أسرار قد تعرفها للمرة الأولى عن حقائب "بيركين - هيرميس"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تعتبر حقائب "بيركين - هيرميس" من أشهر حقائب اليد النسائية وأكثرها غلاءً، حيث تتباهى بها النجمات وسيدات المجتمع العالمي، لكن ما الذي يميز هذه الحقيبة لتحظى بهذا الإقبال رغم ارتفاع سعره المهول؟.
استعرض موقع "مترو" البريطاني 7 أسرار وراء النسخة الأصلية للحقيبة الأكثر شهرة في صناعة الأزياء، المعروضة حالياً في دار "سوزيبي" ضمن معرض "التمييز الفرنسي" الذي يرصد تطور الموضة الفرنسية خلال ألف عام.
يبلغ قياس أول حقيبتين من "بيركين – هيرميس" 40 سم في العرض و35 سم في العمق، وهو ما يجعلها قادرة على توفير مساحة لوضع ما تحتاجه السيدة ولكن بأسلوبٍ راقٍ.
صممت الحقيبة للمرة الأولى نتيجة لقاء صدفة على متن رحلة جوية بين جين بيركين وجان لويس دوماس، الذي كان آنذاك الرئيس التنفيذي لشركة "هيرميس"، وتم تصميمها لتناسب جين بدءاً من العام 1985.
2. مطلية بالذهببعدما كانت الأجزاء المعدنية الأصلية للحقيبة مصنوعة من النحاس المذهّب، فقد تم استبدالها بأجزاء مطلية بالذهب بدءاً من العام 1986، قبل أن تصبح لاحقاً مصنوعة من الذهب الخاص أو البلاديوم الثمين جداً.
3. تغيرّ الحلقة المعدنيةكانت الحلقة المعدنية في النسخة الأصلية مغلقة من الاعلى والأسفر كنوع من التصميم الراقي، لكنها تبدلت لاحقاً وأصبحت مغلقة من الأعلى ومفتوحة من الأسفل حتى التسعينيات، قبل أن تأخذ طابع حرف H وتصبح مفتوحة من الجهتين.
4. تطوّر السحّاب الداخليبالمثل، يُعتبر السحّاب الداخلي جزءاً أساسياً من تصميم الحقيبة، إذ حين أنتجت حقيبة "بيركين" الأولى، اشترت شركة "هيرميس" سحاباتها من شركة "إكلير" الفرنسية العالمية، لكن منذ التسعينيات بدأت العمل مع المصمم الشهير "ريري" لصناعة سحّابات خاصة ومختلفة عن الأصلية.
5. المسامير السفلية مميّزةكما أنّ المسامير السفلية للحقيبة، المعروفة أيضاً باسم أقدام الحقيبة، فقد أصبحت اليوم أصغر مما كانت عليه في حقيبة "بيركين" الأصلية، ما منحها نعومة وأنوثة أكثر.
6. حزام الكتف اختفىرغم أنّ التصميم الأساسي لحقيبة "بيركين" كان يتضمن "حزاماً للكتف" غير قابل للإزالة، إلا أن النسخ المستقبلية تخلّت عنه، ما عدا نسخة واحدة صدرت خلال التسعينيات، وكانت تتضمن حزام كتف قابل للفصل، وتوقف إنتاجها لاحقاً.
7. مقص الأظافرتعتبر هذه الميزة غير موجودة في أي حقيبة أخرى في العالم، ولعل السبب في ذلك هو أن جين بيركين نفسها لم تكن من محبي الأظافر الطويلة أبداً، لذلك تميزت التصميمات الأولى بمقص أظافر يتدلى من قاعدة حزام الكتف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الموضة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يدّشن مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين
الثورة نت /..
دشن رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، اليوم مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين في أمانة العاصمة والمحافظات، والذي تنفذه الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء.
وفي الافتتاح نوه رئيس مجلس الوزراء بهذا المشروع الذي أصبح عملًا سنويًا وجزءًا من التزام وواجبات الجميع وفي المقدمة الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تجاه من قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وقال “اليوم ونحن نعيش أجواء الحرية والكرامة بفضل تضحيات الشهداء الأبرار الذي رووّا بدمائهم تراب الوطن دفاعًا عن أمنه وسيادته واستقلاله”.
وأضاف “الشهداء بذلوا أرواحهم واشتروا من الله الجنة وأثمرت أرواحهم ودمائهم الزكية عزة وكرامة واستقرارًا وحرية، فهم العظماء الذين يتقدّمون الصفوف ذودًا عن الأوطان في مواجهة المعتدين والغزاة والطامعين”.
وتابع “بفضل من الله، ثم بشجاعة وحنكة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقيادة المجلس السياسي الأعلى، أصبح اليمن ينتقّل من نصر إلى نصر ويقوم بواجبه الأخوي والديني والأخلاقي في نصرة المظلومين في قطاع غزة على هذا النحو المشرف للجميع والمؤلم في ذات الوقت للعدو الصهيوني”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء “أن تهديدات العدو الصهيوني الذي خبرناه وخبرنا في ميدان المواجهة لن تزيد الشعب اليمني وقيادته الحرة والشجاعة إلا تصميمًا على المضي في نصرة الأشقاء بغزة وهو التزام لا رجعة عنه”.
وأوضح أن الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن في حالة عالية من الجاهزية للدفاع والذود عن الوطن وحريته وقضيته واستقلاله مهما بلغ صلف واستكبار العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
ولفت إلى أن أبطال المقاومة في فلسطين الصامدين لأكثر من 630 يومًا في وجه القدرات التسليحية الهائلة لحلف شمال الأطلسي الذي سخر كل إمكانياته اللوجستية والتسليحية الحديثة لدعم الكيان الغاصب، تمكنوا برغم حجم الاستهداف من تدمير آلياته وقتل الآلاف من جنوده على هذا النحو الذي نشاهده منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، حتى اليوم.
كما أكد الرهوي، أن حكومة التغيير والبناء تولي وستولي أسر وأبناء الشهداء والمفقودين المزيد من الاهتمام والرعاية نظير تضحيات ذويهم ودفاعهم عن وطنهم وشعبهم، معبرًا عن الثقة في أن أبناء الشهداء والمفقودين سيتقدمون الصفوف في مجال العلم والمعرفة كما تقدّم آباؤهم الصفوف في مواجهة الأعداء.
وتنمى في ختام كلمته لهيئة رعاية أسر الشهداء التوفيق والمزيد من الرعاية والعناية بأسر الشهداء وأبنائهم.