قيادية بالمؤتمر: البيان العربي الرافض لاحتلال غزة حمل رسائل واضحة وقوية إلى العالم بأسره
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
قالت المستشارة محبوبة شبكة، القيادية بحزب المؤتمر، أن البيان المصري العربي الإسلامي الرافض بشكل قاطع لمحاولات السيطرة الإسرائيلية على غزة، جاء ليحمل رسائل واضحة وقوية إلى العالم بأسره.
. والحصيلة ترتفع إلى 212
وأكدت شبكة،أن هذا الموقف الموحّد يجسد الإرادة المشتركة للشعوب والحكومات العربية والإسلامية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي إجراءات أو مخططات تستهدف تصفية قضيته أو فرض الأمر الواقع بالقوة.
وحملت المستشارة محبوبة شبكة ، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، نتيجة ممارساته العدوانية وفرض الحصار الشامل، وما يترتب على ذلك من حرمان المدنيين من الغذاء والدواء والكهرباء والمياه، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وشددت القيادية بحزب المؤتمر، على أن مصر، ومعها الدول العربية والإسلامية، بعثت من خلال هذا البيان رسالة مفادها أن أمن واستقرار المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف الاعتداءات، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه التاريخية والقانونية، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب المؤتمر غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة
البلاد (القاهرة)
أدان البرلمان العربي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة، في خطوة عدوانية تُمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتكشف عن النوايا الحقيقية لاستمرار الحرب وإطالة أمد المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وأوضح البرلمان العربي، في بيانه أن هذا القرار الخطير يضرب بعرض الحائط كل الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وفتح مسار سياسي جاد يفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما يُعد امتدادًا لسياسة الإبادة والتجويع والتهجير القسري التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية. ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والضغط الفوري على الاحتلال لوقف عدوانه، ورفض هذا القرار غير الشرعي، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومنع أي محاولة لفرض واقع استعماري جديد بالقوة. وجدد البرلمان العربي دعمه للشعب الفلسطيني حتى حصوله على حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.