فوز المنتخب السوداني لحظة استجمام من العنف والكراهية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بكري الجاك
رغم استمرار جحيم الحرب فى كل صنوفه، إلا أنه من اللحظات القلائل التي تستجم فيها النفوس من خطابات الكراهية و الاحتفاء بالعنف من شاكلة بل و جغم و غيرها من المفردات، هو أن تزين التايملاين الفرحة من قبل الجميع بفوز منتخبنا الوطني على غانا و قرب تأهله لنهائي أمم أفريقيا وربما نهائيات كأس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة و المكسيك و كندا.
فى عام 2006 استطاع الفريق الوطني لساحل العاج من توحيد البلاد و من الإسهام فى إنهاء الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2002 على خلفية الصراع بين مسلمي الشمال و مسيحي الجنوب حين شنت مجموعات مسلحة حربا على الحكومة المركزية و حاصرت العاصمة أبيدجان، حيث تأهل فريق ساحل العاج لنهائي كأس العالم لأول مرة، و الغريبة جاء تأهل ساحل العاج بعد فوزه على المنتخب الوطني السوداني 3:1 فى الخرطوم حين كانت الخرطوم ترفل فى مال النفط و تنعم بالسلام، و حينها خاطب النجم المتألق وقتها ديديه دروجبا من داخل غرفة تبديل الملابس قائلا
“Men and women of the Ivory Coast,” he said down the lens, his face stern and sincere. “From the north, south, center and west, we proved today that all Ivorians can coexist and play together with a shared objective: to qualify for the World Cup. We promised you that the celebration would unite the people. Today, we beg you, please – on our knees – forgive. Forgive, forgive.”
“نساء و رجال ساحل العاج ( بوجه مليء بالجدية و الإخلاص) من الشمال و الجنوب و الغرب و الوسط، اثبتنا اننا نحن العاجيون قدرتنا على أن نتعايش مع بعض وأن نلعب مع بعض و ان يكون لنا هدف مشترك ك: أن تتأهل لنهائيات كأس العالم. نوعدكم أن الاحتفال بهذا النصر سيوحد الناس. اليوم نتوسل اليكم.. و نحن على ركابنا .. أغفروا ..أغفرو .. أغفرا”
و قد نجح هذا النداء فى ايقاف الحرب و في رحلة التعافي الوطني..
فهلا غفرنا نحن لكي نبدأ فى رحلة التعافي الوطني، و البداية هي في نبذ خطاب الكراهية و هزيمة خطاب الحرب و عدم الاحتفاء بالموت، فملايين الاطفال تطلب منا أن نعطيهم الحق فى الحياة.
مبروك لصقور الجديان مبروك لكل السودانيين
الوسومبكري الجاكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: بكري الجاك
إقرأ أيضاً:
ترامب يقلص المهلة التي منحها لبوتين لوقف الحرب
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه يعتزم تقصير الموعد النهائي الذي كان قد حدده لمدة 50 يوما للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا، وذلك بعدما واصلت روسيا قصف المدن الأوكرانية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا أطلقت خلال الليل أكثر من 300 طائرة مسيرة وأربعة صواريخ كروز وثلاثة صواريخ باليستية.
وكان ترامب قد قال قبل أسبوعين إنه سيفرض "رسوما جمركية قاسية" على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بحلول أوائل سبتمبر/أيلول، حيث أعرب عن استيائه من بوتين بسبب قصف المدن الأوكرانية وسط محاولات الرئيس الجمهوري لوقف القتال.
وقال ترامب إنه سيمنح بوتين 10 إلى 12 يوما اعتبارا من اليوم الاثنين، مما يعني أنه يريد أن تحقق جهود السلام تقدما بحلول 7 وحتى 9 أغسطس، وتتضمن الخطة عقوبات محتملة ورسوما جمركية ثانوية تستهدف شركاء روسيا التجاريين. وأشار إلى أن الإعلان الرسمي سيأتي في وقت لاحق اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء.
وعن الجدول الزمني الأقصر، قال ترامب "لا يوجد سبب للانتظار. نحن لا نرى أي تقدم".
وقال ترامب خلال زيارة إلى اسكتلندا إنه يتعين على بوتين أن "يبرم اتفاقا. الكثير من الناس يموتون".
ولم يصدر رد فوري من روسيا.
وكرر ترامب انتقاده لبوتين بسبب تحدثه عن إنهاء الحرب مع الاستمرار في قصف المدنيين الأوكرانيين. وقال "وأنا أقول، ليست هذه الطريقة للقيام بذلك. أنا أشعر بخيبة أمل من الرئيس بوتين".
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي حول اجتماع محتمل مع الزعيم الروسي، قال ترامب: "لم أعد مهتما بالحديث".