مع تزايد التوترات.. تفاصيل تفجير كوريا الشمالية طرقًا حدودية تربطها مع جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
التزمت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، الصمت بشأن تفجير كوريا الشمالية لطريقين يربطان بين الكوريتين في اليوم السابق.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، نسفت بيونج يانج أجزاء من طريقي جيونجوي، ودونجهيه شمال خط ترسيم الحدود العسكرية يوم الثلاثاء، وهي الخطوة التي يُنظر إليها على أنها تسلط الضوء على التزامها بقطع العلاقات مع كوريا الجنوبية.
ولم تنشر صحيفة رودونج سينمون، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية والتي تستهدف الجمهور المحلي، أي تقرير عن تدمير الطرق التي كانت تُعتبر ذات يوم رمزًا للتعاون بين الكوريتين.
وحتى الساعة 7:40 صباحًا، لم تكن هناك أيضًا أي تغطية لهذا الحدث من قبل وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA)، وهي وكالة الأنباء التي تديرها الدولة للقراء خارج كوريا الشمالية.
ويتناقض صمت كوريا الشمالية مع الطريقة التي أفادت بها وسائل الإعلام الرسمية عن هدم الشمال لمكتب اتصال مشترك في مدينة كيسونج الحدودية في كوريا الشمالية.
وفي يناير الماضي، دعا الزعيم كيم جونج أون إلى اتخاذ خطوات لقطع خطوط السكك الحديدية عبر الحدود "ماديًا وبشكل كامل" إلى "مستوى لا يمكن إصلاحه".
من جانبها، أدانت كوريا الجنوبية بشدة تفجير بيونج يانج، أجزاء من الطرق بين الكوريتين باعتبارها انتهاكا واضحا للاتفاق بين الكوريتين وعملا غير سوي للغاية.
وأصدرت وزارة الوحدة في سيئول بيانًا بعد أن فجرت كوريا الشمالية أجزاء من طريقي جيونجوي ودونجهيه عند الظهيرة.
وأعربت الوزارة عن أسفها لتكرار كوريا الشمالية لمثل هذا العمل الرجعي، مشيرة إلى الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذها الشمال في عام 2020 بتفجير مكتب الاتصال المشترك في مدينة كيسونج الحدودية في كوريا الشمالية.
وقالت الوزارة في البيان إن تفجير بيونج يانج للجزء الشمالي من الطريقين "يشكل انتهاكا واضحا للاتفاق بين الكوريتين وعملا غير سوي للغاية، وندين بشدة هذه الخطوة التي اتخذتها كوريا الشمالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية تفجير كوريا الشمالية بيونج يانج خط ترسيم الحدود العسكرية فی کوریا الشمالیة بین الکوریتین
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذَر الصين: أبعدوا كوريا الشمالية عن أوكرانيا وإلا ستجدون الناتو في آسيا
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين من أن استمرار دعم كوريا الشمالية لروسيا في أوكرانيا قد يدفع الناتو للتوسّع في آسيا. ودعا دول المنطقة إلى استقلال استراتيجي عن كل من واشنطن وبكين، محذراً من تصدّع النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية. اعلان
وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحذيراً مبطناً إلى الصين، داعياً إياها إلى منع كوريا الشمالية من التورّط في الحرب الروسية على أوكرانيا، وإلا فإن الناتو قد يجد نفسه منخرطاً بشكل أوسع في منطقة آسيا، في تحوّل استراتيجي غير مسبوق.
وفي خطاب ألقاه الجمعة في "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، قال ماكرون إن "وجود كوريا الشمالية في أوكرانيامسألة تهمّنا جميعاً. إذا كانت الصين لا تريد أن يكون للناتو دور في جنوب شرق آسيا، فعليها أن تمنع مشاركة بيونغ يانغ في النزاع على الأرض الأوروبية".
تأتي تصريحات ماكرون في وقت تشير فيه تقارير إلى أن جنوداً كوريين شماليين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية في منطقة كورسك، بموجب اتفاق عسكري بين موسكو وبيونغ يانغ.
وتمثّل هذه التصريحات تحولاً لافتاً في موقف باريس، التي كانت قد قادت الجهود في عام 2023 لمنع إنشاء مكتب ارتباط للناتو في اليابان، مؤكدة رفضها لتوسيع نفوذ الحلف في آسيا. وقال ماكرونفي كلمته: "كنت قد عارضت دوراً للناتو في آسيا، لأنني لا أؤمن بالانخراط في صراعات استراتيجية تخصّ الآخرين"، ملمّحاً إلى إمكانية إعادة النظر في هذا الموقف.
Relatedماكرون يحذر من تأثير الرسوم الأمريكية ويطالب بتحرك أوروبي مشتركفي اتصال مع عباس... ماكرون يدعو لإصلاح السلطة الفلسطينية ونزع سلاح حماسنتنياهو لماكرون: "نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا للإرهاب الإيراني"وخلال جولته الآسيوية التي شملت فيتنام وإندونيسيا، وقّع ماكرون عدداً من الاتفاقيات، بينها صفقات في مجال الدفاع، قبل أن يختتم زيارته في سنغافورة، حيث ألقى الكلمة الافتتاحية في المؤتمر الذي استقطب شخصيات بارزة، بينهم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسث، وكبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
وفي كلمته، حذّر الرئيس الفرنسي أيضاً من مخاطر انتشار الأسلحة النووية، ومن انهيار النظام الدولي الذي أُرسيت قواعده بعد الحرب العالمية الثانية، ودعا دول آسيا إلى عدم الارتهان لا للولايات المتحدة ولا للصين، مضيفاً أن "فرنسا تؤمن بالاستقلال الاستراتيجي وسيادة القرار. ونحن ندافع عن هذا النهج في أوروبا وفي منطقة الهندي-الهادئ".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة