انطلاق المؤتمر السعودي الدولي الرابع لأمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان 2024 ” الخميس المقبل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تنطلق بعد غدٍ، في الرياض أعمال “المؤتمر السعودي الدولي الرابع لأمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان 2024″، والمعرض المصاحب، الذي تنظمه الجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان على مدى ثلاثة أيام.
وبيّن رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس المؤتمر الدكتور عبدالله بن عوض العمري أن الفعاليات التي تجاوز عدد المسجلين فيها 1000 ممارس من داخل المملكة وخارجها، ستوفر فرصة للتواصل وتبادل الخبرات بين الممارسين والخبراء في هذا المجال، كما سيصاحب المؤتمر معرض يضم أكثر من 30 شركة طبية متخصصة تعرض أحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة في مجال طب الأسنان، بما يسهم في تعزيز الابتكار والتقدم الطبي.
وأضاف أن المؤتمر في عامه الرابع يشكل علامة فارقة في مسيرة الجمعية، ويعكس ما وصلت إليه المملكة من تطور في هذا التخصص الطبي الحيوي، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيشمل مسابقتين بحثيتين بمشاركة أكثر من 40 باحثًا يقدمون أوراقًا بحثية متخصصة، مما سيعزز الحراك العلمي في مجال طب الأسنان ويشجع على تطوير الأبحاث.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الدفاع المدني” يدعو إلى الحذر والابتعاد عن أماكن تجمع السيول والأودية
من جهته أوضح رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور هاني بن طلال فاضل، أن المؤتمر يهدف إلى تقديم منصة علمية تجمع المتخصصين الدوليين والمحليين؛ لمناقشة أحدث المستجدات والتطورات في مجالات أمراض اللثة وزراعة الأسنان، لافتًا إلى أن جلسات وورش المؤتمر ستناقش عدة محاور رئيسية، منها التهابات اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان، والتهابات الأنسجة حول زراعة الأسنان، والترميم والتجميل للأنسجة اللثوية، وبناء الأنسجة العظمية، وطب الأسنان الرقمي، مما يتيح للمشاركين الاطلاع على أحدث التقنيات والأبحاث في هذه المجالات.
وأبان الدكتور فاضل أنه سيقام على هامش المؤتمر 11 ورشة عمل متخصصة تهدف إلى تطوير المهارات العملية للمشاركين، في حين أن المؤتمر وورش العمل المصاحبة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بأكثر من 70 ساعة تعليم مستمر، كما تم اعتماد برنامج المؤتمر الرئيسي بعدد 22 ساعة تعليم مستمر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.