العرض الأول لـ فيلم بين البينين بمهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط المعاصرة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يشارك فيلم بين البينين وهو فيلم الرسوم المتحركة السعودي التجريبي، للمخرجة إيثار باعامر بالدورة الخامسة عشر من مهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط المعاصرة (15 - 20 أكتوبر) حيث يشهد عرضه الأول بأوروبا.
الفيلم من تأليف وإخراج ومونتاج إيثار باعامر وموسيقى زاك ماكنيل، ويروي رحلة امرأة في عقدها العشرين، تجتاز توقعات المجتمع في سعيها لاكتشاف الذات.
العرض الأول لفيلم بين البينين
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، ثم شارك في الدورة العاشرة من مهرجان أفلام السعودية بمايو الماضي، وبعدها نافس في مهرجان طرابلس للأفلام بلبنان الشهر الماضي.
إيثار باعامر فنانة، ومخرجة رسوم متحرّكة سعوديّة، درست للحصول على درجة الماجستير في الفنون الجميلة وفي تصميم الرّسوم المتحرّكة في معهد "برات" في نيويورك. تقدّر ثقافتها وتراثها السّعوديّين بشدّة، وتسعى باستمرار إلى دمجهما في عملها. هدفها هو ترجمة الأفكار اللّاواعية إلى شيء ملموس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط مهرجان سينما وثقافة الشرق الأوسط المعاصرة فیلم بین
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".