قلق أمريكي بشأن مساعدة كوريا الشمالية لروسيا في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلادها "قلقة" من التقارير التي تفيد بأن قوات من كوريا الشمالية تساعد روسيا في أوكرانيا .
وصرح المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي: "إذا كان هذا صحيحا، فسيمثل زيادة كبيرة في العلاقة بين هذين البلدين، العلاقة التي رأيتها تتطور على مدى الأشهر القليلة الماضية، كما يشير هذا إلى مستوى جديد من اليأس من جانب روسيا حيث تستمر في تحمل خسائر كبيرة في ساحة المعركة".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذكر، الأحد، أن كوريا الشمالية ترسل مواطنيها لمساعدة الجيش الروسي في القتال بأوكرانيا.
من جانبه، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، الثلاثاء، إن السلطات الأمريكية لا تملك أي دليل يشير إلى مشاركة جيش كوريا الشمالية في الصراع الأوكراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.