من تداعيات انخفاض التمويل الدولي الذي أدى إلى توقف توزيع الغذاء وإغلاق مرافق صحية حيوية؛ مما فاقم معاناة الملايين.
ناصر وصفت استهداف جماعة الحوثي للسفن التجارية والإنسانية بأنه “شكل جديد من القرصنة”. موضحةً أن هذه الهجمات تهدد الأمن الغذائي وتزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
وحمّلت جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة عن سلامة العاملين الإنسانيين المختطفين”. مطالبةً بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
واختتمت سمر ناصر إحاطتها بمجموعةٍ من المطالب المُلحة لمجلس الأمن. تضمنت وقف استهداف السفن التجارية والإنسانية، والإفراج الفوري عن المحتجزين من العاملين الإنسانيين. وتعزيز التمويل الإنساني، ودعم السلطات المحلية، وإدراج العدالة والمساءلة ضمن أي تسويةٍ سياسيةٍ مستقبلية لضمان عدم تكرار هذه المعاناة.