حرّض وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، على توجيه ضربة قصوى تشمل حقول الطاقة، والمنشآت النووية الإيرانية من ناحية، والوقف الفوري لإدخال جميع المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه إلى قطاع غزة من ناحية أخرى.

وقال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب أن نوجه ضربة قصوى تشمل حقول الطاقة والمنشآت النووية الإيرانية".

وأضاف: "إذا قمنا بالرد كما يطلبون منا، فسوف يجرنا ذلك إلى حرب استنزاف ضد إيران، ولا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".

وأعلنت إسرائيل، مؤخراً، إنها ستوجه ضربة قوية في إيران ردا على القصف الصاروخي الإيراني على إسرائيل قبل أسبوعين.

وقالت تقارير إسرائيلية خلال الأيام الماضية إن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من إسرائيل عدم ضرب منشآت نفطية ونووية إيرانية.

ولم تحدد إسرائيل موعد الضربة أو أهدافها.

وأعلنت إسرائيل، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه "رد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر يوليو/ تموز الماضي، وأمين عام حزب الله حسن نصر الله" بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.

كما حرّض ليبرمان الحكومة الإسرائيلية على وقف إدخال جميع المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه إلى غزة فوراً.

وقال ليبرمان، في منشور على منصة "إكس": "يجب على الحكومة الإسرائيلية أن توقف فوراً إدخال جميع المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء والمياه إلى حركة حماس في غزة وأن تغلق المعابر من إسرائيل بشكل محكم".

وكان العديد من الدول والمنظمات الحقوقية الدولية وجهت انتقادات إلى إسرائيل بسبب "الحصار الشامل" الذي تفرضه على غزة، وخاصة شمالي القطاع.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: جمیع المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة

ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالحصار الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واصفًا إياه بالـ “فضيحة”.

وأكد ماكرون، أمس الاثنين، أن فرنسا دعت إسرائيل إلى ضمان الحماية لرعاياها وقدرتهم على العودة إلى وطنهم، وذلك بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية في وقت سابق على سفينة “مادلين”، التي كان على متنها نشطاء وتقل مساعدات إنسانية إلى غزة، واحتجازها ومنعها من الوصول القطاع.

وتظاهر عشرات الآلاف في أنحاء فرنسا، مساء أمس الاثنين، دعمًا لهؤلاء النشطاء، استجابةً لدعوة من اليسار.

وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، أن الفريق الدبلوماسي والقنصلي الفرنسي في تل أبيب سيظل على اتصال بالرعايا الفرنسيين، وفقًا لما تسمح به الحماية القنصلية، للاطمئنان على حالتهم حتى عودتهم إلى وطنهم.

وقال إنه بعد زيارة دبلوماسيين فرنسيين، وافق أحد النشطاء الفرنسيين الستة الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية على متن سفينة “مادلين”، على ترحيله اليوم، الثلاثاء، فيما رفض البقية التوقيع على النموذج الإسرائيلي الذي يقضي بترحيلهم، في انتظار قرار القاضي الإسرائيلي.

وكان زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، جان لوك ميلنشون، قد انتقد عدم فعالية الأجهزة الفرنسية قبل ساعات قليلة عبر منصة “إكس”، مشيرًا إلى أن عائلات المواطنين المعتقلين في إسرائيل "لا أخبار لديهم" عن أقاربهم.

طباعة شارك إيمانويل ماكرون حصار إسرائيل غزة

مقالات مشابهة

  • مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
  • بعد احتجازها قبالة غزة.. إسرائيل تعلن ترحيل ركاب سفينة «مادلين»
  • فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” تجنّد عصابات ومرتزقة لتحويل نقاط المساعدات في غزة إلى ساحات ذبح جماعي
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • إسرائيل تكشف عن موعد ترحيل ركاب السفينة مادلين إلى بلادهم
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • انقسام داخلي في إسرائيل حول إرسال تل أبيب لمساعدات إنسانية إلى غزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها