جوميز يجتمع بلاعبي الزمالك على هامش مران اليوم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك تدريباته صباح اليوم الثلاثاء على ملعب النادي، استعداداً لبطولة السوبر المحلي، بعد حصول اللاعبين على راحة لمدة 24 ساعة من التدريبات عقب ودية زد الأخيرة.
وبدأ المران بجلسة بين الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي جوزيه جوميز واللاعبين، و المدرب على توجيه عدة رسائل تحفيزية للاعبين قبل انطلاق التدريب.
وقال جوميز للاعبين: "الزمالك يستعد لبطولة جديدة وعلينا أن نكون في قمة التركيز خلال هذه الفترة من أجل تحقيق لقب جديد".
وتابع المدير الفني حديثه للاعبين قائلاً: "الزمالك يسير في الطريق الصحيح وبمجهودهم نصبح أفضل يوماً بعد الأخر، وأنتم من أثبتم للجماهير قدرة الفريق على تحقيق البطولات".
وشرح جوميز العديد من التعليمات الفنية المطلوب تنفيذها خلال مران اليوم استعداداً للفترة المقبلة.
ويستعد فريق الزمالك للمشاركة في بطولة السوبر المحلي المقرر إقامتها في الإمارات خلال الفترة من 20 وحتى 24 أكتوبر الجاري بمشاركة أندية الأهلي وبيراميدز وسيراميكا كليوباترا.
وكان الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بقيادة البرتغالي جوزيه جوميز قرر سفر بعثة الأبيض إلى الإمارات يوم 17 أكتوبر الجاري، استعداداً للمشاركة في بطولة السوبر المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوميز الزمالك مران الزمالك تدريبات الزمالك
إقرأ أيضاً:
«مران».. خنجر الحوثي في خاصرة اليمن
منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى اليوم، لا تزال بلدة مران خنجرا في خاصرة اليمن والمنطقة لارتباطها بمشروع طائفي باتت نُذر شره تهدد العالم أجمع.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينفمن على ذرى جبل مران التابع لمديرية حيدان في أقاصي صعدة شمالاً، تشكلت أول بؤر الإرهاب والتطرف تحت لواء مؤسس المليشيات الهالك حسين بدر الدين الحوثي، والذي كان آنذاك يشكل النواة الخبيثة لمشروع توسعي في اليمن والذي تحول مؤخرا إلى خطر داهم يتربص بأمن الملاحة العالمية.
ولم تكن مران بمنأى عن يد الدولة، فقد كانت هدفا لأول عملية عسكرية للجيش اليمني في عام 1994، عند وصول طلائعه للجميمة ونجح في كبح جماح زعيم المليشيات حسين الحوثي ومنعه من تأسيس مركزه الطائفي الأول وتمكن من ضبط العشرات من انصاره.
> مران تحت الأنظار
ظلت مران تحت أنظار الدولة اليمنية حتى عام 2004, عندما فجرت مليشيات الحوثي أولى حروب التمرد انطلاقا من هذه البلدة الجبلية في صعدة التي ترتبط بالنزوع للسلطة الدينية الضيقة، والتي حكمت اليمن بالحديد والنار لأكثر من 8 عقود منذ أن أرسى الهادي يحيى بن الحسين دعائم هذا الفكر الطائفي.
وبعد 3 شهور من حرب صعدة الأولى، سيطر الجيش اليمني على جبل مران وقضت طلائعه بقيادة ثابت جواس على زعيم التمرد حسين الحوثي الذي كان يختبئ في جرف سلمان، لكن زعيم المليشيات الحالي عبدالملك الحوثي وآخرين فروا إلى مناطق جبلية آخرى.
وظلت مران مقرا للجيش اليمني خلال خوضه 3 حروب ضد المتمردين الذين قادهم القيادي الحوثي "يوسف المداني" قائد ما يسمى "المنطقة العسكرية الخامسة حاليا" والذي يعرف بمهندس الحرب الست.
وعقب تمدد مليشيات الحوثي واسقاط صعدة (2009-2011) ظلت مران وكرا لزعيم المليشيات التي خطط منها وأدار غالبية عملياته بما في ذلك مجازر التنكيل البشعة ضد طلاب العلم في دماج وغيره.
> مران الجديدة
عقب اسقاط صنعاء أواخر 2014، حولت مليشيات الحوثي مران إلى منطقة مغلقة لا يتم الوصول إليها إلا بتصريح مسبق وشيدت فيها عشرات المزارات والأضرحة في مسعى لجذب جماعات وعناصر متشددة في المنطقة بغطاء السياحة الدينية.
ومؤخرا، أصدرت مليشيات الحوثي قرارا يقضي بفصل "مران" عن مديرية حيدان في محافظة صعدة، في خطوة حملت أبعاد طائفية وأمنية، وفقا لمراقبين.
وأصدرت مليشيات الحوثي القرار الحوثي في 13 مايو/ آيار الماضي، ونصّ على إنشاء "مديرية مران" التي سيكون مركزها الإداري في منطقة "خميس مران"، وتضم 7 عزل بهدف إدخال الاسم الجديد إلى التداول الإداري والإعلامي الرسمي في جغرافيا صعدة بشكل أكبر، ضمن مساعي المليشيات لإضفاء رمزية دينية على المنطقة.
وقال مصدر قبلي في صعدة، فضل عدم ذكر أسمه، لـ"نيوزيمن" إن تشيد مليشيات الحوثي لما يسمى مديرية مران تستهدف إضفاء الأهمية واكساب معقلها رمزية دينية باعتبارها "منبع الهدى" ومنطلق شرارة الموت ضد اليمنيين.
وأوضح المصدر أن مليشيات الحوثي انفقت مؤخرا ملايين الريالات لتشيد عشرات المزارات والأضرحة لرموزها الدينية مثل قبر الهالك حسين حوثي الذي ظلت تشيد مزاره لأكثر من عام وضم نفقا أرضيا.
كما شيدت مليشيات الحوثي مزارات وأضرحة للقياديان عبدالله علي مصلح وزيد علي مصلح (قتلا 2004) وغيرها من قيادات "وباتت تعد مقابرها أماكن مقدس بالنسبه لهم".
وأوضح المصدر أن المليشيات الحوثية تجبر المنخرطين فيها من مختلف المحافظات لزيارة هذه المزارات والأضرحة كما هو الحال في قم إيران وكربلاء العراق.
وأشار إلى أهداف أمنية تسعى لها المليشيات أيضا وتتمثل "بفرض المزيد من العزلة على المنطقة وحصر الدخول والخروج منها وإليها، لاعتبارات أمنية تخص المليشيات باعتبار المنطقة معقل لمئات القادة".