ميندي: الجزائري محرز ساعد في إعالة أسرتي خلال فترة سجني
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف المدافع الفرنسي بنجامين ميندي -أمس الاثنين، خلال الاستماع إليه في جلسة أمام محكمة العمل في مانشستر- أنه اقترض المال من زملائه في فريقه السابق مانشستر سيتي الإنجليزي لدفع الرسوم القانونية وما يتوجب عليه كنفقة لطفله، وذلك بعد إيقافه لاتهامه بارتكاب جرائم جنسية.
ويطالب ميندي فريقه السابق (السيتي) بـ15 مليون دولار رواتب غير مدفوعة بعدما توقف بطل الدوري الممتاز عن دفع مستحقاته المالية عقب اتهامه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي عام 2021.
وبرأ الدولي الفرنسي السابق في المحاكمة الأولى في يناير/كانون الثاني 2023 من 6 تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي.
ونفى ميندي -الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي في حزيران/يونيو 2023- جميع التهم الموجهة اليه.
وانضم هذا اللاعب صيف 2023 إلى لوريان الفرنسي الذي يلعب حاليا في دوري الدرجة الثانية.
وذكرت وثائق المحكمة أن ميندي "استنفد ماله بسرعة كبيرة" واضطر إلى بيع قصره في شيشر لتغطية الرسوم القانونية والفواتير ومدفوعات إعالة الطفل بعد حجب راتبه.
وقال اللاعب "كافحت لدفع إعالة طفلي، وراودني شعور مريع. أقرضني المال (الزملاء السابقون في السيتي) رحيم سترلينغ والبرتغالي برناردو سيلفا والجزائري رياض محرز، لمساعدتي في محاولة دفع الرسوم القانونية ودعم أسرتي".
وزعم ميندي أنه حصل على تأكيدات من مسؤول كبير في السيتي بأنه سيحصل على أجره غير المدفوع بمجرد تبرئته من التهم.
وواصل النادي دفع راتب ميندي البالغ 500 ألف إسترليني شهريا بعد اعتقاله الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، لكنه ارتأى بعدها أنه لم يعد مجبرا على فعل ذلك بعد توجيه الاتهام إلى اللاعب وتحديد شروط الكفالة وإيقافه من قبل اتحاد الإنكليزي اللعبة مما يعني أنه لم يعد قادرا على أداء واجباته كلاعب.
وأضاف ميندي "لم يعتذر لي مانشستر سيتي في أي وقت أو حتى يعترف بأن أفعاله كادت تكلفني كل شيء. أعتقد أنه من العدل والإنصاف أن أحصل على الراتب الذي كنت سأتقاضاه لولا اعتقالي زورا بسبب جرائم لم أرتكبها". ومن المتوقع أن تستمر جلسات محكمة العمل ليومين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اللافي يودّع السفيرين التونسي والمالطي بمناسبة انتهاء مهامهما في ليبيا
بتكليف من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، استقبل وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، السفير التونسي الأسعد العجيلي، والسفير المالطي تشارلز صليبا، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملهما الدبلوماسي في ليبيا.
وفي مستهل اللقاء، نقل الوزير اللافي تحيات رئيس الوزراء وتمنياته الخالصة للسفيرين بالتوفيق في مهامهما المقبلة، مشيدًا بالدور البارز الذي اضطلعا به خلال فترة تمثيلهما، وما قدّماه من مساهمات ملموسة في تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع بلديهما.
وأعرب اللافي عن تقديره العميق للجهود التي بذلتها السفارتان التونسية والمالطية في دعم قنوات التنسيق والتواصل بين ليبيا وكل من تونس ومالطا، مؤكدًا أن تلك الجهود أسهمت في ترسيخ مناخ من الثقة والتفاهم، ومواكبة المسارات السياسية والاقتصادية المشتركة.
كما شهد اللقاء استعراضًا لأبرز محطات العمل الدبلوماسي خلال السنوات الماضية، والتأكيد على أهمية الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي تحقق، والبناء عليه بما يعزز المصالح المشتركة بين ليبيا وكل من تونس ومالطا.