ثمن المجلس العالمي للتسامح والسلام، مبادرة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة بتقديم مساعدات عاجلة بقيمة 100 مليون دولار إلى الشعب اللبناني الشقيق، بالإضافة إلى إطلاق الدولة حملة الإغاثة الوطنية “الإمارات معك يا لبنان”.

واعتبر أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في بيان له اليوم، أن هذه المبادرة الإنسانية تجسد روح التضامن الأخوي والتعاون بين الدول العربية، وتعكس التزام دولة الإمارات الدائم بدعم الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.

وأكد، أن هذه المبادرة تأتي في ظل ما يشهده لبنان من أوضاع صعبة، داعياً المجتمع الدولي لعمل جاد من أجل حماية المدنيين وفقا للقوانين والمواثيق الدولية.

وقال: “إن مبادرة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الإمارات لتعزيز قيم التضامن الإنساني والأخوة والسلام، وهي تعبير عن سعي القيادة الحكيمة الدائم إلى تخفيف معاناة الشعوب، وتقديم يد العون في أصعب الظروف”.

وأشار الجروان إلى أن هذه الخطوة تؤكد دور دولة الإمارات الريادي على الساحة الدولية في تقديم الدعم الإنساني، وتعزيز التعاون لمجابهة الأزمات، وتلبية احتياجات الشعوب المتضررة، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز مكانة الإمارات الراسخة كدولة رائدة في مجال العمل الإنساني والتضامن الدولي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تقدم 1.7مليار دولار لغزة

أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة حزمة من المبادرات الإغاثية العاجلة لدعم الشعب الفلسطيني، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، وحتى نجاح مفاوضات شرم الشيخ، من أبرزها مبادرتا الفارس الشهم وطيور الخير، إلى جانب مبادرات إنسانية واجتماعية متعددة.

وزير الخارجية يلتقي المندوب الدائم لدولة الإمارات الرئيس الحالي للمجموعة العربية باليونسكو

وجاءت هذه الجهود بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبمشاركة العديد من الوزارات والجهات الرسمية والمؤسسات الخيرية والإنسانية.

 

وقدمت هذه المبادرات آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، وأقامت مستشفيات ميدانية وعائمة، ومحطات لتحلية المياه، ومخابز ومطابخ ميدانية، فضلاً عن عمليات إجلاء إنسانية للمرضى والمصابين للعلاج في مستشفيات الدولة.

 

وبحسب تقارير أممية، بلغت قيمة المساعدات الإماراتية المقدّمة لقطاع غزة أكثر من 1.7 مليار دولار، شملت الغذاء والدواء والماء ومواد الإيواء، واستهدفت جميع الفئات، ولا سيما الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.

 

هذا وقد نفذت دولة الإمارات 74 عملية إنزال جوي للمساعدات ضمن مبادرة «طيور الخير» المنبثقة عن عملية الفارس الشهم، تجاوزت حمولتها 4004 أطنان من الأغذية والمواد الإغاثية الأساسية.

 

ووصل إجمالي عدد طائرات المساعدات إلى 680 طائرة، منها 405 طائرات للشحن، و212 طائرة للإسقاط الجوي، و25 طائرة لإجلاء المرضى والمصابين.

 

كما أدخلت الإمارات نحو 7000 شاحنة محمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة، إضافة إلى 18 سفينة إغاثية، كان آخرها منتصف سبتمبر الماضي، حين وصلت السفينة التاسعة «حمدان» إلى ميناء العريش المصري، محمّلةً بـ 7000 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية.

 

وبذلك ارتفع إجمالي المساعدات الإماراتية المرسلة إلى أكثر من 80 ألف طن، مع استمرار عمليات الشحن والإمداد.

 

وشملت حمولة السفينة التاسعة 5000 طن طرود غذائية للأسر، و1900 طن مواد غذائية لدعم المطابخ الشعبية، و100 طن خيام طبية، إضافة إلى 5 سيارات إسعاف مجهزة بالكامل.

 

ولضمان انسيابية تدفق المساعدات، أرسلت الإمارات وفداً دائماً إلى مدينة العريش يضم مسؤولين ومتطوعين للتنسيق مع السلطات المصرية في إدخال المساعدات عبر معبر رفح.

 

لم تقتصر الجهود الإماراتية على إرسال المواد الغذائية والإغاثية، بل امتدت إلى برامج علاجية وإجلاء طبي متواصل.

 

فقد وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتنفيذ عمليات إجلاء للجرحى والمصابين ومرافقيهم من قطاع غزة للعلاج في الإمارات، ليصل إجمالي من تم نقلهم حتى الآن إلى 2630 مريضاً ومرافقاً عبر 25 رحلة إجلاء.

 

كما أطلق آل نهيان مبادرة لعلاج ألف مريض بالسرطان من غزة في المستشفيات الإماراتية، استقبلت بالفعل عدداً منهم مع مرافقيهم، حيث أُسكنوا في مدينة الإمارات الإنسانية.

 

كما سلّمت الإمارات لقطاع غزة 31 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، ونفّذت حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال استفاد منها أكثر من 640 ألف طفل.

 

وفي ظل أزمة العطش الحادة التي يعانيها القطاع، بادرت الإمارات إلى إنشاء 6 محطات لتحلية المياه بعد أيام من إطلاق عملية الفارس الشهم، بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني جالون يومياً يستفيد منها أكثر من مليون نسمة.

 

 

كما أرسلت صهاريج مياه متنقلة، وحفرت آباراً جديدة، وعملت على تطهير وإعادة تشغيل الآبار القائمة، إضافة إلى توزيع المياه في المناطق المتضررة.وعلى صعيد الأمن الغذائي، عملت الإمارات على إعادة تشغيل المخابز المتوقفة وإنشاء 30 مخبزاً جديداً لتأمين احتياجات أكثر من 76 ألف شخص من الخبز يومياً، بعد توفير الدقيق والوقود اللازمين لتشغيلها.

 

كما دعمت إنشاء 71 مطبخاً ميدانياً لإعداد الوجبات الأساسية لما يقارب 286 ألف مستفيد يومياً، في مختلف مناطق القطاع.

 

وقادت الإمارات منذ اندلاع الحرب على غزة جهوداً دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنع تصاعد حدة العنف وتوسع دائرته، مع التأكيد الدائم على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: مستقبل الحكم في السودان حق حصري للشعب
  • وزير الخارجية يثمن الجهود الأممية الداعمة لحماية المدنيين الفلسطينيين
  • «ثريا حبّي» في عرضه العالمي الأول ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي 46
  • إلغاء معاهدة الأخوة والتنسيق على جدول البحث اللبناني - السوري
  • مرقص في إيطاليا: الإعلام اللبناني جسر للتفاهم والسلام
  • وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تقدم 1.7مليار دولار لغزة
  • طارق صالح يبحث مع السفير الإماراتي الدعم الدولي وجهود الإصلاح الاقتصادي
  • في أول تعليق... هذا ما قاله جنبلاط بعد إلغاء المجلس الأعلى السوري اللبناني
  • رجي: نرحب بتعليق عمل المجلس الأعلى اللبناني السوري ونتطلع إلى الغائه
  • البديوي: مجلس التعاون شريك فاعل في مسيرة الحضارة والسلام والازدهار حول العالم